map
RSS instagram youtube twitter facebook Google Paly App stores

عدد الضحايا

حتى اليوم

4294

رغم الفقر والحرمان.. مبادرة أهلية في مخيم درعا لجمع التبرعات لغزة

تاريخ النشر : 25-07-2025
رغم الفقر والحرمان.. مبادرة أهلية في مخيم درعا لجمع التبرعات لغزة

مجموعة العمل درعا

أطلقت لجنة التنمية المجتمعية في مخيم درعا جنوب سوريا حملة تبرعات أهلية لدعم المدنيين في قطاع غزة، في ظل ما يشهده القطاع من أزمة إنسانية خانقة جراء الحرب المستمرة والحصار الممنهج.

وتأتي هذه الحملة في وقت تتجاوز فيه نسب الفقر في مخيم درعا 80%، ما يسلط الضوء على حجم التضامن الشعبي رغم الظروف القاسية التي يرزح تحتها اللاجئون الفلسطينيون في سوريا، وتمكنت الحملة، حتى اليوم، من جمع نحو 9 ملايين و825 ألف ليرة سورية، بمساهمات فردية من رجال ونساء وأطفال، وبعضها جاء عن أرواح شهداء ومفقودين، بحسب منظمي المبادرة.

وفي بيانها، أوضحت اللجنة أن الحملة تحمل أبعاداً إنسانية وتربوية، حيث دعت لإشراك الأطفال في عملية التبرع، ولو بشكل رمزي، بهدف ترسيخ قيم العطاء والتضامن في نفوسهم منذ الصغر.

وقال القائمون على الحملة إن باب التبرع ما زال مفتوحًا، وإنهم يعملون على توسيع رقعة المشاركة لتشمل أبناء درعا وعموم السوريين والفلسطينيين داخل البلاد وفي الخارج، خاصة من المغتربين.

وأكد المنظمون أن كامل التبرعات ستُوجّه لتأمين مساعدات غذائية وطبية عاجلة للعائلات المتضررة في غزة، ضمن إطار مدني مستقل بعيدًا عن أي اصطفاف سياسي.

وتعكس هذه المبادرة صورة من صور التلاحم الشعبي والروابط الممتدة بين أبناء الشعب الفلسطيني في الشتات، وأولئك المحاصرين في القطاع، حيث يواصل اللاجئون رغم هشاشة أوضاعهم، القيام بدورهم الأخلاقي تجاه وطنهم الأم، في مواجهة واحدة من أكبر الأزمات الإنسانية المعاصرة.

الوسوم

رابط مختصر : http://www.actionpal.org.uk/ar/post/21798

مجموعة العمل درعا

أطلقت لجنة التنمية المجتمعية في مخيم درعا جنوب سوريا حملة تبرعات أهلية لدعم المدنيين في قطاع غزة، في ظل ما يشهده القطاع من أزمة إنسانية خانقة جراء الحرب المستمرة والحصار الممنهج.

وتأتي هذه الحملة في وقت تتجاوز فيه نسب الفقر في مخيم درعا 80%، ما يسلط الضوء على حجم التضامن الشعبي رغم الظروف القاسية التي يرزح تحتها اللاجئون الفلسطينيون في سوريا، وتمكنت الحملة، حتى اليوم، من جمع نحو 9 ملايين و825 ألف ليرة سورية، بمساهمات فردية من رجال ونساء وأطفال، وبعضها جاء عن أرواح شهداء ومفقودين، بحسب منظمي المبادرة.

وفي بيانها، أوضحت اللجنة أن الحملة تحمل أبعاداً إنسانية وتربوية، حيث دعت لإشراك الأطفال في عملية التبرع، ولو بشكل رمزي، بهدف ترسيخ قيم العطاء والتضامن في نفوسهم منذ الصغر.

وقال القائمون على الحملة إن باب التبرع ما زال مفتوحًا، وإنهم يعملون على توسيع رقعة المشاركة لتشمل أبناء درعا وعموم السوريين والفلسطينيين داخل البلاد وفي الخارج، خاصة من المغتربين.

وأكد المنظمون أن كامل التبرعات ستُوجّه لتأمين مساعدات غذائية وطبية عاجلة للعائلات المتضررة في غزة، ضمن إطار مدني مستقل بعيدًا عن أي اصطفاف سياسي.

وتعكس هذه المبادرة صورة من صور التلاحم الشعبي والروابط الممتدة بين أبناء الشعب الفلسطيني في الشتات، وأولئك المحاصرين في القطاع، حيث يواصل اللاجئون رغم هشاشة أوضاعهم، القيام بدورهم الأخلاقي تجاه وطنهم الأم، في مواجهة واحدة من أكبر الأزمات الإنسانية المعاصرة.

الوسوم

رابط مختصر : http://www.actionpal.org.uk/ar/post/21798