map
RSS instagram youtube twitter facebook Google Paly App stores

عدد الضحايا

حتى اليوم

4294

مجموعة العمل: توثيق 6675 فلسطينياً اختفوا قسرياً في سجون النظام السوري

تاريخ النشر : 20-08-2025
مجموعة العمل: توثيق 6675 فلسطينياً اختفوا قسرياً في سجون النظام السوري

دمشق | مجموعة العمل  
كشفت "مجموعة العمل من أجل فلسطينيي سورية" في تقريرها الإحصائي الشامل والصادر حديثاً تحت عنوان "الحصاد الموجع" عن أرقام مروعة توثق حجم المأساة الإنسانية التي لحقت باللاجئين الفلسطينيين في سورية خلال سنوات الصراع.
ووفقاً للأرقام التي قدمتها مجموعة العمل يبلغ العدد الإجمالي لمن تعرض للاعتقال منذ بدء الثورة السورية حتى سقوط النظام (7237) يتوزعون بين (6964) من الذكور و (273) من الإناث، ويشمل العدد المختفون قسراً وممن قضوا تحت التعذيب في السجون وممن أفرج عنه لاحقاً.
وتُشير البيانات إلى أن عدد المختفين قسرياً ممن وثقتهم المجموعة بلغ (6675) منهم (1305) معتقلاً قضوا نتيجة التعذيب في سجون النظام السوري البائد، في المقابل، ُسجل حالات إفراج قليلة نسبياً، حيث وثقت (562) معتقلاً فلسطينياً أفرج عنهم لاحقاً خلال الثورة السورية، ليصل العدد الإجمالي لمن تعرض للاعتقال (7237) لاجئاً فلسطينياً.
عدد المعتقلين الصادم (6675) مقابل المفرج عنهم، يُشير إلى أن نسبة كبيرة جداً من المعتقلين الفلسطينيين لم تنجُ من وحشية التعذيب الذي مارسته الأجهزة الأمنية السورية، ويُلقي بظلال كثيفة على ظروف الاحتجاز والمعاملة التي تعرض لها "المختفون قسراً" الذي فقد الأمل بوجود أحد منهم حياً بعد سقوط النظام السوري البائد، ودخول المعتقلات والأجهزة الأمنية والإفراج عمن كان فيها معتقلاً.
ووفق التحليل التفصيلي حسب المخيمات يظهر أن مخيم اليرموك هو الأكثر تضرراً من حيث عدد ضحايا التعذيب في السجون، يليه مخيم السيدة زينب ثم مخيم خان الشيح بريف دمشق.
ومن حيث الانتماءات يشير تقرير المجموعة إلى أن 192 لاجئاً فلسطينياً تم اعتقالهم كانوا مصنفين حسب انتمائهم لفصائل مختلفة، وكان أبرزها كوادر من حركة حماس.
تُقدم هذه الأرقام صورة قاتمة للمأساة التي عاشها اللاجئون الفلسطينيون، وتؤكد أن النزاع في سورية أثر عليهم بشكل مباشر وقاسٍ، كما تُشكل هذه البيانات دليلاً قوياً على الحاجة الماسة لتحقيق مستقل ومحاسبة المسؤولين عن هذه الانتهاكات الجسيمة لحقوق الإنسان.
التقرير الذي نشرته مجموعة العمل يغطي الفترة من آذار/مارس 2011 وحتى كانون الأول/ديسمبر 2024، تحليلاً مفصلاً لمسار المعاناة التي حوّلت المخيمات والتجمعات الفلسطينية إلى ساحات للقصف والاعتقال والتعذيب والاختفاء القسري.
لقراءة التقرير الكامل والاطلاع على جميع الجداول الإحصائية والتحليلات التفصيلية:
تابع رابط التقرير على موقع مجموعة العمل من أجل فلسطينيي سورية: هنا

الوسوم

رابط مختصر : http://www.actionpal.org.uk/ar/post/21893

دمشق | مجموعة العمل  
كشفت "مجموعة العمل من أجل فلسطينيي سورية" في تقريرها الإحصائي الشامل والصادر حديثاً تحت عنوان "الحصاد الموجع" عن أرقام مروعة توثق حجم المأساة الإنسانية التي لحقت باللاجئين الفلسطينيين في سورية خلال سنوات الصراع.
ووفقاً للأرقام التي قدمتها مجموعة العمل يبلغ العدد الإجمالي لمن تعرض للاعتقال منذ بدء الثورة السورية حتى سقوط النظام (7237) يتوزعون بين (6964) من الذكور و (273) من الإناث، ويشمل العدد المختفون قسراً وممن قضوا تحت التعذيب في السجون وممن أفرج عنه لاحقاً.
وتُشير البيانات إلى أن عدد المختفين قسرياً ممن وثقتهم المجموعة بلغ (6675) منهم (1305) معتقلاً قضوا نتيجة التعذيب في سجون النظام السوري البائد، في المقابل، ُسجل حالات إفراج قليلة نسبياً، حيث وثقت (562) معتقلاً فلسطينياً أفرج عنهم لاحقاً خلال الثورة السورية، ليصل العدد الإجمالي لمن تعرض للاعتقال (7237) لاجئاً فلسطينياً.
عدد المعتقلين الصادم (6675) مقابل المفرج عنهم، يُشير إلى أن نسبة كبيرة جداً من المعتقلين الفلسطينيين لم تنجُ من وحشية التعذيب الذي مارسته الأجهزة الأمنية السورية، ويُلقي بظلال كثيفة على ظروف الاحتجاز والمعاملة التي تعرض لها "المختفون قسراً" الذي فقد الأمل بوجود أحد منهم حياً بعد سقوط النظام السوري البائد، ودخول المعتقلات والأجهزة الأمنية والإفراج عمن كان فيها معتقلاً.
ووفق التحليل التفصيلي حسب المخيمات يظهر أن مخيم اليرموك هو الأكثر تضرراً من حيث عدد ضحايا التعذيب في السجون، يليه مخيم السيدة زينب ثم مخيم خان الشيح بريف دمشق.
ومن حيث الانتماءات يشير تقرير المجموعة إلى أن 192 لاجئاً فلسطينياً تم اعتقالهم كانوا مصنفين حسب انتمائهم لفصائل مختلفة، وكان أبرزها كوادر من حركة حماس.
تُقدم هذه الأرقام صورة قاتمة للمأساة التي عاشها اللاجئون الفلسطينيون، وتؤكد أن النزاع في سورية أثر عليهم بشكل مباشر وقاسٍ، كما تُشكل هذه البيانات دليلاً قوياً على الحاجة الماسة لتحقيق مستقل ومحاسبة المسؤولين عن هذه الانتهاكات الجسيمة لحقوق الإنسان.
التقرير الذي نشرته مجموعة العمل يغطي الفترة من آذار/مارس 2011 وحتى كانون الأول/ديسمبر 2024، تحليلاً مفصلاً لمسار المعاناة التي حوّلت المخيمات والتجمعات الفلسطينية إلى ساحات للقصف والاعتقال والتعذيب والاختفاء القسري.
لقراءة التقرير الكامل والاطلاع على جميع الجداول الإحصائية والتحليلات التفصيلية:
تابع رابط التقرير على موقع مجموعة العمل من أجل فلسطينيي سورية: هنا

الوسوم

رابط مختصر : http://www.actionpal.org.uk/ar/post/21893