مجموعة العمل – جنوب دمشق
رغم مرور سنوات على إعادة فتح بعض أحياء مخيم اليرموك أمام السكان، ما تزال الخدمات الأساسية شبه غائبة، في وقت يشهد فيه المخيم عودة تدريجية للأهالي وسط ظروف معيشية صعبة.
يشكو سكان المخيم من تراكم الردم والنفايات في الشوارع، وانعدام أعمال الترميم للمرافق العامة كالمراكز الصحية والمدارس والحدائق. ويعتمد السكان بشكل شبه كامل على المبادرات المحدودة التي تطلقها بعض المنظمات الدولية، والتي تقتصر غالباً على مشاريع جزئية لا ترقى لحجم الحاجة.
ويرى عدد من أبناء المخيم أن هذا الواقع يثير تساؤلات جدية حول دور الجهات الرسمية، وعلى رأسها محافظة دمشق، في تأمين الحد الأدنى من مقومات الحياة، مؤكدين أن غالبية المناطق المجاورة شهدت تحسنًا ملحوظًا في الخدمات، بعكس ما يجري في اليرموك.
ويقول أحد السكان: "كلما سألنا عن الكهرباء أو المياه أو ترميم مدرسة أو مركز صحي، يقال لنا انتظروا منظمة دولية، هل من المعقول أن حتى تنظيف الشوارع يتطلب انتظار دعم خارجي؟".
ويخشى البعض أن يكون هذا الإهمال بمثابة رسالة غير مباشرة لثني السكان عن العودة، في ظل ما يصفونه بـ"غياب خطة واضحة لإعادة تأهيل المخيم"، في وقت تتفاقم فيه معاناة من عادوا داخله، وكذلك من لم يتمكنوا بعد من الرجوع بسبب ارتفاع تكاليف الإيجارات في المناطق المجاورة.
يطالب أبناء المخيم الجهات المعنية بتحمل مسؤولياتها، والبدء بخطط جدية لإزالة الأنقاض، وتحسين البنية التحتية، بعيدًا عن الاجتماعات والمهرجانات والوعود المتكررة، والتي لم يلمسوا منها أي نتائج ملموسة حتى الآن.
مجموعة العمل – جنوب دمشق
رغم مرور سنوات على إعادة فتح بعض أحياء مخيم اليرموك أمام السكان، ما تزال الخدمات الأساسية شبه غائبة، في وقت يشهد فيه المخيم عودة تدريجية للأهالي وسط ظروف معيشية صعبة.
يشكو سكان المخيم من تراكم الردم والنفايات في الشوارع، وانعدام أعمال الترميم للمرافق العامة كالمراكز الصحية والمدارس والحدائق. ويعتمد السكان بشكل شبه كامل على المبادرات المحدودة التي تطلقها بعض المنظمات الدولية، والتي تقتصر غالباً على مشاريع جزئية لا ترقى لحجم الحاجة.
ويرى عدد من أبناء المخيم أن هذا الواقع يثير تساؤلات جدية حول دور الجهات الرسمية، وعلى رأسها محافظة دمشق، في تأمين الحد الأدنى من مقومات الحياة، مؤكدين أن غالبية المناطق المجاورة شهدت تحسنًا ملحوظًا في الخدمات، بعكس ما يجري في اليرموك.
ويقول أحد السكان: "كلما سألنا عن الكهرباء أو المياه أو ترميم مدرسة أو مركز صحي، يقال لنا انتظروا منظمة دولية، هل من المعقول أن حتى تنظيف الشوارع يتطلب انتظار دعم خارجي؟".
ويخشى البعض أن يكون هذا الإهمال بمثابة رسالة غير مباشرة لثني السكان عن العودة، في ظل ما يصفونه بـ"غياب خطة واضحة لإعادة تأهيل المخيم"، في وقت تتفاقم فيه معاناة من عادوا داخله، وكذلك من لم يتمكنوا بعد من الرجوع بسبب ارتفاع تكاليف الإيجارات في المناطق المجاورة.
يطالب أبناء المخيم الجهات المعنية بتحمل مسؤولياتها، والبدء بخطط جدية لإزالة الأنقاض، وتحسين البنية التحتية، بعيدًا عن الاجتماعات والمهرجانات والوعود المتكررة، والتي لم يلمسوا منها أي نتائج ملموسة حتى الآن.