مجموعة العمل ـ ريف دمشق
زار وفد من الهيئة العامة للاجئين الفلسطينيين العرب مخيم جرمانا للاجئين الفلسطينيين بريف دمشق، في جولة ميدانية هدفت إلى الاطلاع على الواقع الخدمي والمعيشي داخل المخيم، وتقييم أبرز الاحتياجات والتحديات التي تواجه السكان.
ترأس الوفد المدير العام للهيئة، طه فرحات، إلى جانب عدد من مسؤولي الهيئة بينهم المشرف العام على عمل الهيئة ورئيس دائرة دمشق. وشارك في اللقاء أعضاء من لجنة التنمية وفريق الإغاثة، وعدد من وجهاء وأهالي المخيم.
وشهدت الزيارة عقد اجتماع داخل مكتب الهيئة في المخيم، استعرض خلاله المحامي جميل محمد، رئيس لجنة التنمية، أبرز المشكلات التي يعاني منها المخيم، من ضعف في خدمات المياه والصرف الصحي والكهرباء والنظافة، إلى جانب الحاجة إلى توسعة عدد المدارس وتحسين جودة الرعاية الصحية في مستوصف الأونروا. كما سلّط الضوء على مشكلة البطالة بين أبناء المخيم، وقضايا تملك العقارات بالنسبة للاجئين الفلسطينيين في سوريا.
بدوره، قدّم رئيس اللجنة الأمنية وعضو لجنة التنمية مداخلة تناول فيها الوضع الأمني، مشيراً إلى جهود اللجنة في الحفاظ على السلم الأهلي، ومعالجة النزاعات، والحد من المخالفات العمرانية، بالإضافة إلى المبادرات التوعوية الهادفة لمكافحة الإدمان. ودعا خلال حديثه إلى إعادة تقييم دور وكالة الأونروا بما يتوافق مع احتياجات المخيم الحالية.
كما تطرّق الاجتماع إلى نتائج عملية الإحصاء الأخيرة التي أُجريت داخل المخيم، والتي تهدف إلى توفير بيانات دقيقة تساعد في رسم خطط أكثر فعالية لتوزيع المساعدات وتحسين الخدمات.
واختتمت الزيارة بجولة ميدانية في عدد من أحياء المخيم، حيث تفقد الوفد الأوضاع الخدمية بشكل مباشر، في استجابة لملاحظات وشكاوى الأهالي.
مجموعة العمل ـ ريف دمشق
زار وفد من الهيئة العامة للاجئين الفلسطينيين العرب مخيم جرمانا للاجئين الفلسطينيين بريف دمشق، في جولة ميدانية هدفت إلى الاطلاع على الواقع الخدمي والمعيشي داخل المخيم، وتقييم أبرز الاحتياجات والتحديات التي تواجه السكان.
ترأس الوفد المدير العام للهيئة، طه فرحات، إلى جانب عدد من مسؤولي الهيئة بينهم المشرف العام على عمل الهيئة ورئيس دائرة دمشق. وشارك في اللقاء أعضاء من لجنة التنمية وفريق الإغاثة، وعدد من وجهاء وأهالي المخيم.
وشهدت الزيارة عقد اجتماع داخل مكتب الهيئة في المخيم، استعرض خلاله المحامي جميل محمد، رئيس لجنة التنمية، أبرز المشكلات التي يعاني منها المخيم، من ضعف في خدمات المياه والصرف الصحي والكهرباء والنظافة، إلى جانب الحاجة إلى توسعة عدد المدارس وتحسين جودة الرعاية الصحية في مستوصف الأونروا. كما سلّط الضوء على مشكلة البطالة بين أبناء المخيم، وقضايا تملك العقارات بالنسبة للاجئين الفلسطينيين في سوريا.
بدوره، قدّم رئيس اللجنة الأمنية وعضو لجنة التنمية مداخلة تناول فيها الوضع الأمني، مشيراً إلى جهود اللجنة في الحفاظ على السلم الأهلي، ومعالجة النزاعات، والحد من المخالفات العمرانية، بالإضافة إلى المبادرات التوعوية الهادفة لمكافحة الإدمان. ودعا خلال حديثه إلى إعادة تقييم دور وكالة الأونروا بما يتوافق مع احتياجات المخيم الحالية.
كما تطرّق الاجتماع إلى نتائج عملية الإحصاء الأخيرة التي أُجريت داخل المخيم، والتي تهدف إلى توفير بيانات دقيقة تساعد في رسم خطط أكثر فعالية لتوزيع المساعدات وتحسين الخدمات.
واختتمت الزيارة بجولة ميدانية في عدد من أحياء المخيم، حيث تفقد الوفد الأوضاع الخدمية بشكل مباشر، في استجابة لملاحظات وشكاوى الأهالي.
