مجموعة العمل ــ سوريا
أطلق نشطاء فلسطينيون سوريون نداءً عاجلاً لوكالة غوث وتشغيل اللاجئين الفلسطينيين (الأونروا)، طالبوا فيه بإعادة الحقوق الأساسية للاجئين الفلسطينيين في سوريا، وعلى رأسها استئناف توزيع المساعدات المالية المتوقفة منذ مطلع العام الجاري.
وأشار النشطاء إلى أن آلاف العائلات الفلسطينية تعاني أوضاعاً معيشية صعبة في ظل ارتفاع الأسعار وتراجع القدرة الشرائية، محذرين من أن تجاهل احتياجات اللاجئين يزيد من معاناتهم ويهدد استقرارهم الاجتماعي.
وانتقد البيان استمرار تقليص الخدمات الأساسية في قطاعات التعليم والصحة والإغاثة، مشيرين إلى أن هذا التراجع يأتي دون تقديم تبريرات واضحة من قبل الأونروا، الأمر الذي يثير تساؤلات حول جدية الوكالة في تنفيذ التزاماتها تجاه اللاجئين في سوريا.
وطالب النشطاء الأونروا بـاستئناف فوري لتوزيع المساعدات المالية للعائلات المستحقة، وإعادة الخدمات الصحية والتعليمية، والإغاثية إلى مستواها الطبيعي، بالإضافة لتقديم توضيحات شفافة حول أسباب الانقطاع والآفاق المتوقعة لحل الأزمة.
واختتم البيان بالتأكيد على أن هذه المطالب "ليست أمنيات، بل حقوق مشروعة" لكل لاجئ فلسطيني اضطر للنزوح القسري، ويواجه يومياً ظروفاً معيشية قاسية، لكنه لا يزال متمسكاً بكرامته وهويته.
مجموعة العمل ــ سوريا
أطلق نشطاء فلسطينيون سوريون نداءً عاجلاً لوكالة غوث وتشغيل اللاجئين الفلسطينيين (الأونروا)، طالبوا فيه بإعادة الحقوق الأساسية للاجئين الفلسطينيين في سوريا، وعلى رأسها استئناف توزيع المساعدات المالية المتوقفة منذ مطلع العام الجاري.
وأشار النشطاء إلى أن آلاف العائلات الفلسطينية تعاني أوضاعاً معيشية صعبة في ظل ارتفاع الأسعار وتراجع القدرة الشرائية، محذرين من أن تجاهل احتياجات اللاجئين يزيد من معاناتهم ويهدد استقرارهم الاجتماعي.
وانتقد البيان استمرار تقليص الخدمات الأساسية في قطاعات التعليم والصحة والإغاثة، مشيرين إلى أن هذا التراجع يأتي دون تقديم تبريرات واضحة من قبل الأونروا، الأمر الذي يثير تساؤلات حول جدية الوكالة في تنفيذ التزاماتها تجاه اللاجئين في سوريا.
وطالب النشطاء الأونروا بـاستئناف فوري لتوزيع المساعدات المالية للعائلات المستحقة، وإعادة الخدمات الصحية والتعليمية، والإغاثية إلى مستواها الطبيعي، بالإضافة لتقديم توضيحات شفافة حول أسباب الانقطاع والآفاق المتوقعة لحل الأزمة.
واختتم البيان بالتأكيد على أن هذه المطالب "ليست أمنيات، بل حقوق مشروعة" لكل لاجئ فلسطيني اضطر للنزوح القسري، ويواجه يومياً ظروفاً معيشية قاسية، لكنه لا يزال متمسكاً بكرامته وهويته.