map
RSS instagram youtube twitter facebook Google Paly App stores

عدد الضحايا

حتى اليوم

4294

العراق. ست سنوات سجن لشاب فلسطيني بسبب صورة الرئيس أحمد الشرع

تاريخ النشر : 31-07-2025
العراق. ست سنوات سجن لشاب فلسطيني بسبب صورة الرئيس أحمد الشرع

مجموعة العمل ــ العراق

قضت محكمة عراقية بالسجن لمدة ست سنوات على الشاب الفلسطيني السوري عبد الرحمن مصطفى صالح (20 عاماً)، بعد توقيفه في العاصمة بغداد بتهمة تتعلق بصورة شخصية على هاتفه المحمول، وُصفت بأنها "إساءة لرموز الدولة أو تهديد للأمن".

ووفقاً لمصادر حقوقية ومقربين من الشاب، فإن سبب الاعتقال يعود لاستخدامه صورة للرئيس السوري أحمد الشرع كخلفية لهاتفه، دون أي ارتباط له بأنشطة سياسية أو توجهات علنية. ويعمل عبد الرحمن في أحد مطاعم بغداد، ويقيم في العراق منذ سنوات ضمن ظروف اللجوء.

أثار الحكم موجة من الانتقادات من قبل ناشطين ومنظمات حقوقية، اعتبرته "قاسياً وغير متناسب مع طبيعة الفعل"، مشيرين إلى أن الشاب لا يملك سجلاً جنائياً، ومعروف بين محيطه بسلوكه الهادئ والتزامه المهني.

في هذا السياق، طالبت عائلته السلطات العراقية بإعادة النظر في الحكم والإفراج الفوري عنه، مؤكدة أن ما حدث يعكس تضييقاً على الحريات الفردية. كما دعت إلى تدخل دبلوماسي من قبل الجهات السورية الرسمية، في ضوء العلاقات بين البلدين ووجود جالية كبيرة من اللاجئين الفلسطينيين والسوريين في العراق.

وتسلط هذه الحادثة الضوء على التحديات التي يواجهها اللاجئون في دول اللجوء، وضرورة التزام السلطات الوطنية بضمان حرية التعبير وحقوق الإنسان، بما يتماشى مع المواثيق الدولية ومعايير العدالة.

الوسوم

رابط مختصر : http://www.actionpal.org.uk/ar/post/21819

مجموعة العمل ــ العراق

قضت محكمة عراقية بالسجن لمدة ست سنوات على الشاب الفلسطيني السوري عبد الرحمن مصطفى صالح (20 عاماً)، بعد توقيفه في العاصمة بغداد بتهمة تتعلق بصورة شخصية على هاتفه المحمول، وُصفت بأنها "إساءة لرموز الدولة أو تهديد للأمن".

ووفقاً لمصادر حقوقية ومقربين من الشاب، فإن سبب الاعتقال يعود لاستخدامه صورة للرئيس السوري أحمد الشرع كخلفية لهاتفه، دون أي ارتباط له بأنشطة سياسية أو توجهات علنية. ويعمل عبد الرحمن في أحد مطاعم بغداد، ويقيم في العراق منذ سنوات ضمن ظروف اللجوء.

أثار الحكم موجة من الانتقادات من قبل ناشطين ومنظمات حقوقية، اعتبرته "قاسياً وغير متناسب مع طبيعة الفعل"، مشيرين إلى أن الشاب لا يملك سجلاً جنائياً، ومعروف بين محيطه بسلوكه الهادئ والتزامه المهني.

في هذا السياق، طالبت عائلته السلطات العراقية بإعادة النظر في الحكم والإفراج الفوري عنه، مؤكدة أن ما حدث يعكس تضييقاً على الحريات الفردية. كما دعت إلى تدخل دبلوماسي من قبل الجهات السورية الرسمية، في ضوء العلاقات بين البلدين ووجود جالية كبيرة من اللاجئين الفلسطينيين والسوريين في العراق.

وتسلط هذه الحادثة الضوء على التحديات التي يواجهها اللاجئون في دول اللجوء، وضرورة التزام السلطات الوطنية بضمان حرية التعبير وحقوق الإنسان، بما يتماشى مع المواثيق الدولية ومعايير العدالة.

الوسوم

رابط مختصر : http://www.actionpal.org.uk/ar/post/21819