مجموعة العمل ــ لندن
ألقت الطالبة الفلسطينية السورية سارة أيمن عودة، خريجة كلية الصيدلة في جامعة كينغستون البريطانية، كلمة الخريجين خلال حفل التخرج الذي أقيم مؤخراً في حرم الجامعة، وذلك بحضور زملائها من الطلبة وأعضاء الهيئة التدريسية وأهالي الخريجين.
وسلطت سارة، البالغة من العمر 22 عاماً التي تعود أصولها إلى قرية فرعم قضاء مدينة صفد في فلسطين، الضوء في كلمتها على أهمية التعليم ودوره في الحفاظ على الهوية الفلسطينية، مشيرة إلى أن التعليم شكّل منذ طفولتها وسيلة للبقاء والمقاومة. وقالت:
"في صغري، تعلمتُ أن التعليم مقدّس، إنه الشيء الوحيد الذي لا يمكن انتزاعه منا أبداً. إنه يُرسّخ هويتنا، وهو شكل من أشكال المقاومة".
ولم تغب معاناة الأطفال والطلاب في فلسطين عن كلمتها، حيث استذكرت الظروف الصعبة التي يمرّ بها أبناء شعبها، مضيفة:
"أود أن أتوقف لحظةً لأشيد بالطلاب والأطفال في فلسطين، حيث يُحرم الكثير من الشباب من المستقبل الذي نحتفل به اليوم".
وأكدت عودة أن لحظة التخرج تمثل محطة مهمة لا تقتصر على نيل الشهادات، بل تتعداها إلى تحمّل المسؤولية، قائلة: "نحن لا نتلقى شهادات فحسب، بل نخرج بعزم وامتياز وقوة لإحداث فرق".
واختتمت كلمتها بتسليط الضوء على التحديات العالمية في مجال الأمان وحقوق الإنسان، مشيرة إلى أن ما يُعدّ من أساسيات الحياة بالنسبة للبعض، أصبح في أماكن أخرى من العالم – كفلسطين ترفاً بعيد المنال.
وتُعد مشاركة سارة في إلقاء كلمة الخريجين نموذجاً للتميّز الأكاديمي والوعي المجتمعي الذي يحمله العديد من أبناء الشتات الفلسطيني، رغم ما واجهوه من تحديات في بلدان اللجوء والنزوح.
مجموعة العمل ــ لندن
ألقت الطالبة الفلسطينية السورية سارة أيمن عودة، خريجة كلية الصيدلة في جامعة كينغستون البريطانية، كلمة الخريجين خلال حفل التخرج الذي أقيم مؤخراً في حرم الجامعة، وذلك بحضور زملائها من الطلبة وأعضاء الهيئة التدريسية وأهالي الخريجين.
وسلطت سارة، البالغة من العمر 22 عاماً التي تعود أصولها إلى قرية فرعم قضاء مدينة صفد في فلسطين، الضوء في كلمتها على أهمية التعليم ودوره في الحفاظ على الهوية الفلسطينية، مشيرة إلى أن التعليم شكّل منذ طفولتها وسيلة للبقاء والمقاومة. وقالت:
"في صغري، تعلمتُ أن التعليم مقدّس، إنه الشيء الوحيد الذي لا يمكن انتزاعه منا أبداً. إنه يُرسّخ هويتنا، وهو شكل من أشكال المقاومة".
ولم تغب معاناة الأطفال والطلاب في فلسطين عن كلمتها، حيث استذكرت الظروف الصعبة التي يمرّ بها أبناء شعبها، مضيفة:
"أود أن أتوقف لحظةً لأشيد بالطلاب والأطفال في فلسطين، حيث يُحرم الكثير من الشباب من المستقبل الذي نحتفل به اليوم".
وأكدت عودة أن لحظة التخرج تمثل محطة مهمة لا تقتصر على نيل الشهادات، بل تتعداها إلى تحمّل المسؤولية، قائلة: "نحن لا نتلقى شهادات فحسب، بل نخرج بعزم وامتياز وقوة لإحداث فرق".
واختتمت كلمتها بتسليط الضوء على التحديات العالمية في مجال الأمان وحقوق الإنسان، مشيرة إلى أن ما يُعدّ من أساسيات الحياة بالنسبة للبعض، أصبح في أماكن أخرى من العالم – كفلسطين ترفاً بعيد المنال.
وتُعد مشاركة سارة في إلقاء كلمة الخريجين نموذجاً للتميّز الأكاديمي والوعي المجتمعي الذي يحمله العديد من أبناء الشتات الفلسطيني، رغم ما واجهوه من تحديات في بلدان اللجوء والنزوح.