مجموعة العمل – ريف دمشق
بدأت أعمال إعادة تأهيل وصيانة فرن المنصور في مخيم خان الشيح للاجئين الفلسطينيين بريف دمشق، بعد سنوات من التوقف نتيجة ظروف الحرب وتراجع الخدمات في المنطقة.
وبحسب ما أفادت به مصادر محلية من داخل المخيم، فقد تم مؤخراً الانتهاء من تجديد الترخيص الإداري للفرن، الذي يتبع إدارياً لمجلس بلدية منشية خان الشيح، ويقع على مسافة قريبة منها. ويُعد فرن المنصور أحد الفرنين الرئيسيين اللذين كانا يلبّيان احتياجات أهالي المخيم إلى جانب فرن الجليل، قبل أن يتوقفا عن العمل في بداية الأزمة السورية.
وتأتي خطوة إعادة تشغيل الفرن في ظل مطالبات شعبية متكررة من الأهالي ولجنة المخيم، سعياً لتخفيف الأعباء اليومية التي يتحملها السكان في سبيل الحصول على مادة الخبز، في ظل ما يعانونه من نقص الخدمات الأساسية وارتفاع تكاليف المعيشة.
وكانت جهات أهلية قد تقدمت بطلبات سابقة لإعادة تشغيل الفرن، إلا أن تلك الجهود اصطدمت – وفق الأهالي – بعراقيل تتعلق بتأخر الموافقات الرسمية وادعاءات سابقة بعدم توفر مواد التشغيل من مازوت وطحين.
يُشار إلى أن عودة الأفران للعمل في المخيمات الفلسطينية بسوريا تُعد من أولويات السكان المحليين، كونها ترتبط مباشرة بحاجات يومية أساسية وتخفف عنهم مشقة التنقل إلى المناطق المجاورة.
مجموعة العمل – ريف دمشق
بدأت أعمال إعادة تأهيل وصيانة فرن المنصور في مخيم خان الشيح للاجئين الفلسطينيين بريف دمشق، بعد سنوات من التوقف نتيجة ظروف الحرب وتراجع الخدمات في المنطقة.
وبحسب ما أفادت به مصادر محلية من داخل المخيم، فقد تم مؤخراً الانتهاء من تجديد الترخيص الإداري للفرن، الذي يتبع إدارياً لمجلس بلدية منشية خان الشيح، ويقع على مسافة قريبة منها. ويُعد فرن المنصور أحد الفرنين الرئيسيين اللذين كانا يلبّيان احتياجات أهالي المخيم إلى جانب فرن الجليل، قبل أن يتوقفا عن العمل في بداية الأزمة السورية.
وتأتي خطوة إعادة تشغيل الفرن في ظل مطالبات شعبية متكررة من الأهالي ولجنة المخيم، سعياً لتخفيف الأعباء اليومية التي يتحملها السكان في سبيل الحصول على مادة الخبز، في ظل ما يعانونه من نقص الخدمات الأساسية وارتفاع تكاليف المعيشة.
وكانت جهات أهلية قد تقدمت بطلبات سابقة لإعادة تشغيل الفرن، إلا أن تلك الجهود اصطدمت – وفق الأهالي – بعراقيل تتعلق بتأخر الموافقات الرسمية وادعاءات سابقة بعدم توفر مواد التشغيل من مازوت وطحين.
يُشار إلى أن عودة الأفران للعمل في المخيمات الفلسطينية بسوريا تُعد من أولويات السكان المحليين، كونها ترتبط مباشرة بحاجات يومية أساسية وتخفف عنهم مشقة التنقل إلى المناطق المجاورة.