مجموعة العمل ـ سوريا
شهدت الأوساط الصحفية والإعلامية في سوريا موجة تضامن واسعة مع زملائهم في قطاع غزة، إثر استشهاد الصحفيين أنس الشريف ومحمد قريقع، مراسلي قناة الجزيرة، والمصورين إبراهيم ظاهر ومؤمن عليوة، والمساعد محمد نوفل، جراء استهداف مباشر من قبل قوات الاحتلال الإسرائيلي لخيمتهم الإعلامية بمحيط "مستشفى الشفاء" في مدينة غزة .
مظاهرات ووقفات احتجاجية في مختلف المدن السورية
توافد العشرات من الصحفيين والنشطاء في العاصمة دمشق، حيث شهدت ساحة الأمويين وقفة تضامنية رفع خلالها المشاركون صور الشهداء، مرددين شعارات تندد بالعدوان الإسرائيلي وتؤكد على ضرورة حماية الصحفيين أثناء أداء مهامهم.
كما نظمت مظاهرات مماثلة في محافظات حماة، حمص، حلب، وإدلب، حيث تجمع الصحفيون والمواطنون للتعبير عن دعمهم لزملائهم في غزة، مطالبين المجتمع الدولي بتحمل مسؤولياته تجاه حماية الصحفيين ومنع استهدافهم أثناء تغطية الأحداث.
حملات تضامن على وسائل التواصل الاجتماعي
إلى جانب الفعاليات الميدانية، أطلق صحفيون وناشطون حملات تضامن عبر منصات التواصل الاجتماعي، تضمنت نشر صور ومقاطع توثق عمل الشهداء، وتأكيد العزم على مواصلة نقل معاناة الشعب الفلسطيني وكشف الحقائق للرأي العام رغم كافة المخاطر.
من جهتها، أدانت نقابات وهيئات إعلامية في سوريا هذا الاستهداف، معتبرة إياه انتهاكاً صارخاً لحرية الصحافة وحق الإعلاميين في أداء واجبهم المهني.
يُذكر أن استشهاد الصحفيين في غزة يأتي في وقت حساس، حيث تستمر الحرب الإسرائيلية على القطاع، مما يزيد من المخاوف على سلامة الصحفيين العاملين في مناطق النزاع.
وتواصل الأوساط الصحفية والإعلامية في سوريا التعبير عن تضامنها مع زملائها في غزة، داعية إلى محاسبة المسؤولين عن استهداف الصحفيين وضمان حماية حرية الصحافة في كافة أنحاء العالم.
وارتفع عدد الشهداء من الصحفيين إلى 238 منذ بداية حرب الإبادة على غزة في 7 أكتوبر/تشرين الأول 2023، وفق المكتب الإعلامي الحكومي بالقطاع.
مجموعة العمل ـ سوريا
شهدت الأوساط الصحفية والإعلامية في سوريا موجة تضامن واسعة مع زملائهم في قطاع غزة، إثر استشهاد الصحفيين أنس الشريف ومحمد قريقع، مراسلي قناة الجزيرة، والمصورين إبراهيم ظاهر ومؤمن عليوة، والمساعد محمد نوفل، جراء استهداف مباشر من قبل قوات الاحتلال الإسرائيلي لخيمتهم الإعلامية بمحيط "مستشفى الشفاء" في مدينة غزة .
مظاهرات ووقفات احتجاجية في مختلف المدن السورية
توافد العشرات من الصحفيين والنشطاء في العاصمة دمشق، حيث شهدت ساحة الأمويين وقفة تضامنية رفع خلالها المشاركون صور الشهداء، مرددين شعارات تندد بالعدوان الإسرائيلي وتؤكد على ضرورة حماية الصحفيين أثناء أداء مهامهم.
كما نظمت مظاهرات مماثلة في محافظات حماة، حمص، حلب، وإدلب، حيث تجمع الصحفيون والمواطنون للتعبير عن دعمهم لزملائهم في غزة، مطالبين المجتمع الدولي بتحمل مسؤولياته تجاه حماية الصحفيين ومنع استهدافهم أثناء تغطية الأحداث.
حملات تضامن على وسائل التواصل الاجتماعي
إلى جانب الفعاليات الميدانية، أطلق صحفيون وناشطون حملات تضامن عبر منصات التواصل الاجتماعي، تضمنت نشر صور ومقاطع توثق عمل الشهداء، وتأكيد العزم على مواصلة نقل معاناة الشعب الفلسطيني وكشف الحقائق للرأي العام رغم كافة المخاطر.
من جهتها، أدانت نقابات وهيئات إعلامية في سوريا هذا الاستهداف، معتبرة إياه انتهاكاً صارخاً لحرية الصحافة وحق الإعلاميين في أداء واجبهم المهني.
يُذكر أن استشهاد الصحفيين في غزة يأتي في وقت حساس، حيث تستمر الحرب الإسرائيلية على القطاع، مما يزيد من المخاوف على سلامة الصحفيين العاملين في مناطق النزاع.
وتواصل الأوساط الصحفية والإعلامية في سوريا التعبير عن تضامنها مع زملائها في غزة، داعية إلى محاسبة المسؤولين عن استهداف الصحفيين وضمان حماية حرية الصحافة في كافة أنحاء العالم.
وارتفع عدد الشهداء من الصحفيين إلى 238 منذ بداية حرب الإبادة على غزة في 7 أكتوبر/تشرين الأول 2023، وفق المكتب الإعلامي الحكومي بالقطاع.