لندن | مجموعة العمل
تدين مجموعة العمل من أجل فلسطينيي سورية الحكم الصادر عن محكمة عراقية بالسجن لمدة ست سنوات بحق الشاب اللاجئ عبد الرحمن مصطفى صالح (20 عاماً)، وتطالب السلطات العراقية بالإفراج الفوري عنه.
تؤكد المجموعة أن الحكم الصادر ضد الشاب، بناءً على تهمة تتعلق بوجود صورة شخصية للرئيس السوري أحمد الشرع على هاتفه المحمول، هو حكم قاسٍ وغير متناسب على الإطلاق مع طبيعة الفعل.
إن استخدام صورة على هاتف شخصي لا يمكن اعتباره تهديداً للأمن أو إساءة لرموز الدولة، وهو يندرج ضمن الحريات الفردية التي يجب أن تكفلها أي دولة تحترم حقوق الإنسان.
وتشير مجموعة العمل إلى أن عبد الرحمن المسجون في قسم بغداد، يعمل في أحد مطاعم بغداد، ولا يملك أي سجل جنائي أو نشاط سياسي، وأن ظروف لجوئه في العراق تفرض عليه التزاماً مهنياً بعيداً عن أي صراعات سياسية.
تدعو مجموعة العمل من أجل فلسطينيي سورية السلطات القضائية العراقية إلى إعادة النظر في الحكم، بما يتوافق مع معايير العدالة والمواثيق الدولية التي تضمن حرية التعبير وحقوق الإنسان.
كما نوجه نداءً إلى الجهات السورية الرسمية، في ضوء العلاقات بين البلدين، للتدخل الدبلوماسي العاجل من أجل إنهاء معاناة الشاب عبد الرحمن، وإطلاق سراحه ليعود إلى حياته الطبيعية.
تؤكد هذه الحادثة مرة أخرى على هشاشة وضع اللاجئين الفلسطينيين خاصة من سورية، وضرورة حمايتهم من الأحكام التعسفية، وضرورة تضافر الجهود لضمان حقوقهم الأساسية بعيداً عن أي تسييس.
مجموعة العمل من أجل فلسطينيي سورية
لندن 3 آب/أغسطس 2025
لندن | مجموعة العمل
تدين مجموعة العمل من أجل فلسطينيي سورية الحكم الصادر عن محكمة عراقية بالسجن لمدة ست سنوات بحق الشاب اللاجئ عبد الرحمن مصطفى صالح (20 عاماً)، وتطالب السلطات العراقية بالإفراج الفوري عنه.
تؤكد المجموعة أن الحكم الصادر ضد الشاب، بناءً على تهمة تتعلق بوجود صورة شخصية للرئيس السوري أحمد الشرع على هاتفه المحمول، هو حكم قاسٍ وغير متناسب على الإطلاق مع طبيعة الفعل.
إن استخدام صورة على هاتف شخصي لا يمكن اعتباره تهديداً للأمن أو إساءة لرموز الدولة، وهو يندرج ضمن الحريات الفردية التي يجب أن تكفلها أي دولة تحترم حقوق الإنسان.
وتشير مجموعة العمل إلى أن عبد الرحمن المسجون في قسم بغداد، يعمل في أحد مطاعم بغداد، ولا يملك أي سجل جنائي أو نشاط سياسي، وأن ظروف لجوئه في العراق تفرض عليه التزاماً مهنياً بعيداً عن أي صراعات سياسية.
تدعو مجموعة العمل من أجل فلسطينيي سورية السلطات القضائية العراقية إلى إعادة النظر في الحكم، بما يتوافق مع معايير العدالة والمواثيق الدولية التي تضمن حرية التعبير وحقوق الإنسان.
كما نوجه نداءً إلى الجهات السورية الرسمية، في ضوء العلاقات بين البلدين، للتدخل الدبلوماسي العاجل من أجل إنهاء معاناة الشاب عبد الرحمن، وإطلاق سراحه ليعود إلى حياته الطبيعية.
تؤكد هذه الحادثة مرة أخرى على هشاشة وضع اللاجئين الفلسطينيين خاصة من سورية، وضرورة حمايتهم من الأحكام التعسفية، وضرورة تضافر الجهود لضمان حقوقهم الأساسية بعيداً عن أي تسييس.
مجموعة العمل من أجل فلسطينيي سورية
لندن 3 آب/أغسطس 2025