مجموعة العمل – ريف دمشق
شهد مخيم خان الشيح في ريف دمشق، يوم الجمعة، انطلاق حملة تبرعات شعبية بعنوان "مبادرة كرم"، نُظمت في جامع الرحمن دعماً لأهالي قطاع غزة، في ظل تواصل الحرب وتفاقم الأوضاع الإنسانية في القطاع المحاصر.
وجاءت المبادرة بدافع إنساني وشعبي، انطلقت شرارتها من شاب من أبناء المخيم، كرم الرملي، الذي جمع خلال عطلة عمله مبلغاً من المال بنيّة التبرع به كاملاً لأهالي غزة. مبادرته الفردية أثارت تفاعلاً واسعاً في أوساط سكان المخيم، فتم الإعلان عنها من على منبر الجمعة، لتتحول إلى حملة شعبية شارك فيها عدد كبير من الأهالي.
وبحسب القائمين على الحملة، فقد بلغت حصيلة التبرعات من صلاة الجمعة وحتى صلاة العشاء في اليوم الأول:
2034 دولار أميركي
10 يورو
355 ليرة تركية
21 دينار أردني
11,640,000 ليرة سورية
وتتواصل الحملة يومياً في مسجد الرحمن، حيث تُستقبل التبرعات بعد كل صلاة وحتى صلاة العشاء، وسط دعوات للمزيد من المشاركة في هذا الجهد الإنساني.
وشكّل كرم الرملي مصدر إلهام للمبادرة، إذ لم يكن يعلم بحجم التفاعل الذي أحدثه، وحين اتصل لتسليم تبرعه أُبلِغ بأنه السبب في إشعال هذه الحملة، فتأثّر وبكى تأثراً، في مشهد مؤثر جمعه بعدد من المصلين، ممن تأثروا بصدقه وإخلاصه.
ويُشار إلى أن مخيم خان الشيح، كغيره من المخيمات الفلسطينية في سوريا، يشهد تحركات تضامنية متواصلة مع قطاع غزة، تعبيراً عن التكاتف الشعبي والديني والوطني مع المدنيين في القطاع المحاصر.
مجموعة العمل – ريف دمشق
شهد مخيم خان الشيح في ريف دمشق، يوم الجمعة، انطلاق حملة تبرعات شعبية بعنوان "مبادرة كرم"، نُظمت في جامع الرحمن دعماً لأهالي قطاع غزة، في ظل تواصل الحرب وتفاقم الأوضاع الإنسانية في القطاع المحاصر.
وجاءت المبادرة بدافع إنساني وشعبي، انطلقت شرارتها من شاب من أبناء المخيم، كرم الرملي، الذي جمع خلال عطلة عمله مبلغاً من المال بنيّة التبرع به كاملاً لأهالي غزة. مبادرته الفردية أثارت تفاعلاً واسعاً في أوساط سكان المخيم، فتم الإعلان عنها من على منبر الجمعة، لتتحول إلى حملة شعبية شارك فيها عدد كبير من الأهالي.
وبحسب القائمين على الحملة، فقد بلغت حصيلة التبرعات من صلاة الجمعة وحتى صلاة العشاء في اليوم الأول:
2034 دولار أميركي
10 يورو
355 ليرة تركية
21 دينار أردني
11,640,000 ليرة سورية
وتتواصل الحملة يومياً في مسجد الرحمن، حيث تُستقبل التبرعات بعد كل صلاة وحتى صلاة العشاء، وسط دعوات للمزيد من المشاركة في هذا الجهد الإنساني.
وشكّل كرم الرملي مصدر إلهام للمبادرة، إذ لم يكن يعلم بحجم التفاعل الذي أحدثه، وحين اتصل لتسليم تبرعه أُبلِغ بأنه السبب في إشعال هذه الحملة، فتأثّر وبكى تأثراً، في مشهد مؤثر جمعه بعدد من المصلين، ممن تأثروا بصدقه وإخلاصه.
ويُشار إلى أن مخيم خان الشيح، كغيره من المخيمات الفلسطينية في سوريا، يشهد تحركات تضامنية متواصلة مع قطاع غزة، تعبيراً عن التكاتف الشعبي والديني والوطني مع المدنيين في القطاع المحاصر.