مجموعة العمل ــ جنوب دمشق
نظّمت مجموعة العمل من أجل فلسطينيي سوريا بالتعاون مع مؤسسة إعداد للتنمية الخيرية، محاضرة بعنوان "العدالة الانتقالية ودور الشباب الفلسطيني في سوريا"، وذلك في أحد مراكز مخيم اليرموك جنوب دمشق، بمشاركة عدد من الشبان والشابات الفلسطينيين.
وقدّمت المحاضرة المحامية والإعلامية نور عويس، التي سلطت الضوء على أهمية العدالة الانتقالية في السياق الفلسطيني، والدور الحيوي الذي يمكن أن يضطلع به الشباب في عمليات التغيير المجتمعي، خاصة في ظل التحديات التي تواجه اللاجئين الفلسطينيين في سوريا.
ناقشت المحاضِرة والمشاركون عدة محاور أساسية، من أبرزها:
مفهوم العدالة الانتقالية: حيث جرى تعريف المفهوم وأبعاده، مع التركيز على أهميته في ظل الانتهاكات التي طالت اللاجئين الفلسطينيين خلال السنوات الماضية.
دور الشباب الفلسطيني: تم التأكيد على أن الشباب يشكلون قوة دافعة نحو التغيير، وأن مشاركتهم الفاعلة ضرورية لتعزيز قيم العدالة وبناء مجتمع متماسك وواعٍ.
التحديات الراهنة: استعرضت المحاضرة أبرز التحديات السياسية والاجتماعية والاقتصادية التي يواجهها الفلسطينيون في سوريا، بما في ذلك النزوح، وتراجع الفرص الاقتصادية، وتأثير الصراعات الإقليمية.
نقاشات وتوصيات:
شهدت الفعالية تفاعلاً واسعاً من الحضور، الذين شاركوا في نقاشات موسعة. وأسفرت النقاشات عن مجموعة من التوصيات، أبرزها:
تعزيز التوعية والتثقيف في قضايا العدالة الانتقالية وحقوق الإنسان من خلال ورش عمل ودورات تدريبية.
تشجيع العمل الجماعي وتشكيل مبادرات شبابية لتحسين واقع المخيمات الفلسطينية.
تفعيل جهود المناصرة والضغط على المجتمع الدولي لتحقيق العدالة والاعتراف بحقوق اللاجئين الفلسطينيين.
تنمية المهارات الحياتية والمهنية لدى الشباب الفلسطيني لتمكينهم من المساهمة الفاعلة في عمليات الإصلاح والتغيير.
أكدت المحاضرة نور عويس والمشاركون على أهمية استمرار هذه المبادرات التوعوية التي تمنح الشباب الفلسطيني منصة للتعبير والمشاركة، وتُسهم في تمكينهم من أدوات التغيير والمطالبة بالعدالة، بما يعزز من حضورهم في المشهد الحقوقي والاجتماعي داخل سوريا.
مجموعة العمل ــ جنوب دمشق
نظّمت مجموعة العمل من أجل فلسطينيي سوريا بالتعاون مع مؤسسة إعداد للتنمية الخيرية، محاضرة بعنوان "العدالة الانتقالية ودور الشباب الفلسطيني في سوريا"، وذلك في أحد مراكز مخيم اليرموك جنوب دمشق، بمشاركة عدد من الشبان والشابات الفلسطينيين.
وقدّمت المحاضرة المحامية والإعلامية نور عويس، التي سلطت الضوء على أهمية العدالة الانتقالية في السياق الفلسطيني، والدور الحيوي الذي يمكن أن يضطلع به الشباب في عمليات التغيير المجتمعي، خاصة في ظل التحديات التي تواجه اللاجئين الفلسطينيين في سوريا.
ناقشت المحاضِرة والمشاركون عدة محاور أساسية، من أبرزها:
مفهوم العدالة الانتقالية: حيث جرى تعريف المفهوم وأبعاده، مع التركيز على أهميته في ظل الانتهاكات التي طالت اللاجئين الفلسطينيين خلال السنوات الماضية.
دور الشباب الفلسطيني: تم التأكيد على أن الشباب يشكلون قوة دافعة نحو التغيير، وأن مشاركتهم الفاعلة ضرورية لتعزيز قيم العدالة وبناء مجتمع متماسك وواعٍ.
التحديات الراهنة: استعرضت المحاضرة أبرز التحديات السياسية والاجتماعية والاقتصادية التي يواجهها الفلسطينيون في سوريا، بما في ذلك النزوح، وتراجع الفرص الاقتصادية، وتأثير الصراعات الإقليمية.
نقاشات وتوصيات:
شهدت الفعالية تفاعلاً واسعاً من الحضور، الذين شاركوا في نقاشات موسعة. وأسفرت النقاشات عن مجموعة من التوصيات، أبرزها:
تعزيز التوعية والتثقيف في قضايا العدالة الانتقالية وحقوق الإنسان من خلال ورش عمل ودورات تدريبية.
تشجيع العمل الجماعي وتشكيل مبادرات شبابية لتحسين واقع المخيمات الفلسطينية.
تفعيل جهود المناصرة والضغط على المجتمع الدولي لتحقيق العدالة والاعتراف بحقوق اللاجئين الفلسطينيين.
تنمية المهارات الحياتية والمهنية لدى الشباب الفلسطيني لتمكينهم من المساهمة الفاعلة في عمليات الإصلاح والتغيير.
أكدت المحاضرة نور عويس والمشاركون على أهمية استمرار هذه المبادرات التوعوية التي تمنح الشباب الفلسطيني منصة للتعبير والمشاركة، وتُسهم في تمكينهم من أدوات التغيير والمطالبة بالعدالة، بما يعزز من حضورهم في المشهد الحقوقي والاجتماعي داخل سوريا.
