مجموعة العمل – ريف دمشق
امتدت مبادرة "كرم" الخيرية، التي انطلقت بجهود فردية من مخيم خان الشيح للاجئين الفلسطينيين بريف دمشق، إلى عدد من بلدات الريف الغربي، شملت زاكية وسعسع وقطنا وكناكر، وذلك بهدف جمع تبرعات لدعم أهالي قطاع غزة في ظل الحصار والمجاعة الناجمة عن الحرب المستمرة.
وجاءت انطلاقة المبادرة من الشاب كرم عبد الرحيم الرملي، أحد أبناء المخيم، الذي قدّم كامل ما جمعه من عمل صيفي خلال عطلته الدراسية دعماً لأهالي غزة. ولاقت مبادرته تفاعلاً واسعاً، ما دفع الشيخ أبو بكر في خان الشيح إلى تحويلها إلى حملة أوسع أُطلق عليها اسم "كرم" تكريماً لصاحب المبادرة.
في بلدة زاكية، أُطلقت الحملة تحت اسم "كرم 3"، وتمكّنت من جمع نحو 55 مليون و432 ألف ليرة سورية، بتعاون واسع من الأهالي تجاوباً مع نداء إنساني لصالح سكان غزة.
أما في مدينة قطنا، فشهدت حملة "كرم 5" تفاعلاً كبيراً، حيث جُمعت مبالغ نقدية وعينية متنوعة، شملت:
90 مليون و600 ألف ليرة سورية، و7,974 دولار أمريكي، و190 يورو، 2,220 ريال سعودي، و10 دراهم إماراتية، وخاتم وقطعة حلق ذهبيتين، طقم فضّة.
وفي بلدة كناكر، جمعت حملة "كرم 6" ما يقارب، 200 مليون ليرة سورية، و9,206 دولار أمريكي
، و300 ليرة تركية، و150 ألف ليرة لبنانية، و10 ريالات قطرية، قطعة حلق ذهبية.
وأكد منظمو الحملة أن هذه التبرعات، رغم رمزيتها أحياناً، تعبّر عن تضامن شعبي واسع مع سكان قطاع غزة، وتسعى لتقديم يد العون في ظل الأوضاع الإنسانية الصعبة.
ويُذكر أن مبادرة "كرم" تأتي ضمن سلسلة من التحركات الشعبية التي نظمها اللاجئون الفلسطينيون في سوريا تضامناً مع غزة، والتي شملت أيضاً حملات دعم سابقة في مخيم درعا، ووقفات احتجاجية في عدد من المخيمات، رفضاً للحصار المفروض على القطاع منذ أشهر.
مجموعة العمل – ريف دمشق
امتدت مبادرة "كرم" الخيرية، التي انطلقت بجهود فردية من مخيم خان الشيح للاجئين الفلسطينيين بريف دمشق، إلى عدد من بلدات الريف الغربي، شملت زاكية وسعسع وقطنا وكناكر، وذلك بهدف جمع تبرعات لدعم أهالي قطاع غزة في ظل الحصار والمجاعة الناجمة عن الحرب المستمرة.
وجاءت انطلاقة المبادرة من الشاب كرم عبد الرحيم الرملي، أحد أبناء المخيم، الذي قدّم كامل ما جمعه من عمل صيفي خلال عطلته الدراسية دعماً لأهالي غزة. ولاقت مبادرته تفاعلاً واسعاً، ما دفع الشيخ أبو بكر في خان الشيح إلى تحويلها إلى حملة أوسع أُطلق عليها اسم "كرم" تكريماً لصاحب المبادرة.
في بلدة زاكية، أُطلقت الحملة تحت اسم "كرم 3"، وتمكّنت من جمع نحو 55 مليون و432 ألف ليرة سورية، بتعاون واسع من الأهالي تجاوباً مع نداء إنساني لصالح سكان غزة.
أما في مدينة قطنا، فشهدت حملة "كرم 5" تفاعلاً كبيراً، حيث جُمعت مبالغ نقدية وعينية متنوعة، شملت:
90 مليون و600 ألف ليرة سورية، و7,974 دولار أمريكي، و190 يورو، 2,220 ريال سعودي، و10 دراهم إماراتية، وخاتم وقطعة حلق ذهبيتين، طقم فضّة.
وفي بلدة كناكر، جمعت حملة "كرم 6" ما يقارب، 200 مليون ليرة سورية، و9,206 دولار أمريكي
، و300 ليرة تركية، و150 ألف ليرة لبنانية، و10 ريالات قطرية، قطعة حلق ذهبية.
وأكد منظمو الحملة أن هذه التبرعات، رغم رمزيتها أحياناً، تعبّر عن تضامن شعبي واسع مع سكان قطاع غزة، وتسعى لتقديم يد العون في ظل الأوضاع الإنسانية الصعبة.
ويُذكر أن مبادرة "كرم" تأتي ضمن سلسلة من التحركات الشعبية التي نظمها اللاجئون الفلسطينيون في سوريا تضامناً مع غزة، والتي شملت أيضاً حملات دعم سابقة في مخيم درعا، ووقفات احتجاجية في عدد من المخيمات، رفضاً للحصار المفروض على القطاع منذ أشهر.