map
RSS instagram youtube twitter facebook Google Paly App stores

عدد الضحايا

حتى اليوم

4294

دعوات شعبية في مخيم اليرموك لإحياء الحارات بدعم من المغتربين

تاريخ النشر : 24-07-2025
دعوات شعبية في مخيم اليرموك لإحياء الحارات بدعم من المغتربين

مجموعة العمل جنوب دمشق

أطلق عدد من النشطاء من أبناء مخيم اليرموك للاجئين الفلسطينيين جنوب دمشق دعوات موجهة إلى المغتربين من أبناء المخيم، للمساهمة في جهود إعادة تنظيف وتأهيل الحارات والمباني السكنية، عبر تقديم دعم مالي بسيط أو مساعدة معنوية للجيران والأقارب القاطنين داخل المخيم.

ويأتي هذا الحراك الشعبي في ظل محاولات متكررة من السكان المحليين لإعادة إحياء بعض المرافق والخدمات الأساسية بشكل تطوعي، رغم ضعف الإمكانيات وقلة الموارد.

وتناقل ناشطون تساؤلات عبر وسائل التواصل الاجتماعي موجهة إلى أبناء اليرموك في دول الاغتراب، تقول إحداها: "ماذا لو اتصل بك جارك في أوروبا وطلب المساهمة في تنظيف الحارة أو إصلاح مدخل البناية؟ هل ستكون الاستجابة ممكنة؟".

في المقابل، أشار آخرون إلى وجود بعض الردود السلبية من مغتربين أعربوا عن عدم اهتمامهم أو قدرتهم على المساعدة، مؤكدين أنهم تخلوا عن ممتلكاتهم في المخيم منذ زمن.

رغم ذلك، نوّه النشطاء إلى مبادرات إيجابية لأفراد في أوروبا يدعمون جيرانهم داخل المخيم شهريًا، كما تحدّث بعضهم عن مغتربين عادوا لترميم منازلهم، وشاركوا بأنفسهم في أعمال التنظيف رغم التكاليف المرتفعة.

ويأمل القائمون على هذه المبادرات أن تسهم هذه الدعوات في تعزيز روح التكافل وإعادة جزء من الحياة إلى الحارات التي كانت شاهدة على حياة مشتركة امتدت لعقود، مؤكدين أن "المخيم ليس مجرد بناء... بل ذاكرة وهوية ومسؤولية جماعية".

الوسوم

رابط مختصر : http://www.actionpal.org.uk/ar/post/21796

مجموعة العمل جنوب دمشق

أطلق عدد من النشطاء من أبناء مخيم اليرموك للاجئين الفلسطينيين جنوب دمشق دعوات موجهة إلى المغتربين من أبناء المخيم، للمساهمة في جهود إعادة تنظيف وتأهيل الحارات والمباني السكنية، عبر تقديم دعم مالي بسيط أو مساعدة معنوية للجيران والأقارب القاطنين داخل المخيم.

ويأتي هذا الحراك الشعبي في ظل محاولات متكررة من السكان المحليين لإعادة إحياء بعض المرافق والخدمات الأساسية بشكل تطوعي، رغم ضعف الإمكانيات وقلة الموارد.

وتناقل ناشطون تساؤلات عبر وسائل التواصل الاجتماعي موجهة إلى أبناء اليرموك في دول الاغتراب، تقول إحداها: "ماذا لو اتصل بك جارك في أوروبا وطلب المساهمة في تنظيف الحارة أو إصلاح مدخل البناية؟ هل ستكون الاستجابة ممكنة؟".

في المقابل، أشار آخرون إلى وجود بعض الردود السلبية من مغتربين أعربوا عن عدم اهتمامهم أو قدرتهم على المساعدة، مؤكدين أنهم تخلوا عن ممتلكاتهم في المخيم منذ زمن.

رغم ذلك، نوّه النشطاء إلى مبادرات إيجابية لأفراد في أوروبا يدعمون جيرانهم داخل المخيم شهريًا، كما تحدّث بعضهم عن مغتربين عادوا لترميم منازلهم، وشاركوا بأنفسهم في أعمال التنظيف رغم التكاليف المرتفعة.

ويأمل القائمون على هذه المبادرات أن تسهم هذه الدعوات في تعزيز روح التكافل وإعادة جزء من الحياة إلى الحارات التي كانت شاهدة على حياة مشتركة امتدت لعقود، مؤكدين أن "المخيم ليس مجرد بناء... بل ذاكرة وهوية ومسؤولية جماعية".

الوسوم

رابط مختصر : http://www.actionpal.org.uk/ar/post/21796