مجموعة العمل – ريف دمشق
في ظل تدهور البنية التحتية لشبكة الاتصالات في مخيم خان دنون للاجئين الفلسطينيين بريف دمشق، تم مؤخراً تركيب منظومة إنترنت فضائي في أحد المراكز المجتمعية بالمخيم، بهدف تحسين الوصول إلى خدمات الإنترنت وتعويض الانقطاعات المتكررة التي تعاني منها الشبكات الأرضية.
وأكد القائمون على المشروع أن المنظومة تعتمد على تقنية الربط عبر الأقمار الصناعية، مما يتيح وصولاً مستقراً إلى الشبكة، بغض النظر عن مشكلات الكابلات الأرضية أو أعطال المقاسم المحلية (السنترالات) التي أصبحت شبه مزمنة في المنطقة. وتأتي هذه الخطوة استجابةً للحاجة الماسة لدى سكان المخيم، خصوصاً الطلاب والعاملين في المجالين التعليمي والإغاثي، إلى شبكة إنترنت موثوقة تتيح لهم متابعة أعمالهم ودراستهم.
ويواجه سكان المخيم منذ سنوات معاناة حقيقية بسبب تهالك خطوط الهاتف وضعف الإنترنت الأرضي، مما انعكس سلباً على خدمات الطوارئ والتواصل الإنساني، وسط غياب خطط حكومية واضحة لصيانة الشبكات أو تطويرها.
من جانبهم، رحب الأهالي بهذه الخطوة واعتبروها بداية إيجابية لتخفيف العبء عنهم، داعين إلى تعميم هذه التجربة وتوسيعها لتشمل مدارس المخيم والمراكز الطبية والمؤسسات الخدمية، بما يسهم في تحسين الواقع الرقمي والخدمي بشكل عام.
مجموعة العمل – ريف دمشق
في ظل تدهور البنية التحتية لشبكة الاتصالات في مخيم خان دنون للاجئين الفلسطينيين بريف دمشق، تم مؤخراً تركيب منظومة إنترنت فضائي في أحد المراكز المجتمعية بالمخيم، بهدف تحسين الوصول إلى خدمات الإنترنت وتعويض الانقطاعات المتكررة التي تعاني منها الشبكات الأرضية.
وأكد القائمون على المشروع أن المنظومة تعتمد على تقنية الربط عبر الأقمار الصناعية، مما يتيح وصولاً مستقراً إلى الشبكة، بغض النظر عن مشكلات الكابلات الأرضية أو أعطال المقاسم المحلية (السنترالات) التي أصبحت شبه مزمنة في المنطقة. وتأتي هذه الخطوة استجابةً للحاجة الماسة لدى سكان المخيم، خصوصاً الطلاب والعاملين في المجالين التعليمي والإغاثي، إلى شبكة إنترنت موثوقة تتيح لهم متابعة أعمالهم ودراستهم.
ويواجه سكان المخيم منذ سنوات معاناة حقيقية بسبب تهالك خطوط الهاتف وضعف الإنترنت الأرضي، مما انعكس سلباً على خدمات الطوارئ والتواصل الإنساني، وسط غياب خطط حكومية واضحة لصيانة الشبكات أو تطويرها.
من جانبهم، رحب الأهالي بهذه الخطوة واعتبروها بداية إيجابية لتخفيف العبء عنهم، داعين إلى تعميم هذه التجربة وتوسيعها لتشمل مدارس المخيم والمراكز الطبية والمؤسسات الخدمية، بما يسهم في تحسين الواقع الرقمي والخدمي بشكل عام.