مجموعة العمل ــ ألمانيا
من مخيم سبينة للاجئين الفلسطينيين جنوب دمشق، إلى ساحات التتويج في ألمانيا وكوريا الجنوبية، يسطر الشاب الفلسطيني السوري أحمد محمد يوسف فياض قصة نجاح ملهمة في عالم رياضة التايكواندو، بعد رحلة لجوء شاقة بدأت عام 2015.
فياض، الحاصل على الحزام الأسود – المستوى الرابع (4 دان)، اضطر إلى التوقف عن ممارسة التايكواندو في سوريا عام 2011 بسبب ظروف الحرب، ما وصفه بأنه "توقف لجزء منه". وكغيره من آلاف اللاجئين، قرر مغادرة البلاد بحثاً عن فرصة جديدة لتحقيق حلمه الرياضي.
بعد إقامته لفترة في تركيا، وصل فياض إلى ألمانيا، حيث واجه تحديات كبيرة، بينها صعوبات في الإقامة واللغة وارتفاع تكاليف التدريب. لكنه واصل تدريباته بشكل فردي في الحدائق العامة، وتمكن من تعلم اللغة الألمانية، ما فتح له الباب للاندماج والعمل لاحقاً في مجال تخصصه.
الفرصة الحاسمة جاءت عندما عرضت عليه سيدة ألمانية التدريب مع ابنتها في مدرسة للتايكواندو، ولاحقًا حصل على عرض من المدرب للعمل كمساعد مدرب. وفي عام 2017، نال اعتراف الاتحاد الألماني للتايكواندو كمدرب رسمي.
حقق فياض خلال السنوات التالية عدة إنجازات رياضية، أبرزها:
المركز الأول في بطولة بافاريا المفتوحة 2018 لفئة وزن 65 كغ.
المركز الأول في بطولة الجمهورية الألمانية 2018 لنفس الفئة.
المركز الثاني في بطولة مشتركة بين ألمانيا وكوريا الجنوبية عام 2019.
كما أتيحت له فرصة دراسة اختصاص إدارة الرياضة واللياقة البدنية في ميونخ، وتم اختياره ضمن بعثة رسمية لتمثيل ألمانيا في كوريا الجنوبية، حيث تلقى تدريبات متقدمة في موطن التايكواندو الأصلي.
يقول فياض: "اليوم، بعد هذا المشوار، حققت حلم طفولتي الذي كان شبه مستحيل في سوريا، وأتمنى أن أعود يومًا ما لمشاركة خبرتي مع أبناء مخيمي في سوريا… فهذا سيكون شرفاً كبيراً لي".
وتمكن العديد من فلسطينيي سوريا تحقيق الكثير من النجاحات على الصعيدين الشخصي والعام داخل سوريا وخارجها في المناطق التي هجروا إليها بعد فرارهم من الحرب الدائرة.
مجموعة العمل ــ ألمانيا
من مخيم سبينة للاجئين الفلسطينيين جنوب دمشق، إلى ساحات التتويج في ألمانيا وكوريا الجنوبية، يسطر الشاب الفلسطيني السوري أحمد محمد يوسف فياض قصة نجاح ملهمة في عالم رياضة التايكواندو، بعد رحلة لجوء شاقة بدأت عام 2015.
فياض، الحاصل على الحزام الأسود – المستوى الرابع (4 دان)، اضطر إلى التوقف عن ممارسة التايكواندو في سوريا عام 2011 بسبب ظروف الحرب، ما وصفه بأنه "توقف لجزء منه". وكغيره من آلاف اللاجئين، قرر مغادرة البلاد بحثاً عن فرصة جديدة لتحقيق حلمه الرياضي.
بعد إقامته لفترة في تركيا، وصل فياض إلى ألمانيا، حيث واجه تحديات كبيرة، بينها صعوبات في الإقامة واللغة وارتفاع تكاليف التدريب. لكنه واصل تدريباته بشكل فردي في الحدائق العامة، وتمكن من تعلم اللغة الألمانية، ما فتح له الباب للاندماج والعمل لاحقاً في مجال تخصصه.
الفرصة الحاسمة جاءت عندما عرضت عليه سيدة ألمانية التدريب مع ابنتها في مدرسة للتايكواندو، ولاحقًا حصل على عرض من المدرب للعمل كمساعد مدرب. وفي عام 2017، نال اعتراف الاتحاد الألماني للتايكواندو كمدرب رسمي.
حقق فياض خلال السنوات التالية عدة إنجازات رياضية، أبرزها:
المركز الأول في بطولة بافاريا المفتوحة 2018 لفئة وزن 65 كغ.
المركز الأول في بطولة الجمهورية الألمانية 2018 لنفس الفئة.
المركز الثاني في بطولة مشتركة بين ألمانيا وكوريا الجنوبية عام 2019.
كما أتيحت له فرصة دراسة اختصاص إدارة الرياضة واللياقة البدنية في ميونخ، وتم اختياره ضمن بعثة رسمية لتمثيل ألمانيا في كوريا الجنوبية، حيث تلقى تدريبات متقدمة في موطن التايكواندو الأصلي.
يقول فياض: "اليوم، بعد هذا المشوار، حققت حلم طفولتي الذي كان شبه مستحيل في سوريا، وأتمنى أن أعود يومًا ما لمشاركة خبرتي مع أبناء مخيمي في سوريا… فهذا سيكون شرفاً كبيراً لي".
وتمكن العديد من فلسطينيي سوريا تحقيق الكثير من النجاحات على الصعيدين الشخصي والعام داخل سوريا وخارجها في المناطق التي هجروا إليها بعد فرارهم من الحرب الدائرة.