مجموعة العمل ــ دمشق
شاركت "الحملة الفلسطينية للكشف عن مصير المفقودين" في اللقاءات التشاورية التي نظّمتها الهيئة الوطنية للمفقودين في سوريا، بحضور عدد من ممثلي منظمات المجتمع المدني وخبراء قانونيين، وذلك في إطار الجهود الرامية إلى تحديد مهام واختصاصات الهيئة الجديدة المعنية بملف المعتقلين والمفقودين السوريين والفلسطينيين.
ومثّلت الحملة في الاجتماع، الذي عُقد في السابع من تموز/يوليو 2025 في العاصمة دمشق، السيدة فاطمة لحود، والدة الصحفي الفلسطيني مهند عمر، الذي قضى تحت التعذيب في سجون النظام السوري، حيث قدّمت مداخلة تناولت دور الحملة في متابعة أوضاع نحو 6000 معتقل ومفقود فلسطيني في سوريا، لا يزال مصيرهم مجهولاً.
وقدّمت الحملة ورقة قانونية إلى رئيس الهيئة الوطنية، الأستاذ رضى جلخي، تضمنت توصيات تتعلق بمدة ولاية الهيئة وآليات عملها، بما يشمل حالات الاختفاء المرتبطة بالهجرة واللجوء، داعية إلى تفعيل التنسيق مع الدول التي شهدت حوادث اختفاء لفلسطينيين وسوريين خلال عبورهم إليها.
كما اقترحت الحملة إنشاء "مرصد وطني للكشف عن مصير المفقودين"، يكون بمثابة منصة مركزية لتوثيق حالات الاعتقال والاختفاء القسري، وجمع وتحليل الشهادات، بما يسهم في تعزيز جهود البحث والتقصي.
وشدّدت الورقة على أهمية التعاون بين الهيئة الوطنية ومنظمات المجتمع المدني، بما يضمن تناول ملف المفقودين والمعتقلين ضمن مقاربة حقوقية شاملة، تراعي القانون الدولي الإنساني والمعايير الدولية لحقوق الإنسان.
مجموعة العمل ــ دمشق
شاركت "الحملة الفلسطينية للكشف عن مصير المفقودين" في اللقاءات التشاورية التي نظّمتها الهيئة الوطنية للمفقودين في سوريا، بحضور عدد من ممثلي منظمات المجتمع المدني وخبراء قانونيين، وذلك في إطار الجهود الرامية إلى تحديد مهام واختصاصات الهيئة الجديدة المعنية بملف المعتقلين والمفقودين السوريين والفلسطينيين.
ومثّلت الحملة في الاجتماع، الذي عُقد في السابع من تموز/يوليو 2025 في العاصمة دمشق، السيدة فاطمة لحود، والدة الصحفي الفلسطيني مهند عمر، الذي قضى تحت التعذيب في سجون النظام السوري، حيث قدّمت مداخلة تناولت دور الحملة في متابعة أوضاع نحو 6000 معتقل ومفقود فلسطيني في سوريا، لا يزال مصيرهم مجهولاً.
وقدّمت الحملة ورقة قانونية إلى رئيس الهيئة الوطنية، الأستاذ رضى جلخي، تضمنت توصيات تتعلق بمدة ولاية الهيئة وآليات عملها، بما يشمل حالات الاختفاء المرتبطة بالهجرة واللجوء، داعية إلى تفعيل التنسيق مع الدول التي شهدت حوادث اختفاء لفلسطينيين وسوريين خلال عبورهم إليها.
كما اقترحت الحملة إنشاء "مرصد وطني للكشف عن مصير المفقودين"، يكون بمثابة منصة مركزية لتوثيق حالات الاعتقال والاختفاء القسري، وجمع وتحليل الشهادات، بما يسهم في تعزيز جهود البحث والتقصي.
وشدّدت الورقة على أهمية التعاون بين الهيئة الوطنية ومنظمات المجتمع المدني، بما يضمن تناول ملف المفقودين والمعتقلين ضمن مقاربة حقوقية شاملة، تراعي القانون الدولي الإنساني والمعايير الدولية لحقوق الإنسان.