دمشق | مجموعة العمل
واجه الآلاف من سكان مخيمي اليرموك والنيرب للاجئين الفلسطينيين أوضاعاً إنسانية ومعيشية صعبة للغاية، بسبب استمرار انقطاع المياه عن المخيمين لعدة أيام، وسط مناشدات عاجلة من الأهالي للجهات المعنية بالتدخل السريع لحل الأزمة.
ففي مخيم اليرموك جنوب دمشق، يستمر انقطاع المياه لليوم الرابع على التوالي، مما يفاقم معاناة الأهالي في ظل ارتفاع درجات الحرارة، وتضطر العائلات إلى البحث عن مصادر بديلة للمياه، ما يزيد من الأعباء المادية على كاهلهم، ويعبر الأهالي عن قلقهم البالغ من تداعيات هذا الانقطاع على صحتهم وسلامتهم، خاصة الأطفال وكبار السن.
وبالتوازي، يعيش أهالي مخيم النيرب بحلب أزمة مماثلة لليوم الثالث على التوالي. هذا الانقطاع ناجم عن عطل في شبكة الأنابيب، ورغم جهود فرق الصيانة، إلا أن اكتشاف أعطال جديدة أدى إلى تأجيل موعد عودة ضخ المياه.
وقد اضطر السكان إلى شراء المياه من الآبار الخاصة أو السوتيرات بأسعار مرتفعة، حيث بلغ سعر خزان المياه سعة 1000 ليتر نحو 50 ألف ليرة سورية من الآبار الخاصة، و75 ألف ليرة من السوتيرات في المناطق التي لا تتوفر فيها الآبار.
وتثير هذه الأزمة قلقاً بالغاً في كلا المخيمين، خاصة مع ازدياد الحاجة للمياه في فصل الصيف، مما يهدد بتدهور الأوضاع الصحية والإنسانية للسكان الذين يعانون أصلاً من ظروف معيشية صعبة، وتتوالى المناشدات من داخل المخيمين بضرورة التحرك الفوري لإعادة ضخ المياه وإنهاء هذه المعاناة الإنسانية المتفاقمة.
دمشق | مجموعة العمل
واجه الآلاف من سكان مخيمي اليرموك والنيرب للاجئين الفلسطينيين أوضاعاً إنسانية ومعيشية صعبة للغاية، بسبب استمرار انقطاع المياه عن المخيمين لعدة أيام، وسط مناشدات عاجلة من الأهالي للجهات المعنية بالتدخل السريع لحل الأزمة.
ففي مخيم اليرموك جنوب دمشق، يستمر انقطاع المياه لليوم الرابع على التوالي، مما يفاقم معاناة الأهالي في ظل ارتفاع درجات الحرارة، وتضطر العائلات إلى البحث عن مصادر بديلة للمياه، ما يزيد من الأعباء المادية على كاهلهم، ويعبر الأهالي عن قلقهم البالغ من تداعيات هذا الانقطاع على صحتهم وسلامتهم، خاصة الأطفال وكبار السن.
وبالتوازي، يعيش أهالي مخيم النيرب بحلب أزمة مماثلة لليوم الثالث على التوالي. هذا الانقطاع ناجم عن عطل في شبكة الأنابيب، ورغم جهود فرق الصيانة، إلا أن اكتشاف أعطال جديدة أدى إلى تأجيل موعد عودة ضخ المياه.
وقد اضطر السكان إلى شراء المياه من الآبار الخاصة أو السوتيرات بأسعار مرتفعة، حيث بلغ سعر خزان المياه سعة 1000 ليتر نحو 50 ألف ليرة سورية من الآبار الخاصة، و75 ألف ليرة من السوتيرات في المناطق التي لا تتوفر فيها الآبار.
وتثير هذه الأزمة قلقاً بالغاً في كلا المخيمين، خاصة مع ازدياد الحاجة للمياه في فصل الصيف، مما يهدد بتدهور الأوضاع الصحية والإنسانية للسكان الذين يعانون أصلاً من ظروف معيشية صعبة، وتتوالى المناشدات من داخل المخيمين بضرورة التحرك الفوري لإعادة ضخ المياه وإنهاء هذه المعاناة الإنسانية المتفاقمة.