مجموعة العمل ــ نيويورك
قدّمت كارلا كينتانا، رئيسة المؤسسة المستقلة المعنية بالمفقودين في الجمهورية العربية السورية، أول إحاطة غير رسمية أمام الجمعية العامة للأمم المتحدة، في خطوة وُصفت بأنها لحظة مفصلية في مسار كشف الحقيقة لعائلات المفقودين في سوريا.
وقالت كينتانا خلال الجلسة:
"منذ عامين فقط، أنشأت هذه الجمعية مؤسسة فريدة من نوعها، قائمة على مبدأ أخلاقي بسيط لكنه جوهري: إيصال الحقيقة إلى العائلات، وخاصة النساء السوريات، اللواتي قُدن هذا النضال إلى جانب المجتمع المدني وعدد من الدول، على رأسها لوكسمبورغ".
واستعرضت كينتانا التقدّم الذي أحرزته المؤسسة خلال العام الماضي، مشيرةً إلى الخطوات التأسيسية التي شملت:
تعيين طاقم تقني متخصص، وتطوير النصوص التوجيهية والخطط التنفيذية، ورسم خرائط للجهات الفاعلة والمواقع والأحداث ذات الصلة، بالإضافة لإنشاء مركز بيانات آمن ومنصة تحليل متقدمة، وتطوير سجل للمفقودين، وإطلاق إطار قانوني لمعالجة المعلومات.
كما نوّهت بالشراكة المتقدمة التي بدأت المؤسسة ببنائها مع السلطات المؤقتة داخل سوريا، مضيفة:
"قمنا بعدة زيارات ميدانية داخل البلاد – وهو أمر لم يكن متخيلاً قبل كانون الأول/ديسمبر الماضي".
وخلال الإحاطة، جدّد المندوب الدائم لسوريا لدى الأمم المتحدة دعم حكومته الكامل للمؤسسة المستقلة، مؤكداً استعداد دمشق لتقديم التسهيلات المطلوبة لتمكينها من أداء مهامها، بالتنسيق مع الهيئة الوطنية للمفقودين.
وفي السياق ذاته، شددت عدة دول أعضاء على أهمية أن تقود الجهود المتعلقة بقضية المفقودين قيادة وطنية سورية، مع ضمان دعم دولي فعّال ومستدام.
ودعت كينتانا الدول الأعضاء إلى تقديم دعم سياسي ومالي وتقني لضمان استمرار عمل المؤسسة وتحقيق نتائج ملموسة لأسر المفقودين، مشددة على أهمية تعددية الأطراف والتعاون مع مختلف الهيئات الأممية وأصحاب المصلحة.
وختمت كينتانا كلمتها بالقول:
"لا يمكن لأي جهة أن تحل أزمة المفقودين بمفردها. يجب أن يقود السوريون هذا الجهد، ونحن هنا لدعمهم، حتى لا يُترك أي مفقود في طي النسيان".
مجموعة العمل ــ نيويورك
قدّمت كارلا كينتانا، رئيسة المؤسسة المستقلة المعنية بالمفقودين في الجمهورية العربية السورية، أول إحاطة غير رسمية أمام الجمعية العامة للأمم المتحدة، في خطوة وُصفت بأنها لحظة مفصلية في مسار كشف الحقيقة لعائلات المفقودين في سوريا.
وقالت كينتانا خلال الجلسة:
"منذ عامين فقط، أنشأت هذه الجمعية مؤسسة فريدة من نوعها، قائمة على مبدأ أخلاقي بسيط لكنه جوهري: إيصال الحقيقة إلى العائلات، وخاصة النساء السوريات، اللواتي قُدن هذا النضال إلى جانب المجتمع المدني وعدد من الدول، على رأسها لوكسمبورغ".
واستعرضت كينتانا التقدّم الذي أحرزته المؤسسة خلال العام الماضي، مشيرةً إلى الخطوات التأسيسية التي شملت:
تعيين طاقم تقني متخصص، وتطوير النصوص التوجيهية والخطط التنفيذية، ورسم خرائط للجهات الفاعلة والمواقع والأحداث ذات الصلة، بالإضافة لإنشاء مركز بيانات آمن ومنصة تحليل متقدمة، وتطوير سجل للمفقودين، وإطلاق إطار قانوني لمعالجة المعلومات.
كما نوّهت بالشراكة المتقدمة التي بدأت المؤسسة ببنائها مع السلطات المؤقتة داخل سوريا، مضيفة:
"قمنا بعدة زيارات ميدانية داخل البلاد – وهو أمر لم يكن متخيلاً قبل كانون الأول/ديسمبر الماضي".
وخلال الإحاطة، جدّد المندوب الدائم لسوريا لدى الأمم المتحدة دعم حكومته الكامل للمؤسسة المستقلة، مؤكداً استعداد دمشق لتقديم التسهيلات المطلوبة لتمكينها من أداء مهامها، بالتنسيق مع الهيئة الوطنية للمفقودين.
وفي السياق ذاته، شددت عدة دول أعضاء على أهمية أن تقود الجهود المتعلقة بقضية المفقودين قيادة وطنية سورية، مع ضمان دعم دولي فعّال ومستدام.
ودعت كينتانا الدول الأعضاء إلى تقديم دعم سياسي ومالي وتقني لضمان استمرار عمل المؤسسة وتحقيق نتائج ملموسة لأسر المفقودين، مشددة على أهمية تعددية الأطراف والتعاون مع مختلف الهيئات الأممية وأصحاب المصلحة.
وختمت كينتانا كلمتها بالقول:
"لا يمكن لأي جهة أن تحل أزمة المفقودين بمفردها. يجب أن يقود السوريون هذا الجهد، ونحن هنا لدعمهم، حتى لا يُترك أي مفقود في طي النسيان".