مجموعة العمل – سوريا
جدد اللاجئون الفلسطينيون في سوريا مطالبتهم وكالة غوث وتشغيل اللاجئين الفلسطينيين (الأونروا) بالاستمرار في تقديم المساعدات الإنسانية المنتظمة، في ظل ما وصفوه بتفاقم الظروف المعيشية وغياب مصادر الدخل، جراء تداعيات الأزمة السورية المستمرة منذ أكثر من 13 عاماً.
ويؤكد اللاجئون أن المساعدات المقدمة من الأونروا لم تعد مجرد دعم إضافي، بل أصبحت تشكّل عصباً أساسياً في تأمين الحد الأدنى من احتياجات الحياة اليومية، لا سيما في الفترات الحساسة من العام، مثل شهر رمضان، ومواسم المدارس، والأعياد، وسداد الإيجارات والديون.
وبحسب تقارير ميدانية، فإن نسبة كبيرة من الأسر الفلسطينية في سوريا تعيش دون دخل ثابت، بينما يعاني العديد من العاطلين عن العمل من غياب أي مورد مالي، ما جعلهم في حالة اعتماد شبه كامل على ما تقدمه الوكالة من معونات مالية أو غذائية.
وفي الوقت الذي تتواصل فيه المآسي الإنسانية في قطاع غزة، شدّد اللاجئون على أن مطالبتهم بالمساعدات لا تأتي على حساب أو في مقارنة مع معاناة أشقائهم هناك، مؤكدين أن "المعاناة الفلسطينية واحدة في كل أماكن اللجوء والشتات، وقلوبنا مع أهلنا في غزة".
وأشاروا إلى أن وكالة الأونروا، بصفتها الجهة الأممية المسؤولة عن اللاجئين الفلسطينيين، لا تزال تتلقى التمويل باسمهم، وبالتالي فإن استمرارها في تقديم الدعم يُعدّ التزاماً قانونياً وأخلاقياً يجب أن يشمل كل فلسطيني لاجئ، أينما وُجد.
وختم اللاجئون مناشدتهم بالتأكيد على أن مطالبهم لا تتعدى حدود "الحد الأدنى من مقومات الكرامة الإنسانية"، داعين الوكالة إلى عدم التخلي عن مسؤولياتها في ظل ما وصفوه بـ"الظروف الاستثنائية والقاسية" التي يعيشها فلسطينيو سوريا منذ سنوات.
مجموعة العمل – سوريا
جدد اللاجئون الفلسطينيون في سوريا مطالبتهم وكالة غوث وتشغيل اللاجئين الفلسطينيين (الأونروا) بالاستمرار في تقديم المساعدات الإنسانية المنتظمة، في ظل ما وصفوه بتفاقم الظروف المعيشية وغياب مصادر الدخل، جراء تداعيات الأزمة السورية المستمرة منذ أكثر من 13 عاماً.
ويؤكد اللاجئون أن المساعدات المقدمة من الأونروا لم تعد مجرد دعم إضافي، بل أصبحت تشكّل عصباً أساسياً في تأمين الحد الأدنى من احتياجات الحياة اليومية، لا سيما في الفترات الحساسة من العام، مثل شهر رمضان، ومواسم المدارس، والأعياد، وسداد الإيجارات والديون.
وبحسب تقارير ميدانية، فإن نسبة كبيرة من الأسر الفلسطينية في سوريا تعيش دون دخل ثابت، بينما يعاني العديد من العاطلين عن العمل من غياب أي مورد مالي، ما جعلهم في حالة اعتماد شبه كامل على ما تقدمه الوكالة من معونات مالية أو غذائية.
وفي الوقت الذي تتواصل فيه المآسي الإنسانية في قطاع غزة، شدّد اللاجئون على أن مطالبتهم بالمساعدات لا تأتي على حساب أو في مقارنة مع معاناة أشقائهم هناك، مؤكدين أن "المعاناة الفلسطينية واحدة في كل أماكن اللجوء والشتات، وقلوبنا مع أهلنا في غزة".
وأشاروا إلى أن وكالة الأونروا، بصفتها الجهة الأممية المسؤولة عن اللاجئين الفلسطينيين، لا تزال تتلقى التمويل باسمهم، وبالتالي فإن استمرارها في تقديم الدعم يُعدّ التزاماً قانونياً وأخلاقياً يجب أن يشمل كل فلسطيني لاجئ، أينما وُجد.
وختم اللاجئون مناشدتهم بالتأكيد على أن مطالبهم لا تتعدى حدود "الحد الأدنى من مقومات الكرامة الإنسانية"، داعين الوكالة إلى عدم التخلي عن مسؤولياتها في ظل ما وصفوه بـ"الظروف الاستثنائية والقاسية" التي يعيشها فلسطينيو سوريا منذ سنوات.