مجموعة العمل – سوريا
شهدت عدد من المخيمات الفلسطينية في سوريا، يومي الخميس والجمعة، تظاهرات ووقفات تضامنية شارك فيها مئات اللاجئين الفلسطينيين، استنكاراً للغارات الإسرائيلية التي استهدفت مواقع في دمشق ومحيطها، وتعبيراً عن الدعم المتواصل لسكان قطاع غزة في ظل الحصار والتصعيد العسكري المتواصل.
ونُظّمت التحركات الشعبية في مخيمات خان الشيح، والنيرب، واللاذقية، وسبينة، حيث رفع المتظاهرون الأعلام الفلسطينية والسورية، ورددوا شعارات منددة بـ"العدوان الإسرائيلي على الأبرياء والبنية التحتية"، ورفعوا لافتات تطالب بوقف "المجازر بحق المدنيين" في غزة.
تأتي هذه التحركات في ظل تصعيد عسكري واسع تشهده المنطقة، إذ شنت إسرائيل منذ أيام سلسلة غارات جوية على العاصمة السورية ومحيطها، استهدفت منشآت عسكرية، بينها مبنى الأركان العامة في دمشق، بحسب مصادر رسمية.
بالتوازي، تتعرض غزة لقصف جوي مكثف ترافقه سياسة "تجويع ممنهجة"، أسفرت عن استشهاد عشرات المدنيين، وتدمير مستشفيات ومراكز إسعاف، وسط تحذيرات من كارثة إنسانية متفاقمة.
أما في الجنوب السوري، فقد تفاقمت الأوضاع الأمنية في محافظة السويداء نتيجة مواجهات بين مقاتلين دروز وعناصر من العشائر البدوية.
وتعكس هذه الفعاليات التضامنية استمرار حضور اللاجئين الفلسطينيين في المشهد السياسي والإنساني في المنطقة، من خلال رسائل تؤكد تلاحمهم مع الشعب السوري، وتمسكهم بالحقوق الوطنية، ورفضهم لاستخدامهم كأوراق ضغط في نزاعات لا ناقة لهم فيها.
مجموعة العمل – سوريا
شهدت عدد من المخيمات الفلسطينية في سوريا، يومي الخميس والجمعة، تظاهرات ووقفات تضامنية شارك فيها مئات اللاجئين الفلسطينيين، استنكاراً للغارات الإسرائيلية التي استهدفت مواقع في دمشق ومحيطها، وتعبيراً عن الدعم المتواصل لسكان قطاع غزة في ظل الحصار والتصعيد العسكري المتواصل.
ونُظّمت التحركات الشعبية في مخيمات خان الشيح، والنيرب، واللاذقية، وسبينة، حيث رفع المتظاهرون الأعلام الفلسطينية والسورية، ورددوا شعارات منددة بـ"العدوان الإسرائيلي على الأبرياء والبنية التحتية"، ورفعوا لافتات تطالب بوقف "المجازر بحق المدنيين" في غزة.
تأتي هذه التحركات في ظل تصعيد عسكري واسع تشهده المنطقة، إذ شنت إسرائيل منذ أيام سلسلة غارات جوية على العاصمة السورية ومحيطها، استهدفت منشآت عسكرية، بينها مبنى الأركان العامة في دمشق، بحسب مصادر رسمية.
بالتوازي، تتعرض غزة لقصف جوي مكثف ترافقه سياسة "تجويع ممنهجة"، أسفرت عن استشهاد عشرات المدنيين، وتدمير مستشفيات ومراكز إسعاف، وسط تحذيرات من كارثة إنسانية متفاقمة.
أما في الجنوب السوري، فقد تفاقمت الأوضاع الأمنية في محافظة السويداء نتيجة مواجهات بين مقاتلين دروز وعناصر من العشائر البدوية.
وتعكس هذه الفعاليات التضامنية استمرار حضور اللاجئين الفلسطينيين في المشهد السياسي والإنساني في المنطقة، من خلال رسائل تؤكد تلاحمهم مع الشعب السوري، وتمسكهم بالحقوق الوطنية، ورفضهم لاستخدامهم كأوراق ضغط في نزاعات لا ناقة لهم فيها.