مجموعة العمل– ريف دمشق
في إطار السعي لتحسين الأوضاع المعيشية في مخيم خان دنون جنوب دمشق، عقدت لجنة التنمية في المخيم اجتماعاً مع نائب محافظ ريف دمشق لشؤون المنطقة الجنوبية، أحمد الرحيل، صباح الخميس 24 تموز/يوليو 2025، وذلك لمناقشة أبرز القضايا الخدمية التي تثقل كاهل السكان، وعلى رأسها أزمة المياه المستمرة منذ سنوات.
وترأس وفد اللجنة أنس سعدي، رئيس اللجنة، يرافقه عبد الله مرعي، أمين السر، حيث سلّط اللقاء الضوء على التحديات اليومية المرتبطة بتراجع الخدمات الأساسية، وضرورة إيجاد حلول مستدامة تخفف من معاناة الأهالي.
وأوضح نائب المحافظ خلال اللقاء أن ملف المياه في منطقتي الكسوة وخان دنون يحظى بالأولوية، لافتاً إلى أن اجتماعات فنية أُجريت مؤخراً في مكتبه مع المعنيين بقطاع المياه، لدراسة إمكانية استصلاح وتوسعة بعض الآبار الموجودة، ما قد يسهم في تحسين التزويد المائي في المدى المنظور.
كما تم التطرق إلى قضايا خدمية أخرى مزمنة، مثل تراكم النفايات، وضعف الإنارة العامة، ونقص شبكات الصرف الصحي، حيث شدد وفد اللجنة على ضرورة تحويل الوعود إلى إجراءات عملية ملموسة.
بدوره، أبدى الرحيل تفهماً واضحاً لمطالب السكان، مؤكداً أن المحافظة تعمل على تكثيف جهودها بالتنسيق مع الجهات المختصة لتوفير حلول دائمة للمخيم وسكانه.
ويأتي هذا اللقاء في ظل تصاعد شكاوى الأهالي من تدهور الوضع الخدمي في المخيم، وغياب المعالجات الفعلية رغم تكرار الوعود الرسمية. كما يعكس اللقاء حرص لجنة التنمية على لعب دور الوسيط بين المجتمع المحلي والسلطات الإدارية، في محاولة لدفع عجلة الإصلاح وتحسين مستوى الخدمات.
في نهاية الاجتماع، أعرب أعضاء اللجنة عن تقديرهم لتجاوب نائب المحافظ واستماعه للمطالب المطروحة، مؤكدين أهمية المتابعة المستمرة لضمان تنفيذ التوصيات والمخرجات على أرض الواقع.
مجموعة العمل– ريف دمشق
في إطار السعي لتحسين الأوضاع المعيشية في مخيم خان دنون جنوب دمشق، عقدت لجنة التنمية في المخيم اجتماعاً مع نائب محافظ ريف دمشق لشؤون المنطقة الجنوبية، أحمد الرحيل، صباح الخميس 24 تموز/يوليو 2025، وذلك لمناقشة أبرز القضايا الخدمية التي تثقل كاهل السكان، وعلى رأسها أزمة المياه المستمرة منذ سنوات.
وترأس وفد اللجنة أنس سعدي، رئيس اللجنة، يرافقه عبد الله مرعي، أمين السر، حيث سلّط اللقاء الضوء على التحديات اليومية المرتبطة بتراجع الخدمات الأساسية، وضرورة إيجاد حلول مستدامة تخفف من معاناة الأهالي.
وأوضح نائب المحافظ خلال اللقاء أن ملف المياه في منطقتي الكسوة وخان دنون يحظى بالأولوية، لافتاً إلى أن اجتماعات فنية أُجريت مؤخراً في مكتبه مع المعنيين بقطاع المياه، لدراسة إمكانية استصلاح وتوسعة بعض الآبار الموجودة، ما قد يسهم في تحسين التزويد المائي في المدى المنظور.
كما تم التطرق إلى قضايا خدمية أخرى مزمنة، مثل تراكم النفايات، وضعف الإنارة العامة، ونقص شبكات الصرف الصحي، حيث شدد وفد اللجنة على ضرورة تحويل الوعود إلى إجراءات عملية ملموسة.
بدوره، أبدى الرحيل تفهماً واضحاً لمطالب السكان، مؤكداً أن المحافظة تعمل على تكثيف جهودها بالتنسيق مع الجهات المختصة لتوفير حلول دائمة للمخيم وسكانه.
ويأتي هذا اللقاء في ظل تصاعد شكاوى الأهالي من تدهور الوضع الخدمي في المخيم، وغياب المعالجات الفعلية رغم تكرار الوعود الرسمية. كما يعكس اللقاء حرص لجنة التنمية على لعب دور الوسيط بين المجتمع المحلي والسلطات الإدارية، في محاولة لدفع عجلة الإصلاح وتحسين مستوى الخدمات.
في نهاية الاجتماع، أعرب أعضاء اللجنة عن تقديرهم لتجاوب نائب المحافظ واستماعه للمطالب المطروحة، مؤكدين أهمية المتابعة المستمرة لضمان تنفيذ التوصيات والمخرجات على أرض الواقع.
