مجموعة العمل ـ سوريا
ناقش مسؤولون من السفارة الفلسطينية في دمشق ووكالة "الأونروا" اليوم الثلاثاء، التحديات التي تواجه الوكالة في ظل الأزمة المالية المتصاعدة، وسبل ضمان استمرارية تقديم خدماتها الأساسية للاجئين الفلسطينيين في سوريا.
جاء ذلك خلال لقاء جمع السفير الفلسطيني في دمشق، الدكتور سمير الرفاعي، مع مدير عمليات الأونروا في سوريا، أمانيا مايكل إيبي، في مقر السفارة. وركّز اللقاء على التحديات التمويلية التي تهدد استمرارية الوكالة، والجهود المطلوبة لتأمين دعم مستدام يمكّنها من مواصلة عملها الإنساني في المنطقة.
وأعرب إيبي عن قلقه من احتمال تقليص أو توقف بعض خدمات الوكالة في حال استمرار نقص التمويل، مشيراً إلى أن الوضع يتطلب تحركاً عاجلاً من الدول المانحة والشركاء الدوليين لتفادي انهيار منظومة الدعم المقدّمة لأكثر من نصف مليون لاجئ فلسطيني في سوريا وحدها.
من جانبه، أكد السفير الرفاعي أهمية الحفاظ على دور "الأونروا" ليس فقط باعتبارها مقدّماً رئيسياً للخدمات الصحية والتعليمية والإغاثية، بل أيضاً كعامل استقرار سياسي وحقوقي مرتبط بقضية اللاجئين الفلسطينيين وحقهم في العودة.
حضر اللقاء كل من السيدة بسمة قاسمية عن وكالة الأونروا، والسكرتير أول هلا العكلوك عن السفارة الفلسطينية بدمشق.
يُذكر أن وكالة "الأونروا" تواجه أزمة تمويل مزمنة تفاقمت في السنوات الأخيرة، ما أدى إلى تقليص عدد من برامجها وخدماتها في مناطق عملها الخمس، بما في ذلك سوريا التي تعاني من تبعات نزاع دامٍ أثر بشكل مباشر على واقع اللاجئين الفلسطينيين فيها.
مجموعة العمل ـ سوريا
ناقش مسؤولون من السفارة الفلسطينية في دمشق ووكالة "الأونروا" اليوم الثلاثاء، التحديات التي تواجه الوكالة في ظل الأزمة المالية المتصاعدة، وسبل ضمان استمرارية تقديم خدماتها الأساسية للاجئين الفلسطينيين في سوريا.
جاء ذلك خلال لقاء جمع السفير الفلسطيني في دمشق، الدكتور سمير الرفاعي، مع مدير عمليات الأونروا في سوريا، أمانيا مايكل إيبي، في مقر السفارة. وركّز اللقاء على التحديات التمويلية التي تهدد استمرارية الوكالة، والجهود المطلوبة لتأمين دعم مستدام يمكّنها من مواصلة عملها الإنساني في المنطقة.
وأعرب إيبي عن قلقه من احتمال تقليص أو توقف بعض خدمات الوكالة في حال استمرار نقص التمويل، مشيراً إلى أن الوضع يتطلب تحركاً عاجلاً من الدول المانحة والشركاء الدوليين لتفادي انهيار منظومة الدعم المقدّمة لأكثر من نصف مليون لاجئ فلسطيني في سوريا وحدها.
من جانبه، أكد السفير الرفاعي أهمية الحفاظ على دور "الأونروا" ليس فقط باعتبارها مقدّماً رئيسياً للخدمات الصحية والتعليمية والإغاثية، بل أيضاً كعامل استقرار سياسي وحقوقي مرتبط بقضية اللاجئين الفلسطينيين وحقهم في العودة.
حضر اللقاء كل من السيدة بسمة قاسمية عن وكالة الأونروا، والسكرتير أول هلا العكلوك عن السفارة الفلسطينية بدمشق.
يُذكر أن وكالة "الأونروا" تواجه أزمة تمويل مزمنة تفاقمت في السنوات الأخيرة، ما أدى إلى تقليص عدد من برامجها وخدماتها في مناطق عملها الخمس، بما في ذلك سوريا التي تعاني من تبعات نزاع دامٍ أثر بشكل مباشر على واقع اللاجئين الفلسطينيين فيها.