بيروت |مجموعة العمل
أطلقت مجموعة من اللاجئين الفلسطينيين المهجّرين من سوريا إلى لبنان عريضة إنسانية عاجلة عبر موقع آفاز، تسلّط الضوء على الأوضاع المأساوية التي يواجهونها بعد أن قلّصت وكالة (الأونروا) المساعدات النقدية منذ شهر أيار/مايو الماضي، بحسب العريضة، وتطالب العريضة الوكالة بتحمل مسؤوليتها تجاه هذه الفئة التي تُعدّ الأكثر ضعفاً.
يصف الموقعون على العريضة وضعهم بأنه نتيجة "نكبتين": الأولى عام 1948 عندما حُرموا من أراضيهم في فلسطين، والثانية في سورية عندما دُمرت مخيماتهم وبيوتهم بفعل الحرب، مما أجبرهم على اللجوء قسراً إلى لبنان.
ومع وجودهم في لبنان، أصبحوا يواجهون ظروفاً قاسية وحرماناً مضاعفاً، فبالإضافة إلى عدم قدرتهم على العودة إلى سورية بسبب الدمار الكامل لمخيماتهم، يواجهون في لبنان واقعاً مريراً يتمثل في عدم امتلاكهم حقوقاً للعمل أو التنقل بحرية، مما يجعلهم "سجناء الفقر والعجز".
ووفقاً للنداء، تعيش مئات العائلات على الديون لتأمين قوت يومها، فيما يئنّ المرضى والشيوخ من الحاجة إلى الدواء الذي لا يجدون ثمنه.
تتضمن العريضة مطالب واضحة من "الأونروا"، في محاولة لإنهاء هذه الأزمة الإنسانية:
صرف المستحقات المتأخرة: تطالب العريضة بدفع المستحقات المالية المتأخرة عن أشهر حزيران/يونيو، وتموز/يوليو، وآب/أغسطس بشكل فوري ودون مماطلة، معتبرة أن هذه المبالغ "حق" لهم ولأطفالهم.
تأمين حقوق العائدين طوعياً: في حال قررت بعض العائلات العودة الطوعية إلى سوريا، تدعو العريضة "الأونروا" إلى ضمان حقوقهم المالية كاملة. ويشمل ذلك دفع المستحقات المتراكمة، وتوفير بدل نقل آمن لهم ولأغراضهم، إضافة إلى تقديم تعويض مالي وبدل إيجار لمساعدتهم على إعادة بناء حياتهم.
يُذكر أن العريضة تدعو كل "إنسان حر وكل جهة مسؤولة" إلى التوقيع عليها والضغط على "الأونروا" والجهات الدولية للتحرك العاجل، كي يتمكن اللاجئون من العيش بكرامة إلى حين تحقيق عودتهم أو الحصول على حقوقهم كاملة.
رابط العريضة على الرابط هنا
بيروت |مجموعة العمل
أطلقت مجموعة من اللاجئين الفلسطينيين المهجّرين من سوريا إلى لبنان عريضة إنسانية عاجلة عبر موقع آفاز، تسلّط الضوء على الأوضاع المأساوية التي يواجهونها بعد أن قلّصت وكالة (الأونروا) المساعدات النقدية منذ شهر أيار/مايو الماضي، بحسب العريضة، وتطالب العريضة الوكالة بتحمل مسؤوليتها تجاه هذه الفئة التي تُعدّ الأكثر ضعفاً.
يصف الموقعون على العريضة وضعهم بأنه نتيجة "نكبتين": الأولى عام 1948 عندما حُرموا من أراضيهم في فلسطين، والثانية في سورية عندما دُمرت مخيماتهم وبيوتهم بفعل الحرب، مما أجبرهم على اللجوء قسراً إلى لبنان.
ومع وجودهم في لبنان، أصبحوا يواجهون ظروفاً قاسية وحرماناً مضاعفاً، فبالإضافة إلى عدم قدرتهم على العودة إلى سورية بسبب الدمار الكامل لمخيماتهم، يواجهون في لبنان واقعاً مريراً يتمثل في عدم امتلاكهم حقوقاً للعمل أو التنقل بحرية، مما يجعلهم "سجناء الفقر والعجز".
ووفقاً للنداء، تعيش مئات العائلات على الديون لتأمين قوت يومها، فيما يئنّ المرضى والشيوخ من الحاجة إلى الدواء الذي لا يجدون ثمنه.
تتضمن العريضة مطالب واضحة من "الأونروا"، في محاولة لإنهاء هذه الأزمة الإنسانية:
صرف المستحقات المتأخرة: تطالب العريضة بدفع المستحقات المالية المتأخرة عن أشهر حزيران/يونيو، وتموز/يوليو، وآب/أغسطس بشكل فوري ودون مماطلة، معتبرة أن هذه المبالغ "حق" لهم ولأطفالهم.
تأمين حقوق العائدين طوعياً: في حال قررت بعض العائلات العودة الطوعية إلى سوريا، تدعو العريضة "الأونروا" إلى ضمان حقوقهم المالية كاملة. ويشمل ذلك دفع المستحقات المتراكمة، وتوفير بدل نقل آمن لهم ولأغراضهم، إضافة إلى تقديم تعويض مالي وبدل إيجار لمساعدتهم على إعادة بناء حياتهم.
يُذكر أن العريضة تدعو كل "إنسان حر وكل جهة مسؤولة" إلى التوقيع عليها والضغط على "الأونروا" والجهات الدولية للتحرك العاجل، كي يتمكن اللاجئون من العيش بكرامة إلى حين تحقيق عودتهم أو الحصول على حقوقهم كاملة.
رابط العريضة على الرابط هنا
