map
RSS instagram youtube twitter facebook Google Paly App stores

عدد الضحايا

حتى اليوم

4294

حق العودة لا يسقط بالتقادم.. دعوة لفلسطينيي المهجر لتسجيل مواليدهم لدى الأونروا

تاريخ النشر : 16-07-2025
حق العودة لا يسقط بالتقادم.. دعوة لفلسطينيي المهجر لتسجيل مواليدهم لدى الأونروا

أوروبا | مجموعة العمل 
في خطوة تُشدد على أهمية الحفاظ على "حق العودة" كقضية مركزية للأجيال الفلسطينية المتعاقبة، وجه ناشطون وحقوقيون فلسطينيون دعوة عاجلة إلى اللاجئين الفلسطينيين في أوروبا ودول المهجر وخاصة الفلسطينيين من سورية، ممن حصلوا على جنسيات تلك البلدان، للمبادرة بتسجيل أبنائهم وأحفادهم المولودين في المهجر لدى وكالة الأونروا.
تُبرز الدعوة أهمية هذا الإجراء باعتباره الوسيلة الأساسية لضمان استمرارية حق العودة عبر الأجيال، فالأجيال الجديدة، التي وُلدت بعيداً عن أرض الأجداد، قد تفقد وضعها كـ"لاجئين فلسطينيين" إذا لم يتم تسجيلها في سجلات الأونروا.
وبحسب الحقوقيين يُعد هذا التسجيل بمثابة وثيقة حية تُجسد الارتباط التاريخي والقانوني بهوية اللاجئ الفلسطيني، وتُعزز من مطالبة الأجيال القادمة بحقها في العودة.
وفقاً للدعوة، يمكن القيام بعملية التسجيل بالاستناد إلى كرت الأونروا الخاص بالعائلة، وفي البلد الأصلي الذي جاء منه اللاجئ (مثل سوريا، لبنان، أو غيرهما). وفي حال تعذر السفر، يُمكن توكيل أحد الأقارب في تلك الدول لإتمام الإجراءات.
كما أوضحت الدعوة أنه بالنسبة لمن تزوج في المهجر ولم يكن لديه كرت خاص به، يمكنه استخراج "كرت الأونروا الأبيض" بموجب رقم وكرت والديه، ليتمكن بعد ذلك من تسجيل أولاده. ولتسهيل العملية، أشارت الدعوة إلى إمكانية التسجيل عبر تطبيق الأونروا الإلكتروني "e-UNRWA" الذي يمكن تنزيله على الهواتف الذكية.
أمام التحديات التي قد تواجه عملية التسجيل من بلدان المهجر، خاصة فيما يتعلق بالتواصل المباشر مع مكاتب الأونروا في بعض الدول (كمكتب النمسا الذي ذُكرت صعوبة المراسلة معه)، اقتُرح تشكيل لجان من الحقوقيين الفلسطينيين المتطوعين في كل بلد من بلدان المهجر. 
ستكون مهمة هذه اللجان متابعة الأمر مع الأونروا للوصول إلى آليات معتمدة لتسهيل عملية التسجيل في كل بلد، ومن ثم تعميم هذه الآليات على أوسع نطاق لضمان وصول المعلومة وتسهيل الإجراءات على الجميع.
وتحذر الدعوة بوضوح من أن عدم تسجيل المواليد الجديدة يعني انقطاع حق هؤلاء الأطفال في الحصول على مكانة لاجئين فلسطينيين، هذا الانقطاع يمثل تهديداً وجودياً لمفهوم "حق العودة" المتوارث، ويُفرغ سجلات الأونروا من قدرتها على تمثيل جميع اللاجئين الفلسطينيين عبر الأجيال.
تُختتم الدعوة بمناشدة لجميع الفلسطينيين لنشر هذه المعلومات على نطاق واسع لضمان وصولها إلى كل عائلة فلسطينية في المهجر، إدراكاً لأهمية هذا الإجراء المصيري في الحفاظ على الهوية والحقوق الفلسطينية للأجيال القادمة.

 

 

الوسوم

رابط مختصر : http://www.actionpal.org.uk/ar/post/21762

أوروبا | مجموعة العمل 
في خطوة تُشدد على أهمية الحفاظ على "حق العودة" كقضية مركزية للأجيال الفلسطينية المتعاقبة، وجه ناشطون وحقوقيون فلسطينيون دعوة عاجلة إلى اللاجئين الفلسطينيين في أوروبا ودول المهجر وخاصة الفلسطينيين من سورية، ممن حصلوا على جنسيات تلك البلدان، للمبادرة بتسجيل أبنائهم وأحفادهم المولودين في المهجر لدى وكالة الأونروا.
تُبرز الدعوة أهمية هذا الإجراء باعتباره الوسيلة الأساسية لضمان استمرارية حق العودة عبر الأجيال، فالأجيال الجديدة، التي وُلدت بعيداً عن أرض الأجداد، قد تفقد وضعها كـ"لاجئين فلسطينيين" إذا لم يتم تسجيلها في سجلات الأونروا.
وبحسب الحقوقيين يُعد هذا التسجيل بمثابة وثيقة حية تُجسد الارتباط التاريخي والقانوني بهوية اللاجئ الفلسطيني، وتُعزز من مطالبة الأجيال القادمة بحقها في العودة.
وفقاً للدعوة، يمكن القيام بعملية التسجيل بالاستناد إلى كرت الأونروا الخاص بالعائلة، وفي البلد الأصلي الذي جاء منه اللاجئ (مثل سوريا، لبنان، أو غيرهما). وفي حال تعذر السفر، يُمكن توكيل أحد الأقارب في تلك الدول لإتمام الإجراءات.
كما أوضحت الدعوة أنه بالنسبة لمن تزوج في المهجر ولم يكن لديه كرت خاص به، يمكنه استخراج "كرت الأونروا الأبيض" بموجب رقم وكرت والديه، ليتمكن بعد ذلك من تسجيل أولاده. ولتسهيل العملية، أشارت الدعوة إلى إمكانية التسجيل عبر تطبيق الأونروا الإلكتروني "e-UNRWA" الذي يمكن تنزيله على الهواتف الذكية.
أمام التحديات التي قد تواجه عملية التسجيل من بلدان المهجر، خاصة فيما يتعلق بالتواصل المباشر مع مكاتب الأونروا في بعض الدول (كمكتب النمسا الذي ذُكرت صعوبة المراسلة معه)، اقتُرح تشكيل لجان من الحقوقيين الفلسطينيين المتطوعين في كل بلد من بلدان المهجر. 
ستكون مهمة هذه اللجان متابعة الأمر مع الأونروا للوصول إلى آليات معتمدة لتسهيل عملية التسجيل في كل بلد، ومن ثم تعميم هذه الآليات على أوسع نطاق لضمان وصول المعلومة وتسهيل الإجراءات على الجميع.
وتحذر الدعوة بوضوح من أن عدم تسجيل المواليد الجديدة يعني انقطاع حق هؤلاء الأطفال في الحصول على مكانة لاجئين فلسطينيين، هذا الانقطاع يمثل تهديداً وجودياً لمفهوم "حق العودة" المتوارث، ويُفرغ سجلات الأونروا من قدرتها على تمثيل جميع اللاجئين الفلسطينيين عبر الأجيال.
تُختتم الدعوة بمناشدة لجميع الفلسطينيين لنشر هذه المعلومات على نطاق واسع لضمان وصولها إلى كل عائلة فلسطينية في المهجر، إدراكاً لأهمية هذا الإجراء المصيري في الحفاظ على الهوية والحقوق الفلسطينية للأجيال القادمة.

 

 

الوسوم

رابط مختصر : http://www.actionpal.org.uk/ar/post/21762