مجموعة العمل – جنوب دمشق
نظّم "البيت الفلسطيني" في مخيم اليرموك معرضاً فنياً بعنوان "جوعكم عارنا"، بهدف تسليط الضوء على الواقع الإنساني المتدهور داخل المخيم في ظل استمرار الحصار، والتعبير عن التضامن مع قطاع غزة الذي يواجه أوضاعاً إنسانية مشابهة بسبب الحصار المستمر.
واشتمل المعرض على لوحات فنية ووثائق وصور أرشيفية تسرد فصولاً من معاناة سكان مخيم اليرموك خلال سنوات النزاع السوري، وتُبرز آثار الحصار على الحياة اليومية للأهالي. كما وثّقت الأعمال المعروضة محطات من صمود السكان، ورسائلهم الموجهة إلى المجتمع الدولي للضغط من أجل إنهاء الحصار على المخيمات الفلسطينية في سوريا وغزة.
وأكد المنظمون أن الهدف من المعرض هو استخدام الفن كوسيلة لإيصال صوت المتضررين، وتسليط الضوء على الأوضاع الإنسانية بعيداً عن التجاذبات السياسية. ودعا المشاركون في كلماتهم إلى تحرك عاجل من الجهات الدولية والحقوقية لرفع الحصار ووقف سياسة التجويع التي وصفوها بأنها "تنتهك الكرامة الإنسانية وتشكل جريمة لا تسقط بالتقادم".
كما عبّر القائمون على المعرض عن تضامنهم الكامل مع سكان قطاع غزة، معتبرين أن معاناة اللاجئين الفلسطينيين أينما وُجدوا تستدعي تضافر الجهود للدفاع عن حقوقهم الأساسية، وفي مقدمتها الحق في الحياة الكريمة.
واختُتمت فعاليات المعرض بجلسة حوارية ركزت على أهمية التوثيق البصري للأحداث، ودور الفن في إبراز قضايا اللاجئين، حيث أجمع الحاضرون على أن التعبير الإبداعي يمكن أن يسهم في تحفيز الوعي الدولي وتحقيق العدالة الإنسانية.
مجموعة العمل – جنوب دمشق
نظّم "البيت الفلسطيني" في مخيم اليرموك معرضاً فنياً بعنوان "جوعكم عارنا"، بهدف تسليط الضوء على الواقع الإنساني المتدهور داخل المخيم في ظل استمرار الحصار، والتعبير عن التضامن مع قطاع غزة الذي يواجه أوضاعاً إنسانية مشابهة بسبب الحصار المستمر.
واشتمل المعرض على لوحات فنية ووثائق وصور أرشيفية تسرد فصولاً من معاناة سكان مخيم اليرموك خلال سنوات النزاع السوري، وتُبرز آثار الحصار على الحياة اليومية للأهالي. كما وثّقت الأعمال المعروضة محطات من صمود السكان، ورسائلهم الموجهة إلى المجتمع الدولي للضغط من أجل إنهاء الحصار على المخيمات الفلسطينية في سوريا وغزة.
وأكد المنظمون أن الهدف من المعرض هو استخدام الفن كوسيلة لإيصال صوت المتضررين، وتسليط الضوء على الأوضاع الإنسانية بعيداً عن التجاذبات السياسية. ودعا المشاركون في كلماتهم إلى تحرك عاجل من الجهات الدولية والحقوقية لرفع الحصار ووقف سياسة التجويع التي وصفوها بأنها "تنتهك الكرامة الإنسانية وتشكل جريمة لا تسقط بالتقادم".
كما عبّر القائمون على المعرض عن تضامنهم الكامل مع سكان قطاع غزة، معتبرين أن معاناة اللاجئين الفلسطينيين أينما وُجدوا تستدعي تضافر الجهود للدفاع عن حقوقهم الأساسية، وفي مقدمتها الحق في الحياة الكريمة.
واختُتمت فعاليات المعرض بجلسة حوارية ركزت على أهمية التوثيق البصري للأحداث، ودور الفن في إبراز قضايا اللاجئين، حيث أجمع الحاضرون على أن التعبير الإبداعي يمكن أن يسهم في تحفيز الوعي الدولي وتحقيق العدالة الإنسانية.