مجموعة العمل ــ دمشق
أقام فرع سورية في الاتحاد العام للكتّاب والأدباء الفلسطينيين، يوم الثلاثاء 15 تموز/يوليو 2025، حفل تأبين للكاتب والباحث الفلسطيني الراحل علي بدوان، في مقر الاتحاد بدمشق، وذلك بمناسبة مرور أربعين يوماً على وفاته، بحضور عائلته وعدد من أصدقائه وزملائه ومحبيه، إلى جانب نخبة من المثقفين والمهتمين بالشأن الثقافي الفلسطيني.
استُهل الحفل بالوقوف دقيقة صمت تكريماً لروح الفقيد وأرواح شهداء فلسطين والعالم العربي، ثم قدم مدير الحفل، الأستاذ عماد موعد، برنامج التأبين وتحدث عن مسيرة الراحل.
وفي كلمة ألقاها ممثل اتحاد الكتّاب العرب، الباحث الأرقم الزعبي، تحت عنوان "من حيفا إلى دمشق"، أضاء على العلاقة الشخصية التي جمعته بالراحل ودوره في الساحة الثقافية الفلسطينية والعربية.
كما ألقى الباحث نزار حميد، كلمة فرع سورية للاتحاد العام للكتّاب والأدباء الفلسطينيين، متناولاً إسهامات بدوان في إعادة هيكلة الاتحاد وتنشيطه على أسس مهنية ووطنية.
وتحدث الناقد أحمد هلال باسم أصدقاء الراحل، مستعرضاً مواقف إنسانية ومشتركات شخصية مع الفقيد، فيما قدّم الأستاذ خالد بدوان، شقيق الراحل، كلمة العائلة التي اتسمت بمضمون وجداني ترك أثراً واضحاً في نفوس الحاضرين.
وقد شهد الحفل قراءات وجدانية وعائلية، من بينها خاطرة كتبتها شقيقة الراحل قرأها فادي شاهين، ابن شقيقته، ورسالة مؤثرة وجهتها جوان، ابنة الفقيد، إلى والدها.
وشارك عدد من المثقفين والكتاب في تقديم شهادات عن الراحل، ركّزت على أبعاده الثقافية والوطنية والإنسانية، من أبرزهم الناشط الفلسطيني أبو الخير موعد، و وليد الكردي، ومدير تحرير مجلة "الهدف" محمد أبو شريفة، والشاعر رضوان قاسم، والباحث عبد الفتاح إدريس، والروائي عوض سعود عوض، والدكتور حيدر حمادي، والباحث أبو نضال رفاعي، والناقد د. ثائر عودة.
وأجمع المتحدثون على أن علي بدوان مثّل صوتاً ثقافياً ملتزماً، حرص في كتاباته على تفكيك السردية الصهيونية وتعزيز الوعي الوطني الفلسطيني، وواصل نضاله بالقلم حتى آخر أيام حياته.
مجموعة العمل ــ دمشق
أقام فرع سورية في الاتحاد العام للكتّاب والأدباء الفلسطينيين، يوم الثلاثاء 15 تموز/يوليو 2025، حفل تأبين للكاتب والباحث الفلسطيني الراحل علي بدوان، في مقر الاتحاد بدمشق، وذلك بمناسبة مرور أربعين يوماً على وفاته، بحضور عائلته وعدد من أصدقائه وزملائه ومحبيه، إلى جانب نخبة من المثقفين والمهتمين بالشأن الثقافي الفلسطيني.
استُهل الحفل بالوقوف دقيقة صمت تكريماً لروح الفقيد وأرواح شهداء فلسطين والعالم العربي، ثم قدم مدير الحفل، الأستاذ عماد موعد، برنامج التأبين وتحدث عن مسيرة الراحل.
وفي كلمة ألقاها ممثل اتحاد الكتّاب العرب، الباحث الأرقم الزعبي، تحت عنوان "من حيفا إلى دمشق"، أضاء على العلاقة الشخصية التي جمعته بالراحل ودوره في الساحة الثقافية الفلسطينية والعربية.
كما ألقى الباحث نزار حميد، كلمة فرع سورية للاتحاد العام للكتّاب والأدباء الفلسطينيين، متناولاً إسهامات بدوان في إعادة هيكلة الاتحاد وتنشيطه على أسس مهنية ووطنية.
وتحدث الناقد أحمد هلال باسم أصدقاء الراحل، مستعرضاً مواقف إنسانية ومشتركات شخصية مع الفقيد، فيما قدّم الأستاذ خالد بدوان، شقيق الراحل، كلمة العائلة التي اتسمت بمضمون وجداني ترك أثراً واضحاً في نفوس الحاضرين.
وقد شهد الحفل قراءات وجدانية وعائلية، من بينها خاطرة كتبتها شقيقة الراحل قرأها فادي شاهين، ابن شقيقته، ورسالة مؤثرة وجهتها جوان، ابنة الفقيد، إلى والدها.
وشارك عدد من المثقفين والكتاب في تقديم شهادات عن الراحل، ركّزت على أبعاده الثقافية والوطنية والإنسانية، من أبرزهم الناشط الفلسطيني أبو الخير موعد، و وليد الكردي، ومدير تحرير مجلة "الهدف" محمد أبو شريفة، والشاعر رضوان قاسم، والباحث عبد الفتاح إدريس، والروائي عوض سعود عوض، والدكتور حيدر حمادي، والباحث أبو نضال رفاعي، والناقد د. ثائر عودة.
وأجمع المتحدثون على أن علي بدوان مثّل صوتاً ثقافياً ملتزماً، حرص في كتاباته على تفكيك السردية الصهيونية وتعزيز الوعي الوطني الفلسطيني، وواصل نضاله بالقلم حتى آخر أيام حياته.