اللاذقية | مجموعة العمل
في استجابة سريعة لنداء الواجب الإنساني، برز دور جمعيتين فلسطينيتين فاعلتين في سورية بتقديم المساعدة للمتضررين والأبطال المشاركين في إخماد الحرائق التي اجتاحت الساحل السوري مؤخراً، وخاصة في ريف اللاذقية.
ففي لحظات عصيبة اشتدت فيها ألسنة اللهب، كانت "هيئة فلسطين التنموية" حاضرة لتقديم الدعم الفوري، حيث أعدت وجبات ساخنة وتم توزيعها على الفرق المشاركة في مواجهة الحرائق، تقديراً لجهودهم وتضحياتهم في سبيل السيطرة على النيران وحماية الأرواح والممتلكات، وتعكس هذه المبادرة التزام الهيئة بدعم المجتمع المحلي في أوقات الأزمات.
من جانبها، نظمت "الهيئة الخيرية لإغاثة الشعب الفلسطيني" حملة إغاثية مكثفة تحت شعار "الاستجابة العاجلة"، بهدف دعم القرى التي تضررت بشدة من الحرائق في ريف اللاذقية. وشملت الحملة قرى مثل بيت القصير، وقلوب ساكي، وبيت حمود، والحبشكة، وبيت قدار، وقدمت الهيئة خلالها مساعدات عينية متنوعة للقرى المستفيدة، شملت مواد غذائية أساسية وملابس جديدة، في خطوة تهدف إلى التخفيف من معاناة الأهالي وإعادة الحياة الطبيعية إلى هذه المناطق المنكوبة.
تأتي هذه المساهمات لتؤكد على الدور الإنساني الفاعل للمؤسسات الفلسطينية داخل سوريا، وتعزز من روح التضامن والتعاون في مواجهة التحديات والكوارث الطبيعية، مجسدةً أسمى معاني التكافل الاجتماعي في ظل الظروف الصعبة التي تمر بها البلاد.
جدير بالذكر أن المبادرات الإغاثية الفلسطينية وحجم التبرعات الفلسطينية هو الأكبر خلال أحداث الثورة السورية، حيث شملت مشاريع إعمار قرى ودعم للنازحين وحملات إغاثية كبرى، وصلت إلى مئات الآلاف في الشمال السوري.
اللاذقية | مجموعة العمل
في استجابة سريعة لنداء الواجب الإنساني، برز دور جمعيتين فلسطينيتين فاعلتين في سورية بتقديم المساعدة للمتضررين والأبطال المشاركين في إخماد الحرائق التي اجتاحت الساحل السوري مؤخراً، وخاصة في ريف اللاذقية.
ففي لحظات عصيبة اشتدت فيها ألسنة اللهب، كانت "هيئة فلسطين التنموية" حاضرة لتقديم الدعم الفوري، حيث أعدت وجبات ساخنة وتم توزيعها على الفرق المشاركة في مواجهة الحرائق، تقديراً لجهودهم وتضحياتهم في سبيل السيطرة على النيران وحماية الأرواح والممتلكات، وتعكس هذه المبادرة التزام الهيئة بدعم المجتمع المحلي في أوقات الأزمات.
من جانبها، نظمت "الهيئة الخيرية لإغاثة الشعب الفلسطيني" حملة إغاثية مكثفة تحت شعار "الاستجابة العاجلة"، بهدف دعم القرى التي تضررت بشدة من الحرائق في ريف اللاذقية. وشملت الحملة قرى مثل بيت القصير، وقلوب ساكي، وبيت حمود، والحبشكة، وبيت قدار، وقدمت الهيئة خلالها مساعدات عينية متنوعة للقرى المستفيدة، شملت مواد غذائية أساسية وملابس جديدة، في خطوة تهدف إلى التخفيف من معاناة الأهالي وإعادة الحياة الطبيعية إلى هذه المناطق المنكوبة.
تأتي هذه المساهمات لتؤكد على الدور الإنساني الفاعل للمؤسسات الفلسطينية داخل سوريا، وتعزز من روح التضامن والتعاون في مواجهة التحديات والكوارث الطبيعية، مجسدةً أسمى معاني التكافل الاجتماعي في ظل الظروف الصعبة التي تمر بها البلاد.
جدير بالذكر أن المبادرات الإغاثية الفلسطينية وحجم التبرعات الفلسطينية هو الأكبر خلال أحداث الثورة السورية، حيث شملت مشاريع إعمار قرى ودعم للنازحين وحملات إغاثية كبرى، وصلت إلى مئات الآلاف في الشمال السوري.
