مجموعة العمل ـ السويداء
تشهد محافظة السويداء أوضاعاً إنسانية صعبة نتيجة تفاقم أزمة نقص الخدمات الأساسية، مما ينعكس بشكل مباشر على حياة اللاجئين الفلسطينيين المقيمين في المنطقة، والذين يبلغ عددهم نحو 275 عائلة من عرب 1948 والوافدين، وجميعهم مسجّلون ضمن قوائم وكالة غوث وتشغيل اللاجئين الفلسطينيين (الأونروا).
وفي ظل الانهيار المتواصل في الخدمات، يعاني اللاجئون من شحّ في المياه والكهرباء والوقود وندرة الخبز، ما فاقم معاناتهم ودفع لجنة الإغاثة للاجئين الفلسطينيين في السويداء إلى توجيه سلسلة نداءات عاجلة إلى الأونروا والسفارة الفلسطينية، تطالب فيها بتوفير الدعم الإغاثي والطبي.
وقال شبلي الشاعر، رئيس لجنة الإغاثة ومندوب الأونروا في المحافظة، إن العائلات الفلسطينية تعيش ظروفاً "تأبى السكوت"، مشيراً إلى أن اللجنة تبذل جهوداً لتأمين نقل المرضى إلى العاصمة دمشق بالتنسيق مع الأونروا، إلى جانب توزيع المساعدات المحدودة التي تصل عبر سيارات الوكالة.
وفي رسالة موجّهة إلى مدير الأونروا في سورية، الدكتور عاطف، أوضحت اللجنة أن "الوضع الإنساني في السويداء يشهد تدهوراً حاداً، وسط عجز السكان عن تأمين احتياجاتهم الأساسية"، داعية إلى تدخل عاجل لتخفيف وطأة الأزمة وتوفير الدعم المطلوب.
كما عبّر اللاجئون عن استيائهم من غياب الدعم الكافي من جهات رسمية، بينها السفارة الفلسطينية، الهلال الأحمر الفلسطيني، الهيئة العامة لتشغيل اللاجئين، ولجنة الإغاثة الفلسطينية، مطالبين بدور أكثر فاعلية من هذه الجهات في الاستجابة لاحتياجاتهم.
وانتقدت اللجنة ما وصفته بـ"ضعف التفاعل" من قبل الهلال الأحمر العربي السوري تجاه أوضاع اللاجئين الفلسطينيين في السويداء، مشددة على ضرورة تعزيز التعاون الإنساني مع كافة الجهات المعنية لتحسين الواقع المعيشي للعائلات المتضررة.
وفي إطار جهودها المستمرة، وجّهت اللجنة دعوة مفتوحة إلى المجتمع الدولي والمؤسسات الإنسانية للتواصل المباشر معها عبر تطبيق "واتساب" على الرقم: 0985869858، بهدف تلقي شرح وافٍ عن الأوضاع وتنسيق المساعدات الممكنة.
تُعد معاناة اللاجئين الفلسطينيين في السويداء واحدة من القضايا الحقوقية الملحة التي تتطلب تحركاً عاجلاً من الأطراف المعنية، لضمان صون كرامتهم الإنسانية وتوفير الحد الأدنى من مقومات العيش الكريم في ظل الأوضاع الراهنة.
مجموعة العمل ـ السويداء
تشهد محافظة السويداء أوضاعاً إنسانية صعبة نتيجة تفاقم أزمة نقص الخدمات الأساسية، مما ينعكس بشكل مباشر على حياة اللاجئين الفلسطينيين المقيمين في المنطقة، والذين يبلغ عددهم نحو 275 عائلة من عرب 1948 والوافدين، وجميعهم مسجّلون ضمن قوائم وكالة غوث وتشغيل اللاجئين الفلسطينيين (الأونروا).
وفي ظل الانهيار المتواصل في الخدمات، يعاني اللاجئون من شحّ في المياه والكهرباء والوقود وندرة الخبز، ما فاقم معاناتهم ودفع لجنة الإغاثة للاجئين الفلسطينيين في السويداء إلى توجيه سلسلة نداءات عاجلة إلى الأونروا والسفارة الفلسطينية، تطالب فيها بتوفير الدعم الإغاثي والطبي.
وقال شبلي الشاعر، رئيس لجنة الإغاثة ومندوب الأونروا في المحافظة، إن العائلات الفلسطينية تعيش ظروفاً "تأبى السكوت"، مشيراً إلى أن اللجنة تبذل جهوداً لتأمين نقل المرضى إلى العاصمة دمشق بالتنسيق مع الأونروا، إلى جانب توزيع المساعدات المحدودة التي تصل عبر سيارات الوكالة.
وفي رسالة موجّهة إلى مدير الأونروا في سورية، الدكتور عاطف، أوضحت اللجنة أن "الوضع الإنساني في السويداء يشهد تدهوراً حاداً، وسط عجز السكان عن تأمين احتياجاتهم الأساسية"، داعية إلى تدخل عاجل لتخفيف وطأة الأزمة وتوفير الدعم المطلوب.
كما عبّر اللاجئون عن استيائهم من غياب الدعم الكافي من جهات رسمية، بينها السفارة الفلسطينية، الهلال الأحمر الفلسطيني، الهيئة العامة لتشغيل اللاجئين، ولجنة الإغاثة الفلسطينية، مطالبين بدور أكثر فاعلية من هذه الجهات في الاستجابة لاحتياجاتهم.
وانتقدت اللجنة ما وصفته بـ"ضعف التفاعل" من قبل الهلال الأحمر العربي السوري تجاه أوضاع اللاجئين الفلسطينيين في السويداء، مشددة على ضرورة تعزيز التعاون الإنساني مع كافة الجهات المعنية لتحسين الواقع المعيشي للعائلات المتضررة.
وفي إطار جهودها المستمرة، وجّهت اللجنة دعوة مفتوحة إلى المجتمع الدولي والمؤسسات الإنسانية للتواصل المباشر معها عبر تطبيق "واتساب" على الرقم: 0985869858، بهدف تلقي شرح وافٍ عن الأوضاع وتنسيق المساعدات الممكنة.
تُعد معاناة اللاجئين الفلسطينيين في السويداء واحدة من القضايا الحقوقية الملحة التي تتطلب تحركاً عاجلاً من الأطراف المعنية، لضمان صون كرامتهم الإنسانية وتوفير الحد الأدنى من مقومات العيش الكريم في ظل الأوضاع الراهنة.
