map
RSS instagram youtube twitter facebook Google Paly App stores

عدد الضحايا

حتى اليوم

4294

المخيمات الفلسطينية في سوريا تنتفض تضامناً مع غزة ورفضاً للتجويع والإبادة الجماعية

تاريخ النشر : 21-07-2025
المخيمات الفلسطينية في سوريا تنتفض تضامناً مع غزة ورفضاً للتجويع والإبادة الجماعية

مجموعة العمل ــ سوريا

شهدت عدة مخيمات فلسطينية في سوريا، اليوم الأحد 20 تموز/يوليو 2025، حراكاً جماهيرياً واسعاً نصرةً لأهالي قطاع غزة، وتنديداً بسياسة الحصار والتجويع التي تواصل سلطات الاحتلال الإسرائيلي فرضها على سكان القطاع منذ نحو عامين.

ففي مخيم السيدة زينب جنوب دمشق، توافد العشرات من الأهالي إلى ساحة القدس وسط المخيم، معبّرين عن تضامنهم الكامل مع سكان غزة، واستنكارهم لما وصفوه بـ"حرب الإبادة والتجويع الجماعي" التي يتعرض لها المدنيون، في ظل استمرار القصف اليومي وإغلاق المعابر ومنع دخول الغذاء والدواء.

أما مخيم خان دنون، فقد نظّمت فيه مظاهرة حاشدة جابت شوارع المخيم، رفع خلالها المشاركون الأعلام الفلسطينية ولافتات تطالب برفع الحصار ووقف الانتهاكات بحق الأطفال والنساء، كما هتفوا دعماً لصمود المقاومة الفلسطينية، وأكد أحد منظّمي الفعالية أن "اللاجئين في سوريا لا يزالون يعتبرون أنفسهم جزءاً من معركة التحرير والعودة، رغم سنوات التهجير".

وشهد مخيم سبينة، مسيرتين متزامنتين: الأولى عفوية ليلية نظّمها الشباب الفلسطيني وانطلقت من أمام جامع معاذ بن جبل إلى شارع المدارس، والثانية وقفة تضامنية دعت إليها رابطة المحامين الفلسطينيين في المخيم، والتي أصدرت بياناً ختامياً استنكرت فيه "سياسة الإبادة الجماعية التي يمارسها الكيان الصهيوني على سكان غزة"، ودعت المجتمع الدولي لتحمل مسؤولياته.

وخرجت في مخيم العائدين بمدينة حماة،  مساء أمس مسيرة شعبية رُفعت فيها شعارات منددة بالعدوان الإسرائيلي، وداعية إلى تحرك عاجل لكسر الحصار المفروض على غزة، في حين شهد مخيم جرمانا بريف دمشق وقفة جماهيرية أمام جامع الرحمن، شارك فيها ممثلون عن مؤسسات أهلية وتنموية، أكدوا خلالها دعمهم الثابت لغزة ورفضهم لسياسة العقاب الجماعي.

وتأتي هذه التحركات الشعبية استجابةً لدعوات أطلقتها منظمات إنسانية وحقوقية حول العالم، أعلنت فيها يوم الأحد يوماً للغضب العربي والعالمي، نصرة لأهالي غزة في ظل استمرار الأوضاع الإنسانية الكارثية، والنقص الحاد في الغذاء والماء والدواء، بالتزامن مع منع دخول المساعدات من قبل سلطات الاحتلال.

وتؤكد مصادر طبية أن معظم الإصابات والشهداء في غزة تُسجّل في منطقتي الرأس والصدر، ما يشير إلى تعمّد القتل واستهداف المدنيين العزّل، لا سيما من يخرجون بحثاً عن المساعدات.

وتعكس هذه الوقفات والمظاهرات عمق الترابط بين أبناء الشعب الفلسطيني في الداخل والشتات، وتؤكد أن ذاكرة النكبة ما زالت حيّة في نفوس اللاجئين رغم عقود التهجير، وأن معركة الكرامة لا تزال مستمرة من غزة إلى المخيمات.

الوسوم

رابط مختصر : http://www.actionpal.org.uk/ar/post/21780

مجموعة العمل ــ سوريا

شهدت عدة مخيمات فلسطينية في سوريا، اليوم الأحد 20 تموز/يوليو 2025، حراكاً جماهيرياً واسعاً نصرةً لأهالي قطاع غزة، وتنديداً بسياسة الحصار والتجويع التي تواصل سلطات الاحتلال الإسرائيلي فرضها على سكان القطاع منذ نحو عامين.

ففي مخيم السيدة زينب جنوب دمشق، توافد العشرات من الأهالي إلى ساحة القدس وسط المخيم، معبّرين عن تضامنهم الكامل مع سكان غزة، واستنكارهم لما وصفوه بـ"حرب الإبادة والتجويع الجماعي" التي يتعرض لها المدنيون، في ظل استمرار القصف اليومي وإغلاق المعابر ومنع دخول الغذاء والدواء.

أما مخيم خان دنون، فقد نظّمت فيه مظاهرة حاشدة جابت شوارع المخيم، رفع خلالها المشاركون الأعلام الفلسطينية ولافتات تطالب برفع الحصار ووقف الانتهاكات بحق الأطفال والنساء، كما هتفوا دعماً لصمود المقاومة الفلسطينية، وأكد أحد منظّمي الفعالية أن "اللاجئين في سوريا لا يزالون يعتبرون أنفسهم جزءاً من معركة التحرير والعودة، رغم سنوات التهجير".

وشهد مخيم سبينة، مسيرتين متزامنتين: الأولى عفوية ليلية نظّمها الشباب الفلسطيني وانطلقت من أمام جامع معاذ بن جبل إلى شارع المدارس، والثانية وقفة تضامنية دعت إليها رابطة المحامين الفلسطينيين في المخيم، والتي أصدرت بياناً ختامياً استنكرت فيه "سياسة الإبادة الجماعية التي يمارسها الكيان الصهيوني على سكان غزة"، ودعت المجتمع الدولي لتحمل مسؤولياته.

وخرجت في مخيم العائدين بمدينة حماة،  مساء أمس مسيرة شعبية رُفعت فيها شعارات منددة بالعدوان الإسرائيلي، وداعية إلى تحرك عاجل لكسر الحصار المفروض على غزة، في حين شهد مخيم جرمانا بريف دمشق وقفة جماهيرية أمام جامع الرحمن، شارك فيها ممثلون عن مؤسسات أهلية وتنموية، أكدوا خلالها دعمهم الثابت لغزة ورفضهم لسياسة العقاب الجماعي.

وتأتي هذه التحركات الشعبية استجابةً لدعوات أطلقتها منظمات إنسانية وحقوقية حول العالم، أعلنت فيها يوم الأحد يوماً للغضب العربي والعالمي، نصرة لأهالي غزة في ظل استمرار الأوضاع الإنسانية الكارثية، والنقص الحاد في الغذاء والماء والدواء، بالتزامن مع منع دخول المساعدات من قبل سلطات الاحتلال.

وتؤكد مصادر طبية أن معظم الإصابات والشهداء في غزة تُسجّل في منطقتي الرأس والصدر، ما يشير إلى تعمّد القتل واستهداف المدنيين العزّل، لا سيما من يخرجون بحثاً عن المساعدات.

وتعكس هذه الوقفات والمظاهرات عمق الترابط بين أبناء الشعب الفلسطيني في الداخل والشتات، وتؤكد أن ذاكرة النكبة ما زالت حيّة في نفوس اللاجئين رغم عقود التهجير، وأن معركة الكرامة لا تزال مستمرة من غزة إلى المخيمات.

الوسوم

رابط مختصر : http://www.actionpal.org.uk/ar/post/21780