map
RSS instagram youtube twitter facebook Google Paly App stores

عدد الضحايا

حتى اليوم

4294

الحصاد الموجع . تقرير جديد لمجموعة العمل يرصد احصائيات الضحايا والمعتقلين منذ عام 2011

تاريخ النشر : 19-08-2025
الحصاد الموجع . تقرير جديد لمجموعة العمل يرصد احصائيات الضحايا والمعتقلين منذ عام 2011

مجموعة العمل ــ لندن

كشفت "مجموعة العمل من أجل فلسطينيي سورية" في تقريرها الإحصائي الشامل والصادر حديثاً تحت عنوان "الحصاد الموجع" عن أرقام مروعة توثق حجم المأساة الإنسانية التي لحقت باللاجئين الفلسطينيين في سورية خلال سنوات الصراع، محذرة من أن الأرقام الفعلية تفوق بكثير ما تم توثيقه.

ويقدم التقرير، الذي يغطي الفترة من آذار/مارس 2011 وحتى كانون الأول/ديسمبر 2024، تحليلاً مفصلاً لمسار المعاناة التي حوّلت المخيمات والتجمعات الفلسطينية إلى ساحات للقصف والاعتقال والتعذيب والاختفاء القسري.

أرقام لا تعكس الحجم الكامل للمأساة

وفقاً للتقرير، الذي أعده "قسم الدراسات والأبحاث" في المجموعة، بلغ عدد الضحايا الفلسطينيين الموثقين 4965 ضحية.

غير أن التقرير يؤكد أن هذا الرقم "ليس نهائياً" وأن العدد الحقيقي أكبر بكثير بسبب صعوبات التوثيق، والخوف من الإفصاح، ومئات الحالات التي لم يُكشف عن مصيرها، خاصة بين صفوف المختفين قسرياً في سجون النظام السوري البائد ومن انخرطوا في صفوف المعارضة المسلحة.

أما عدد المعتقلين الفلسطينيين، فهو أكثر إيلاماً، حيث سجل التقرير اعتقال 7237 لاجئاً فلسطينياً، شكل الذكور بينهم ما نسبته 96.2%، فيما شكلت الإناث 3.8% فقط.

مخيم اليرموك: قلب المأساة النابض

يبرز التقرير أن مخيم اليرموك في دمشق كان بؤرة المعاناة، حيث سجل أكثر من 32% من إجمالي الضحايا، بواقع 1596 ضحية، بينهم 194أنثى. كما تصدر المخيم قائمة المعتقلين بواقع 1182 معتقلاً، والمختفين قسرياً، وضحايا التعذيب في السجون حيث قضى 294معتقلاً تحت التعذيب داخل غياهب السجون.

التعذيب.. السبب الرئيسي للوفاة

يكشف تحليل أسباب الوفاة عن صورة صادمة، حيث يأتي "الموت تحت التعذيب"في سجون النظام السوري البائد كالسبب الأول لوفاة الضحايا، بعدد 1298 ضحية. ويليه مباشرةً "القصف من قبل قوات النظام والمجموعات الموالية له" الذي أودى بحياة 1230فلسطينياً، ثم "الطلق الناري" الذي قتل 1110 ضحية.

5370 مختفياً قسرياً.. وأمل ضئيل بالعودة

يُسلط التقرير الضوء على واحدة من أكثر القضايا إيلاماً، وهي قضية المختفين قسرياً، الذين يُشكلون النسبة الأكبر من أصل المعتقلين، بواقع 5370 مختفياً، أي ما يعادل 72% من إجمالي عدد المعتقلين. ويشير التقرير إلى أن مصير الغالبية العظمى منهم ما زال مجهولاً بعد سقوط النظام، مما يترك آلاف العائلات في دوامة الانتظار والألم.

في المقابل، لم يُفرج سوى عن 562 معتقلاً فقط، بينما قضى 1305 معتقلاً تحت التعذيب، مما يؤكد سياسة الإبادة المنهجية التي مورست بحقهم.

يختتم التقرير بسلسلة من التوصيات العاجلة، داعياً إلى:

ـ   إنشاء آلية تحقيق دولية مستقلة للكشف عن مصير المختفين قسرياً ومحاسبة المسؤولين عن جرائم التعذيب والاعتقال التعسفي.

ـ توفير حماية دولية للاجئين الفلسطينيين وضمان عدم إفلات المجرمين من العقاب.

ـ دعم وكالة "الأونروا" وزيادة تمويلها لتتمكن من مواصلة تقديم خدماتها الحيوية.

ـ   تقديم الدعم النفسي والقانوني الشامل لعائلات الضحايا.

هذا التقرير ليس مجرد أرقام وإحصائيات، بل هو شهادة حية على فصول من معاناة إنسانية عميقة طالت مجتمعاً بكامله، وصرخة مدوية تطالب بعدم إضاعة ذاكرتهم وحقوقهم في دهاليز الصراعات الدولية.

لقراءة التقرير الكامل والاطلاع على جميع الجداول الإحصائية والتحليلات التفصيلية:

تابع رابط التقرير على موقع مجموعة العمل من أجل فلسطينيي سورية :هنا

الوسوم

رابط مختصر : http://www.actionpal.org.uk/ar/post/21891

مجموعة العمل ــ لندن

كشفت "مجموعة العمل من أجل فلسطينيي سورية" في تقريرها الإحصائي الشامل والصادر حديثاً تحت عنوان "الحصاد الموجع" عن أرقام مروعة توثق حجم المأساة الإنسانية التي لحقت باللاجئين الفلسطينيين في سورية خلال سنوات الصراع، محذرة من أن الأرقام الفعلية تفوق بكثير ما تم توثيقه.

ويقدم التقرير، الذي يغطي الفترة من آذار/مارس 2011 وحتى كانون الأول/ديسمبر 2024، تحليلاً مفصلاً لمسار المعاناة التي حوّلت المخيمات والتجمعات الفلسطينية إلى ساحات للقصف والاعتقال والتعذيب والاختفاء القسري.

أرقام لا تعكس الحجم الكامل للمأساة

وفقاً للتقرير، الذي أعده "قسم الدراسات والأبحاث" في المجموعة، بلغ عدد الضحايا الفلسطينيين الموثقين 4965 ضحية.

غير أن التقرير يؤكد أن هذا الرقم "ليس نهائياً" وأن العدد الحقيقي أكبر بكثير بسبب صعوبات التوثيق، والخوف من الإفصاح، ومئات الحالات التي لم يُكشف عن مصيرها، خاصة بين صفوف المختفين قسرياً في سجون النظام السوري البائد ومن انخرطوا في صفوف المعارضة المسلحة.

أما عدد المعتقلين الفلسطينيين، فهو أكثر إيلاماً، حيث سجل التقرير اعتقال 7237 لاجئاً فلسطينياً، شكل الذكور بينهم ما نسبته 96.2%، فيما شكلت الإناث 3.8% فقط.

مخيم اليرموك: قلب المأساة النابض

يبرز التقرير أن مخيم اليرموك في دمشق كان بؤرة المعاناة، حيث سجل أكثر من 32% من إجمالي الضحايا، بواقع 1596 ضحية، بينهم 194أنثى. كما تصدر المخيم قائمة المعتقلين بواقع 1182 معتقلاً، والمختفين قسرياً، وضحايا التعذيب في السجون حيث قضى 294معتقلاً تحت التعذيب داخل غياهب السجون.

التعذيب.. السبب الرئيسي للوفاة

يكشف تحليل أسباب الوفاة عن صورة صادمة، حيث يأتي "الموت تحت التعذيب"في سجون النظام السوري البائد كالسبب الأول لوفاة الضحايا، بعدد 1298 ضحية. ويليه مباشرةً "القصف من قبل قوات النظام والمجموعات الموالية له" الذي أودى بحياة 1230فلسطينياً، ثم "الطلق الناري" الذي قتل 1110 ضحية.

5370 مختفياً قسرياً.. وأمل ضئيل بالعودة

يُسلط التقرير الضوء على واحدة من أكثر القضايا إيلاماً، وهي قضية المختفين قسرياً، الذين يُشكلون النسبة الأكبر من أصل المعتقلين، بواقع 5370 مختفياً، أي ما يعادل 72% من إجمالي عدد المعتقلين. ويشير التقرير إلى أن مصير الغالبية العظمى منهم ما زال مجهولاً بعد سقوط النظام، مما يترك آلاف العائلات في دوامة الانتظار والألم.

في المقابل، لم يُفرج سوى عن 562 معتقلاً فقط، بينما قضى 1305 معتقلاً تحت التعذيب، مما يؤكد سياسة الإبادة المنهجية التي مورست بحقهم.

يختتم التقرير بسلسلة من التوصيات العاجلة، داعياً إلى:

ـ   إنشاء آلية تحقيق دولية مستقلة للكشف عن مصير المختفين قسرياً ومحاسبة المسؤولين عن جرائم التعذيب والاعتقال التعسفي.

ـ توفير حماية دولية للاجئين الفلسطينيين وضمان عدم إفلات المجرمين من العقاب.

ـ دعم وكالة "الأونروا" وزيادة تمويلها لتتمكن من مواصلة تقديم خدماتها الحيوية.

ـ   تقديم الدعم النفسي والقانوني الشامل لعائلات الضحايا.

هذا التقرير ليس مجرد أرقام وإحصائيات، بل هو شهادة حية على فصول من معاناة إنسانية عميقة طالت مجتمعاً بكامله، وصرخة مدوية تطالب بعدم إضاعة ذاكرتهم وحقوقهم في دهاليز الصراعات الدولية.

لقراءة التقرير الكامل والاطلاع على جميع الجداول الإحصائية والتحليلات التفصيلية:

تابع رابط التقرير على موقع مجموعة العمل من أجل فلسطينيي سورية :هنا

الوسوم

رابط مختصر : http://www.actionpal.org.uk/ar/post/21891