مجموعة العمل ــ حماه
أعلنت لجنة التنمية الاجتماعية في مخيم العائدين بمدينة حماة عن نجاح حملة تبرعات عاجلة لتغطية تكاليف عملية قلبية لمريض فلسطيني من أبناء المخيم، في مشهد يعكس تماسك المجتمع المحلي وقدرته على الاستجابة السريعة للحالات الإنسانية
وبحسب ما أفاد به الشيخ الدكتور يونس اليوسف، رئيس اللجنة، فقد تم خلال 24 ساعة فقط جمع ما يقارب 16 مليون ليرة سورية من الأهالي لصالح المريض حسن ريحاوي، الذي كان بأمسّ الحاجة لتدخل جراحي طارئ بعد تعرضه لأزمة قلبية. وقد تولت وكالة غوث وتشغيل اللاجئين الفلسطينيين "الأونروا" تغطية المبلغ المتبقي من تكلفة العملية التي بلغت 60 مليون ليرة سورية.
وزار وفد من لجنة التنمية المريض في مشفى الحوراني بمدينة حماة، حيث تم تسديد فاتورة العلاج التي بلغت 16,127,000 ليرة سورية نيابةً عن المتبرعين.
في سياق متصل، أعلنت اللجنة عن انطلاق دورة تعليمية مجانية تغطي المنهاجين الإعدادي والثانوي، وذلك ضمن جهود دعم التعليم في المخيم. وتبدأ الدورة في السادس من آب/أغسطس 2025، في مقر مؤسسة اللاجئين الفلسطينيين بالمخيم، بإشراف نخبة من المدرسين، مقابل رسوم رمزية لتغطية التكاليف اللوجستية.
وتُعد هذه المبادرات نموذجاً للتكافل الاجتماعي المحلي في ظل محدودية الموارد، كما تعكس جهود المجتمع المدني في سد الفجوات الخدمية في القطاعات الصحية والتعليمية داخل المخيمات.
مجموعة العمل ــ حماه
أعلنت لجنة التنمية الاجتماعية في مخيم العائدين بمدينة حماة عن نجاح حملة تبرعات عاجلة لتغطية تكاليف عملية قلبية لمريض فلسطيني من أبناء المخيم، في مشهد يعكس تماسك المجتمع المحلي وقدرته على الاستجابة السريعة للحالات الإنسانية
وبحسب ما أفاد به الشيخ الدكتور يونس اليوسف، رئيس اللجنة، فقد تم خلال 24 ساعة فقط جمع ما يقارب 16 مليون ليرة سورية من الأهالي لصالح المريض حسن ريحاوي، الذي كان بأمسّ الحاجة لتدخل جراحي طارئ بعد تعرضه لأزمة قلبية. وقد تولت وكالة غوث وتشغيل اللاجئين الفلسطينيين "الأونروا" تغطية المبلغ المتبقي من تكلفة العملية التي بلغت 60 مليون ليرة سورية.
وزار وفد من لجنة التنمية المريض في مشفى الحوراني بمدينة حماة، حيث تم تسديد فاتورة العلاج التي بلغت 16,127,000 ليرة سورية نيابةً عن المتبرعين.
في سياق متصل، أعلنت اللجنة عن انطلاق دورة تعليمية مجانية تغطي المنهاجين الإعدادي والثانوي، وذلك ضمن جهود دعم التعليم في المخيم. وتبدأ الدورة في السادس من آب/أغسطس 2025، في مقر مؤسسة اللاجئين الفلسطينيين بالمخيم، بإشراف نخبة من المدرسين، مقابل رسوم رمزية لتغطية التكاليف اللوجستية.
وتُعد هذه المبادرات نموذجاً للتكافل الاجتماعي المحلي في ظل محدودية الموارد، كما تعكس جهود المجتمع المدني في سد الفجوات الخدمية في القطاعات الصحية والتعليمية داخل المخيمات.