مجموعة العمل – جنوب دمشق
تحيي الأوساط الحقوقية وأهالي مخيم اليرموك الذكرى السنوية الثالثة عشرة لمجزرة شارع الجاعونة، التي وقعت في الرابع عشر من شهر رمضان عام 2012، وراح ضحيتها عشرات المدنيين الفلسطينيين نتيجة قصف عشوائي استهدف أحد أكثر شوارع المخيم كثافة سكانية.
ووفقاً لتوثيقات مجموعة العمل من أجل فلسطينيي سوريا، فقد أسفر القصف آنذاك عن مقتل 23 مدنياً، بينهم أطفال ونساء وشباب، بينما أصيب العشرات بجروح متفاوتة. وأفاد شهود عيان أن القذائف سقطت على منطقة مكتظة، وحين حاول الأهالي إسعاف المصابين، تكرر القصف في الموقع ذاته، ما ضاعف من حصيلة الضحايا.
وشدد ناجون من المجزرة على أهمية إحياء الذكرى سنوياً، باعتبارها جريمة يجب ألا تُنسى، وطالبوا بضرورة كشف ملابساتها وتحقيق العدالة ومحاسبة المسؤولين عنها، معتبرين أن نقل روايات الضحايا وشهادات الناجين يمثل خطوة أساسية نحو الاعتراف بمعاناتهم.
وضمت قائمة الضحايا التي وثقتها مجموعة العمل أسماء 23 شهيداً، من بينهم الطفلان أنس وإبراهيم طلوزي، وعبد الله الصالح (13 عاماً)، بالإضافة إلى شباب وناشطين من سكان المخيم، ما يعكس الأثر الإنساني الكبير الذي خلفته المجزرة في نفوس العائلات الفلسطينية هناك.
وفي سياق متصل، دعت مجموعة العمل اللاجئين الفلسطينيين من أبناء مخيم اليرموك إلى الإدلاء بشهاداتهم حول الحادثة، وتزويد فريقها بصور الضحايا والمفقودين، بهدف إثراء أرشيف التوثيق الحقوقي وضمان حفظ ذاكرة المجزرة للأجيال القادمة.
يُذكر أن مجزرة الجاعونة ليست حادثة معزولة، بل تأتي ضمن سلسلة من الانتهاكات التي طالت المدنيين الفلسطينيين في سوريا خلال سنوات النزاع، وأسفرت عن تهجير جماعي واسع وتدمير شبه كامل للبنية التحتية في مخيم اليرموك.
مجموعة العمل – جنوب دمشق
تحيي الأوساط الحقوقية وأهالي مخيم اليرموك الذكرى السنوية الثالثة عشرة لمجزرة شارع الجاعونة، التي وقعت في الرابع عشر من شهر رمضان عام 2012، وراح ضحيتها عشرات المدنيين الفلسطينيين نتيجة قصف عشوائي استهدف أحد أكثر شوارع المخيم كثافة سكانية.
ووفقاً لتوثيقات مجموعة العمل من أجل فلسطينيي سوريا، فقد أسفر القصف آنذاك عن مقتل 23 مدنياً، بينهم أطفال ونساء وشباب، بينما أصيب العشرات بجروح متفاوتة. وأفاد شهود عيان أن القذائف سقطت على منطقة مكتظة، وحين حاول الأهالي إسعاف المصابين، تكرر القصف في الموقع ذاته، ما ضاعف من حصيلة الضحايا.
وشدد ناجون من المجزرة على أهمية إحياء الذكرى سنوياً، باعتبارها جريمة يجب ألا تُنسى، وطالبوا بضرورة كشف ملابساتها وتحقيق العدالة ومحاسبة المسؤولين عنها، معتبرين أن نقل روايات الضحايا وشهادات الناجين يمثل خطوة أساسية نحو الاعتراف بمعاناتهم.
وضمت قائمة الضحايا التي وثقتها مجموعة العمل أسماء 23 شهيداً، من بينهم الطفلان أنس وإبراهيم طلوزي، وعبد الله الصالح (13 عاماً)، بالإضافة إلى شباب وناشطين من سكان المخيم، ما يعكس الأثر الإنساني الكبير الذي خلفته المجزرة في نفوس العائلات الفلسطينية هناك.
وفي سياق متصل، دعت مجموعة العمل اللاجئين الفلسطينيين من أبناء مخيم اليرموك إلى الإدلاء بشهاداتهم حول الحادثة، وتزويد فريقها بصور الضحايا والمفقودين، بهدف إثراء أرشيف التوثيق الحقوقي وضمان حفظ ذاكرة المجزرة للأجيال القادمة.
يُذكر أن مجزرة الجاعونة ليست حادثة معزولة، بل تأتي ضمن سلسلة من الانتهاكات التي طالت المدنيين الفلسطينيين في سوريا خلال سنوات النزاع، وأسفرت عن تهجير جماعي واسع وتدمير شبه كامل للبنية التحتية في مخيم اليرموك.