حلب | مجموعة العمل
في خطوة تعزز من أمن وسلامة سكانها، أُعلن ناشطون في مخيم النيرب للاجئين الفلسطينيين بحلب عن خلو منطقة "الكتيبة"، المتاخمة للمخيم، بشكل كامل من مخلفات النظام السابق، بما فيها الصواريخ التي كانت تشكل تهديداً كبيراً على حياة الأهالي.
جاء الإعلان ليطمئن السكان بأن "الوضع سليم والحمد لله" داخل المنطقة، بعد جهود حثيثة من قبل الجهات المختصة في الدولة السورية للتأكد من إزالة جميع المخلفات الخطرة، الموجودة بين المناطق السكنية.
تأتي هذه التطورات لتنهي فصلاً طويلاً من القلق عاشه أهالي مخيم النيرب، ففي السابق، عادت قضية المخلفات الحربية إلى الواجهة إثر انفجار صاروخ أو استهدافه من قبل الطيران الإسرائيلي في المنطقة بعد التحرير وسقوط النظام، مما دفع الأهالي إلى المطالبة المتكررة بإزالة الصواريخ الضخمة المتبقية، خوفاً من وقوع انفجارات أخرى.
حينها، لم يتم التعامل مع هذه القضية بالجدية الكافية، حيث كانت الجهات المعنية تركز على أولويات أخرى، مما أثار استياء السكان، ولكن الضغوط المستمرة والمناشدات التي أطلقها الأهالي في المخيم والقرية لتشكيل وفد ومطالبة الحكومة بإزالة هذه الصواريخ بشكل عاجل، ورفض أي تساهل في هذه القضية، أثمرت أخيراً.
يذكر أن عدداً كبيراً من اللاجئين الفلسطينيين والمواطنين السوريين في عدة مناطق تعرضوا لحوادث انفجار ألغام وأجسام غريبة، أدت بعضها إلى مقتل وإصابة العديد من الأطفال والمدنيين، وما تزال أعداد هائلة من المخلفات الحربية غير المتفجرة في مناطق عديدة بسورية.
حلب | مجموعة العمل
في خطوة تعزز من أمن وسلامة سكانها، أُعلن ناشطون في مخيم النيرب للاجئين الفلسطينيين بحلب عن خلو منطقة "الكتيبة"، المتاخمة للمخيم، بشكل كامل من مخلفات النظام السابق، بما فيها الصواريخ التي كانت تشكل تهديداً كبيراً على حياة الأهالي.
جاء الإعلان ليطمئن السكان بأن "الوضع سليم والحمد لله" داخل المنطقة، بعد جهود حثيثة من قبل الجهات المختصة في الدولة السورية للتأكد من إزالة جميع المخلفات الخطرة، الموجودة بين المناطق السكنية.
تأتي هذه التطورات لتنهي فصلاً طويلاً من القلق عاشه أهالي مخيم النيرب، ففي السابق، عادت قضية المخلفات الحربية إلى الواجهة إثر انفجار صاروخ أو استهدافه من قبل الطيران الإسرائيلي في المنطقة بعد التحرير وسقوط النظام، مما دفع الأهالي إلى المطالبة المتكررة بإزالة الصواريخ الضخمة المتبقية، خوفاً من وقوع انفجارات أخرى.
حينها، لم يتم التعامل مع هذه القضية بالجدية الكافية، حيث كانت الجهات المعنية تركز على أولويات أخرى، مما أثار استياء السكان، ولكن الضغوط المستمرة والمناشدات التي أطلقها الأهالي في المخيم والقرية لتشكيل وفد ومطالبة الحكومة بإزالة هذه الصواريخ بشكل عاجل، ورفض أي تساهل في هذه القضية، أثمرت أخيراً.
يذكر أن عدداً كبيراً من اللاجئين الفلسطينيين والمواطنين السوريين في عدة مناطق تعرضوا لحوادث انفجار ألغام وأجسام غريبة، أدت بعضها إلى مقتل وإصابة العديد من الأطفال والمدنيين، وما تزال أعداد هائلة من المخلفات الحربية غير المتفجرة في مناطق عديدة بسورية.