مجموعة العمل ـ ريف دمشق
أوضحت رابطة المحامين الفلسطينيين في مخيم سبينة خلفيات وأهداف اللقاء الذي جمع عدداً من أعضائها بسفير دولة فلسطين في سوريا، الدكتور سمير الرفاعي، بتاريخ 31 تموز/يوليو 2025 في مقر السفارة بدمشق، مؤكدة أن اللقاء جاء ضمن مساعي الرابطة لتعزيز العمل النقابي والخدمي لصالح اللاجئين الفلسطينيين في سوريا.
وجاء في البيان الصادر عن الرابطة أن اللقاء سعى إلى مناقشة عدد من القضايا التي تهم الحقوقيين الفلسطينيين، ولا سيما في ظل وجود توجهات متباينة بشأن تشكيل اتحاد للحقوقيين الفلسطينيين في سوريا، مما استدعى الوقوف على سبل توحيد الجهود ضمن إطار قانوني يضمن استقلال العمل النقابي وفعاليته.
وأكدت الرابطة أن نشاطها نقابي وخدمي مستقل، يخدم أهالي مخيم سبينة، ويستند إلى جهود المجتمع الأهلي الفلسطيني في المخيم، بعيداً عن أي انتماء سياسي أو فصائلي، مع التمسك بالثوابت الوطنية ورفض أي مساومة على حقوق الشعب الفلسطيني.
وفي السياق ذاته، أصدر المجتمع الأهلي الفلسطيني في مخيم سبينة بياناً أكد فيه دعمه الكامل للقاء، واعتبره خطوة ضمن خطة تنسيقية مع الرابطة تهدف إلى حماية استقلالية العمل النقابي وتحصينه من أي تجاذبات سياسية.
وأشاد البيان بدور المحامين في الحفاظ على الطابع المدني والمستقل لنشاطهم، مشدداً على ضرورة التعاون بين القوى المجتمعية والنقابية بما يخدم مصالح اللاجئين الفلسطينيين في سوريا، كما أعاد البيان التأكيد على حق العودة ورفض محاولات تسييس القضايا النقابية.
ويأتي هذا التوضيح في ظل نقاشات تدور بين أوساط اللاجئين الفلسطينيين حول مستقبل الكيانات النقابية ودورها في تمثيل المطالب الحقوقية في مرحلة ما بعد النزاع في سوريا.
مجموعة العمل ـ ريف دمشق
أوضحت رابطة المحامين الفلسطينيين في مخيم سبينة خلفيات وأهداف اللقاء الذي جمع عدداً من أعضائها بسفير دولة فلسطين في سوريا، الدكتور سمير الرفاعي، بتاريخ 31 تموز/يوليو 2025 في مقر السفارة بدمشق، مؤكدة أن اللقاء جاء ضمن مساعي الرابطة لتعزيز العمل النقابي والخدمي لصالح اللاجئين الفلسطينيين في سوريا.
وجاء في البيان الصادر عن الرابطة أن اللقاء سعى إلى مناقشة عدد من القضايا التي تهم الحقوقيين الفلسطينيين، ولا سيما في ظل وجود توجهات متباينة بشأن تشكيل اتحاد للحقوقيين الفلسطينيين في سوريا، مما استدعى الوقوف على سبل توحيد الجهود ضمن إطار قانوني يضمن استقلال العمل النقابي وفعاليته.
وأكدت الرابطة أن نشاطها نقابي وخدمي مستقل، يخدم أهالي مخيم سبينة، ويستند إلى جهود المجتمع الأهلي الفلسطيني في المخيم، بعيداً عن أي انتماء سياسي أو فصائلي، مع التمسك بالثوابت الوطنية ورفض أي مساومة على حقوق الشعب الفلسطيني.
وفي السياق ذاته، أصدر المجتمع الأهلي الفلسطيني في مخيم سبينة بياناً أكد فيه دعمه الكامل للقاء، واعتبره خطوة ضمن خطة تنسيقية مع الرابطة تهدف إلى حماية استقلالية العمل النقابي وتحصينه من أي تجاذبات سياسية.
وأشاد البيان بدور المحامين في الحفاظ على الطابع المدني والمستقل لنشاطهم، مشدداً على ضرورة التعاون بين القوى المجتمعية والنقابية بما يخدم مصالح اللاجئين الفلسطينيين في سوريا، كما أعاد البيان التأكيد على حق العودة ورفض محاولات تسييس القضايا النقابية.
ويأتي هذا التوضيح في ظل نقاشات تدور بين أوساط اللاجئين الفلسطينيين حول مستقبل الكيانات النقابية ودورها في تمثيل المطالب الحقوقية في مرحلة ما بعد النزاع في سوريا.
