مجموعة العمل ــ لبنان
قام نشطاء فلسطينيون سوريون، ضمن المجتمع الفلسطيني السوري في لبنان، بإغلاق مكتب وكالة الأمم المتحدة لإغاثة وتشغيل اللاجئين الفلسطينيين (الأونروا) في مخيم عين الحلوة.
وجاء هذا الاحتجاج تعبيراً عن غضبهم مما وصفوه بعدم صرف المستحقات المالية كاملة، بعد إعلان الوكالة عن تقليص المساعدات النقدية.
بحسب بيان صادر عن الأونروا، ستبدأ الوكالة صرف دفعات جديدة من المساعدات نهاية الأسبوع المقبل، عبر مكاتب شركة OMT، وسيحصل كل لاجئ على 25 دولاراً أمريكياً، بينما تبلغ قيمة الدعم للعائلة 60 دولاراً، ويتم إبلاغ المستحقين بموعد الاستلام عبر رسالة نصية قصيرة (SMS)، كما أكدت الوكالة أن صرف الأموال مشروط بوصول الرسالة أولاً .
وكانت الأونروا تعطي في فترات سابقة مساعدات نقدية تُقدر بحوالي 40–50 دولار للشخص الواحد كل ثلاثة أشهر، أي ما يعادل 13–17 دولار شهرياً تقريباً .
ووصلت المساعدة قبل التقليص إلى حوالي 40–50 دولاراً لكل فرد كل ثلاثة أشهر، أما بعد التقليص فأصبحت 25 دولاراً للفرد كدفعة واحدة.
هذا الانخفاض يعكس انخفاضاً ملموساً في القيمة المالية الفعلية للدعم، مما يفاقم من حاجة اللاجئين ويزيد من مخاوفهم من تلاشي المساعدات.
من جانبها أوضحت الأونروا أن التخفيض جاء نتيجة صعوبات في تأمين التمويل، حيث ألغى بعض المانحين تعهداتهم السابقة بسبب تغيّرات غير متوقعة، ما أثر على قدرتها على الالتزام بالجداول السابقة لصرف المساعدات، وقد عبّرت عن سعيها إلى استقطاب مانحين جدد لتوفير جولات إضافية من الدعم النقدي، مع الاستمرار في حماية خدماتها الأساسية مثل التعليم والصحة، مع منح الأولوية للدعم النقدي الطارئ .
مجموعة العمل ــ لبنان
قام نشطاء فلسطينيون سوريون، ضمن المجتمع الفلسطيني السوري في لبنان، بإغلاق مكتب وكالة الأمم المتحدة لإغاثة وتشغيل اللاجئين الفلسطينيين (الأونروا) في مخيم عين الحلوة.
وجاء هذا الاحتجاج تعبيراً عن غضبهم مما وصفوه بعدم صرف المستحقات المالية كاملة، بعد إعلان الوكالة عن تقليص المساعدات النقدية.
بحسب بيان صادر عن الأونروا، ستبدأ الوكالة صرف دفعات جديدة من المساعدات نهاية الأسبوع المقبل، عبر مكاتب شركة OMT، وسيحصل كل لاجئ على 25 دولاراً أمريكياً، بينما تبلغ قيمة الدعم للعائلة 60 دولاراً، ويتم إبلاغ المستحقين بموعد الاستلام عبر رسالة نصية قصيرة (SMS)، كما أكدت الوكالة أن صرف الأموال مشروط بوصول الرسالة أولاً .
وكانت الأونروا تعطي في فترات سابقة مساعدات نقدية تُقدر بحوالي 40–50 دولار للشخص الواحد كل ثلاثة أشهر، أي ما يعادل 13–17 دولار شهرياً تقريباً .
ووصلت المساعدة قبل التقليص إلى حوالي 40–50 دولاراً لكل فرد كل ثلاثة أشهر، أما بعد التقليص فأصبحت 25 دولاراً للفرد كدفعة واحدة.
هذا الانخفاض يعكس انخفاضاً ملموساً في القيمة المالية الفعلية للدعم، مما يفاقم من حاجة اللاجئين ويزيد من مخاوفهم من تلاشي المساعدات.
من جانبها أوضحت الأونروا أن التخفيض جاء نتيجة صعوبات في تأمين التمويل، حيث ألغى بعض المانحين تعهداتهم السابقة بسبب تغيّرات غير متوقعة، ما أثر على قدرتها على الالتزام بالجداول السابقة لصرف المساعدات، وقد عبّرت عن سعيها إلى استقطاب مانحين جدد لتوفير جولات إضافية من الدعم النقدي، مع الاستمرار في حماية خدماتها الأساسية مثل التعليم والصحة، مع منح الأولوية للدعم النقدي الطارئ .