مجموعة العمل – دمشق
نظم الاتحاد العام للكتاب والأدباء الفلسطينيين – فرع سورية، مساء الجمعة 2 آب/أغسطس 2025، أمسية أدبية تحت عنوان "أدباء من غزة في دمشق"، احتفاءً بإبداعات كتاب فلسطينيين من قطاع غزة، وتأكيداً على التضامن الثقافي في وجه ما وصفه المنظمون بـ"الإبادة الثقافية التي تطال غزة".
وشهدت الأمسية، التي أقيمت في العاصمة دمشق، قراءات شعرية وسردية من نصوص لعدد من أدباء غزة، تولى تقديمها كتّاب وأدباء من سورية وفلسطين، في محاولة لتعزيز حضور هؤلاء الأدباء في المشهد الثقافي السوري رغم بعد المسافات وظروف الحرب.
استهل الأمسية القاص والروائي عبد الله نفاخ بقراءة نص قصصي للكاتب الغزي توفيق أبو شومر بعنوان "عذراً لم أتمكن من وداع شقتي"، تبعها الشاعر رضوان قاسم بإلقاء قصيدة "يا أحبائي" للشاعر الراحل سليم النفار. كما قرأ الكاتب عماد موعد نصوصاً للشاعرة فداء زياد بعد التنسيق المباشر معها، بينما قدّمت الروائية سوزان الصعبي نصاً للشاعرة نسرين سليمان، وتلتها القاصة روعة سنوبر بقصيدة "مرحبا أيها العالم" للشاعرة هند جودة، واختتمت القراءات بنص للروائي يسري الغول بعنوان "بصري اليوم حديد" قرأه بالاتفاق مع الكاتب غرز الدين جازي.
وأبرز ما ميز الأمسية هو التواصل المسبق مع الكتّاب الغزيين الذين قُرئت نصوصهم، حيث تم إشراكهم في التحضيرات ووضعهم في صورة الفعالية، ما لقي منهم ترحيباً وتقديراً لهذه المبادرة الثقافية.
حضر الأمسية التي أدارها الكاتب والأكاديمي د. ثائر عودة عدداً من الأدباء والمثقفين السوريين والفلسطينيين، ودار في ختامها نقاش مفتوح تناول أهمية تعريف الجمهور المحلي بأدباء غزة ونصوصهم، كما اقترح بعض الحضور إعادة تنظيم مثل هذه الفعاليات، وجمع النصوص المقروءة في إصدار أدبي مستقل. كما دعا آخرون إلى إقامة أمسية مماثلة بعنوان "رسائل من دمشق إلى غزة"، تتضمن كتابات من أدباء سوريين وفلسطينيين في سورية كتحية رمزية لأهالي القطاع.
مجموعة العمل – دمشق
نظم الاتحاد العام للكتاب والأدباء الفلسطينيين – فرع سورية، مساء الجمعة 2 آب/أغسطس 2025، أمسية أدبية تحت عنوان "أدباء من غزة في دمشق"، احتفاءً بإبداعات كتاب فلسطينيين من قطاع غزة، وتأكيداً على التضامن الثقافي في وجه ما وصفه المنظمون بـ"الإبادة الثقافية التي تطال غزة".
وشهدت الأمسية، التي أقيمت في العاصمة دمشق، قراءات شعرية وسردية من نصوص لعدد من أدباء غزة، تولى تقديمها كتّاب وأدباء من سورية وفلسطين، في محاولة لتعزيز حضور هؤلاء الأدباء في المشهد الثقافي السوري رغم بعد المسافات وظروف الحرب.
استهل الأمسية القاص والروائي عبد الله نفاخ بقراءة نص قصصي للكاتب الغزي توفيق أبو شومر بعنوان "عذراً لم أتمكن من وداع شقتي"، تبعها الشاعر رضوان قاسم بإلقاء قصيدة "يا أحبائي" للشاعر الراحل سليم النفار. كما قرأ الكاتب عماد موعد نصوصاً للشاعرة فداء زياد بعد التنسيق المباشر معها، بينما قدّمت الروائية سوزان الصعبي نصاً للشاعرة نسرين سليمان، وتلتها القاصة روعة سنوبر بقصيدة "مرحبا أيها العالم" للشاعرة هند جودة، واختتمت القراءات بنص للروائي يسري الغول بعنوان "بصري اليوم حديد" قرأه بالاتفاق مع الكاتب غرز الدين جازي.
وأبرز ما ميز الأمسية هو التواصل المسبق مع الكتّاب الغزيين الذين قُرئت نصوصهم، حيث تم إشراكهم في التحضيرات ووضعهم في صورة الفعالية، ما لقي منهم ترحيباً وتقديراً لهذه المبادرة الثقافية.
حضر الأمسية التي أدارها الكاتب والأكاديمي د. ثائر عودة عدداً من الأدباء والمثقفين السوريين والفلسطينيين، ودار في ختامها نقاش مفتوح تناول أهمية تعريف الجمهور المحلي بأدباء غزة ونصوصهم، كما اقترح بعض الحضور إعادة تنظيم مثل هذه الفعاليات، وجمع النصوص المقروءة في إصدار أدبي مستقل. كما دعا آخرون إلى إقامة أمسية مماثلة بعنوان "رسائل من دمشق إلى غزة"، تتضمن كتابات من أدباء سوريين وفلسطينيين في سورية كتحية رمزية لأهالي القطاع.