مجموعة العمل ـ دمشق
كشف نشطاء فلسطينيون، استناداً إلى وثائق مسرّبة نشرها موقع وصحيفة "زمان الوصل"، عن وفاة ستة لاجئين فلسطينيين تحت التعذيب في سجون النظام السوري، ينحدرون من مخيمي خان الشيح واليرموك.
وبحسب الوثائق، فإن الضحايا هم: البراء فايز دياب، ومحمد أحمد دياب، وأحمد خالد فياض، ومالك سالم عبد الله الخالدي، ومحمد أحمد سعيد (المعروف بالحجي)، ومجد محسن صالح (بلال أبو جورج).
وأظهرت إحدى الوثائق المسربة من مستشفى تشرين العسكري أن بعض الضحايا أُدخلوا إلى المستشفى وهم على قيد الحياة قبل أن يُعاد ذكر أسمائهم لاحقاً ضمن قوائم الوفيات، في مؤشر على تعرضهم للتعذيب أو الإعدام. كما بينت الوثائق أن هذه الأسماء جزء من مئات المعتقلين الذين توثقهم "زمان الوصل" تباعاً منذ عام 2011، بينهم عشرات اللاجئين الفلسطينيين في سورية.
وتُعد هذه التسريبات من أبرز الأدلة التي تكشف الانتهاكات الممنهجة التي ارتكبها النظام السوري بحق المعتقلين الفلسطينيين والسوريين، حيث تشير السجلات إلى تورط أطباء وضباط في عمليات التعذيب والإخفاء القسري داخل المستشفيات والسجون العسكرية.
مجموعة العمل ـ دمشق
كشف نشطاء فلسطينيون، استناداً إلى وثائق مسرّبة نشرها موقع وصحيفة "زمان الوصل"، عن وفاة ستة لاجئين فلسطينيين تحت التعذيب في سجون النظام السوري، ينحدرون من مخيمي خان الشيح واليرموك.
وبحسب الوثائق، فإن الضحايا هم: البراء فايز دياب، ومحمد أحمد دياب، وأحمد خالد فياض، ومالك سالم عبد الله الخالدي، ومحمد أحمد سعيد (المعروف بالحجي)، ومجد محسن صالح (بلال أبو جورج).
وأظهرت إحدى الوثائق المسربة من مستشفى تشرين العسكري أن بعض الضحايا أُدخلوا إلى المستشفى وهم على قيد الحياة قبل أن يُعاد ذكر أسمائهم لاحقاً ضمن قوائم الوفيات، في مؤشر على تعرضهم للتعذيب أو الإعدام. كما بينت الوثائق أن هذه الأسماء جزء من مئات المعتقلين الذين توثقهم "زمان الوصل" تباعاً منذ عام 2011، بينهم عشرات اللاجئين الفلسطينيين في سورية.
وتُعد هذه التسريبات من أبرز الأدلة التي تكشف الانتهاكات الممنهجة التي ارتكبها النظام السوري بحق المعتقلين الفلسطينيين والسوريين، حيث تشير السجلات إلى تورط أطباء وضباط في عمليات التعذيب والإخفاء القسري داخل المستشفيات والسجون العسكرية.