مخيم النيرب | مجموعة العمل
سجل في مخيم النيرب للاجئين الفلسطينيين بحلب حالات تسمم غذائي، مما أدى إلى إصابة عدة عائلات في المخيم، من بينها عائلة ناصر رحمة وعائلة إياد عيد، وبحسب مراسل مجموعة العمل، فإن سبب التسمم يعود إلى تناول وجبات سريعة تحتوي على مادة المايونيز.
وأضاف المراسل، أسعف المصابون إلى المجمع الطبي بالمشفى داخل المخيم، حيث تلقت العلاج، لكن كثرة الحالات أدت إلى نفاد الأدوية الإسعافية، ما اضطر الأهالي لشراء العلاج من صيدليات خارج المخيم بأسعار باهظة، حيث قدّرت التكلفة بنحو 500 ألف ليرة سورية للحالة الواحدة.
وفي ظل هذه الظروف، بادر المركز الإسلامي في مخيم النيرب بتأمين العلاج الإسعافي وطمأن الأهالي بتوفير جميع الأدوية اللازمة بسعر رمزي وخيري، في مبادرة منه للتخفيف على الأهالي.
ومع استمرار موجة الحر وتزايد الحاجة إلى خدمات صحية طارئة، يناشد الأهالي الجهات المعنية بتوفير صيدليتين مناوبتين على الأقل حتى ساعات الصباح الباكر، وتأمين الأدوية اللازمة للتعامل مع مثل هذه الحالات الطارئة، بهدف سرعة العلاج وتخفيف المعاناة عن السكان.
يثير هذا الحادث مجدداً المخاوف بشأن سلامة الأغذية، ويؤكد على الحاجة الماسة لتعزيز الرقابة الصحية وتوفير الخدمات الطبية الأساسية بأسعار معقولة في ظل الظروف الاقتصادية الصعبة، التي يواجهها السكان في سورية عموماً والفلسطينيون خاصة.
مخيم النيرب | مجموعة العمل
سجل في مخيم النيرب للاجئين الفلسطينيين بحلب حالات تسمم غذائي، مما أدى إلى إصابة عدة عائلات في المخيم، من بينها عائلة ناصر رحمة وعائلة إياد عيد، وبحسب مراسل مجموعة العمل، فإن سبب التسمم يعود إلى تناول وجبات سريعة تحتوي على مادة المايونيز.
وأضاف المراسل، أسعف المصابون إلى المجمع الطبي بالمشفى داخل المخيم، حيث تلقت العلاج، لكن كثرة الحالات أدت إلى نفاد الأدوية الإسعافية، ما اضطر الأهالي لشراء العلاج من صيدليات خارج المخيم بأسعار باهظة، حيث قدّرت التكلفة بنحو 500 ألف ليرة سورية للحالة الواحدة.
وفي ظل هذه الظروف، بادر المركز الإسلامي في مخيم النيرب بتأمين العلاج الإسعافي وطمأن الأهالي بتوفير جميع الأدوية اللازمة بسعر رمزي وخيري، في مبادرة منه للتخفيف على الأهالي.
ومع استمرار موجة الحر وتزايد الحاجة إلى خدمات صحية طارئة، يناشد الأهالي الجهات المعنية بتوفير صيدليتين مناوبتين على الأقل حتى ساعات الصباح الباكر، وتأمين الأدوية اللازمة للتعامل مع مثل هذه الحالات الطارئة، بهدف سرعة العلاج وتخفيف المعاناة عن السكان.
يثير هذا الحادث مجدداً المخاوف بشأن سلامة الأغذية، ويؤكد على الحاجة الماسة لتعزيز الرقابة الصحية وتوفير الخدمات الطبية الأساسية بأسعار معقولة في ظل الظروف الاقتصادية الصعبة، التي يواجهها السكان في سورية عموماً والفلسطينيون خاصة.