map
RSS instagram youtube twitter facebook Google Paly App stores

عدد الضحايا

حتى اليوم

4294

دمشق. إحياء الذكرى الأولى لرحيل الكاتب الفلسطيني حسن سامي يوسف

تاريخ النشر : 14-08-2025
دمشق. إحياء الذكرى الأولى لرحيل الكاتب الفلسطيني حسن سامي يوسف

دمشق مجموعة العمل

أحيا الاتحاد العام للكتّاب والأدباء الفلسطينيين – فرع سورية، مساء السبت 9 آب/أغسطس 2025، الذكرى الأولى لرحيل الروائي والسيناريست الفلسطيني حسن سامي يوسف، وذلك خلال أمسية ثقافية أقيمت في دمشق بمشاركة عدد من الكتّاب والفنانين والإعلاميين وطلبة السيناريو، إلى جانب أفراد من عائلة الراحل ومحبيه.

وحملت الفعالية عنوان "الوفاء للروائي والسيناريست الفلسطيني السوري حسن سامي يوسف"، حيث استعرض المشاركون أبرز محطات حياته الأدبية والدرامية، وما تركه من أثر في المشهد الثقافي السوري والعربي.

أدار الأمسية الدكتور ثائر عودة، الذي قدّم سيرة موجزة عن حياة يوسف، مبيناً أنه من مواليد قرية لوبية في فلسطين عام 1945، وهُجّر مع عائلته عام 1948 إلى لبنان قبل أن يستقر في دمشق. وتابع دراسته في المعهد العالي للسينما بموسكو، ليعود عام 1973 ويتولى رئاسة دائرة النصوص في المؤسسة العامة للسينما.

من جانبها، تحدثت الكاتبة ربا شاويش، زوجة الراحل، عن تجربتها معه على الصعيدين الشخصي والإبداعي، مشيرةً إلى أثره الكبير في حياتها ودوره في تعليمها الكتابة والفن.

بدوره، استذكر الفنان غسان مسعود محطات عمله مع يوسف، مؤكداً أن أعماله الدرامية مثل "شجرة النارنج" و"الانتظار" و"زمن العار" و"الندم" شكّلت مساحة تعكس تفاصيل الحياة الاجتماعية السورية. كما استعاد الممثل تيسير إدريس دوره في فيلم "بوابة الجنة"، الذي كتبه يوسف، مشدداً على مكانة الراحل ككاتب ظلّ متمسكاً بفلسطين وقضيتها.

وتنوعت المداخلات بين شهادات أدبية وشخصية قدّمها كتّاب ونقاد، من بينهم الناقد أحمد هلال الذي توقف عند أسلوب يوسف في كتابة الرواية التلفزيونية، إضافة إلى كلمات ألقاها عدد من طلابه في ورش السيناريو الذين تحدثوا عن أثره التربوي والمهني. كما شارك المترجم وليد سامي اليوسف، ابن شقيق الراحل، برسالة صوتية عبر فيها عن الامتنان للحضور والمشاركين.

يُذكر أن حسن سامي يوسف توفي في دمشق في 2 آب/أغسطس 2024، بعد مسيرة حافلة في الدراما والكتابة الأدبية، ترك خلالها بصمة واضحة في المشهد الثقافي السوري والعربي.

الوسوم

رابط مختصر : http://www.actionpal.org.uk/ar/post/21874

دمشق مجموعة العمل

أحيا الاتحاد العام للكتّاب والأدباء الفلسطينيين – فرع سورية، مساء السبت 9 آب/أغسطس 2025، الذكرى الأولى لرحيل الروائي والسيناريست الفلسطيني حسن سامي يوسف، وذلك خلال أمسية ثقافية أقيمت في دمشق بمشاركة عدد من الكتّاب والفنانين والإعلاميين وطلبة السيناريو، إلى جانب أفراد من عائلة الراحل ومحبيه.

وحملت الفعالية عنوان "الوفاء للروائي والسيناريست الفلسطيني السوري حسن سامي يوسف"، حيث استعرض المشاركون أبرز محطات حياته الأدبية والدرامية، وما تركه من أثر في المشهد الثقافي السوري والعربي.

أدار الأمسية الدكتور ثائر عودة، الذي قدّم سيرة موجزة عن حياة يوسف، مبيناً أنه من مواليد قرية لوبية في فلسطين عام 1945، وهُجّر مع عائلته عام 1948 إلى لبنان قبل أن يستقر في دمشق. وتابع دراسته في المعهد العالي للسينما بموسكو، ليعود عام 1973 ويتولى رئاسة دائرة النصوص في المؤسسة العامة للسينما.

من جانبها، تحدثت الكاتبة ربا شاويش، زوجة الراحل، عن تجربتها معه على الصعيدين الشخصي والإبداعي، مشيرةً إلى أثره الكبير في حياتها ودوره في تعليمها الكتابة والفن.

بدوره، استذكر الفنان غسان مسعود محطات عمله مع يوسف، مؤكداً أن أعماله الدرامية مثل "شجرة النارنج" و"الانتظار" و"زمن العار" و"الندم" شكّلت مساحة تعكس تفاصيل الحياة الاجتماعية السورية. كما استعاد الممثل تيسير إدريس دوره في فيلم "بوابة الجنة"، الذي كتبه يوسف، مشدداً على مكانة الراحل ككاتب ظلّ متمسكاً بفلسطين وقضيتها.

وتنوعت المداخلات بين شهادات أدبية وشخصية قدّمها كتّاب ونقاد، من بينهم الناقد أحمد هلال الذي توقف عند أسلوب يوسف في كتابة الرواية التلفزيونية، إضافة إلى كلمات ألقاها عدد من طلابه في ورش السيناريو الذين تحدثوا عن أثره التربوي والمهني. كما شارك المترجم وليد سامي اليوسف، ابن شقيق الراحل، برسالة صوتية عبر فيها عن الامتنان للحضور والمشاركين.

يُذكر أن حسن سامي يوسف توفي في دمشق في 2 آب/أغسطس 2024، بعد مسيرة حافلة في الدراما والكتابة الأدبية، ترك خلالها بصمة واضحة في المشهد الثقافي السوري والعربي.

الوسوم

رابط مختصر : http://www.actionpal.org.uk/ar/post/21874