map
RSS instagram youtube twitter facebook Google Paly App stores

عدد الضحايا

حتى اليوم

4294

مخيم جرمانا. فعالية ثقافية تسلط الضوء على التراث الفلسطيني كأداة لحفظ الهوية

تاريخ النشر : 02-08-2025
مخيم جرمانا. فعالية ثقافية تسلط الضوء على التراث الفلسطيني كأداة لحفظ الهوية

مجموعة العمل ريف دمشق

في محاولة لتعزيز الوعي الثقافي والتمسك بالموروث الشعبي، نظّم منتدى محمود درويش الثقافي مساء أمس فعالية تراثية تحت عنوان "حوار فلكلوري" في مخيم جرمانا بريف دمشق، بمشاركة شعراء وفنانين فلسطينيين، وبرعاية سفارة فلسطين في سوريا.

وجاءت الفعالية في وقت تتزايد فيه التحديات التي تواجه اللاجئين الفلسطينيين في سوريا، حيث مثلت الأمسية مناسبة لتجديد التمسك بالهوية الثقافية الفلسطينية، وتسليط الضوء على الفنون الشعبية كأحد أدوات الصمود في وجه محاولات الطمس والنسيان.

واشتملت الفعالية على فقرات شعرية وموسيقية، أحياها كل من الشاعر موسى علي، المعروف بمبادراته للحفاظ على التراث المحلي، إضافة إلى مشاركات من شعراء الآلات الشعبية مثل أبو جلال (الربابة)، أبو سليم (اليرغول)، وعبد الله رديني (المجوز).

كما قُدم عرض فني بعنوان "حوار الربابة واليرغول"، من تأليف الفنان عبد الهادي رميض، وأداء شهد محمود وعبد الرحمن أبو حلاوة، إلى جانب فقرة غنائية تراثية بصوت الفنانة الشابة سيدرا العاصي، وعرض للدبكة الشعبية من فرقة "الحولة" المحلية.

وأشار الشاعر أحمد دخيل، أمين سر المنتدى، إلى أهمية هذه الفعاليات في ترسيخ الموروث الفني الفلسطيني في الذاكرة الجمعية، ودورها في نقل قيم وثقافة الأجداد إلى الأجيال الجديدة، مؤكدًا أن الاحتفاظ بالمقتنيات التراثية في البيوت الفلسطينية يشكل أحد أشكال مقاومة الاندثار الثقافي.

وأكد عدد من الحضور أن إحياء المناسبات التراثية يمثل رافعة معنوية لأبناء المخيمات، ويُعيد الاعتبار للثقافة الشعبية باعتبارها عنصرًا فاعلًا في بناء الهوية، لا سيما في ظل أوضاع إنسانية واجتماعية معقدة يعيشها اللاجئون الفلسطينيون في سوريا.

الوسوم

رابط مختصر : http://www.actionpal.org.uk/ar/post/21827

مجموعة العمل ريف دمشق

في محاولة لتعزيز الوعي الثقافي والتمسك بالموروث الشعبي، نظّم منتدى محمود درويش الثقافي مساء أمس فعالية تراثية تحت عنوان "حوار فلكلوري" في مخيم جرمانا بريف دمشق، بمشاركة شعراء وفنانين فلسطينيين، وبرعاية سفارة فلسطين في سوريا.

وجاءت الفعالية في وقت تتزايد فيه التحديات التي تواجه اللاجئين الفلسطينيين في سوريا، حيث مثلت الأمسية مناسبة لتجديد التمسك بالهوية الثقافية الفلسطينية، وتسليط الضوء على الفنون الشعبية كأحد أدوات الصمود في وجه محاولات الطمس والنسيان.

واشتملت الفعالية على فقرات شعرية وموسيقية، أحياها كل من الشاعر موسى علي، المعروف بمبادراته للحفاظ على التراث المحلي، إضافة إلى مشاركات من شعراء الآلات الشعبية مثل أبو جلال (الربابة)، أبو سليم (اليرغول)، وعبد الله رديني (المجوز).

كما قُدم عرض فني بعنوان "حوار الربابة واليرغول"، من تأليف الفنان عبد الهادي رميض، وأداء شهد محمود وعبد الرحمن أبو حلاوة، إلى جانب فقرة غنائية تراثية بصوت الفنانة الشابة سيدرا العاصي، وعرض للدبكة الشعبية من فرقة "الحولة" المحلية.

وأشار الشاعر أحمد دخيل، أمين سر المنتدى، إلى أهمية هذه الفعاليات في ترسيخ الموروث الفني الفلسطيني في الذاكرة الجمعية، ودورها في نقل قيم وثقافة الأجداد إلى الأجيال الجديدة، مؤكدًا أن الاحتفاظ بالمقتنيات التراثية في البيوت الفلسطينية يشكل أحد أشكال مقاومة الاندثار الثقافي.

وأكد عدد من الحضور أن إحياء المناسبات التراثية يمثل رافعة معنوية لأبناء المخيمات، ويُعيد الاعتبار للثقافة الشعبية باعتبارها عنصرًا فاعلًا في بناء الهوية، لا سيما في ظل أوضاع إنسانية واجتماعية معقدة يعيشها اللاجئون الفلسطينيون في سوريا.

الوسوم

رابط مختصر : http://www.actionpal.org.uk/ar/post/21827