مجموعة العمل ـ سوريا
كشف التقرير الإحصائي "الحصاد الموجع" أن مأساة اللاجئين الفلسطينيين من سورية لم تقتصر على الداخل السوري فحسب، بل امتدت لتبتلع أرواح العشرات منهم على طرق الهجرة الخطرة براً وبحراً خلال سنوات الصراع، في مسعى يائس للبحث عن ملاذ آمن.
وبحسب الأرقام الواردة في التقرير الذي أعده "قسم الدراسات والأبحاث" في "مجموعة العمل من أجل فلسطينيي سورية"، فإن 70 لاجئاً فلسطينياً قضوا في الأراضي اللبنانية، و52 في تركيا، و26 في اليونان. وتشكل هذه الأرقام مجتمعة 148 ضحية موثقة رسمياً، لكن التقرير يؤكد أن العدد الحقيقي "أكبر من ذلك" بسبب صعوبات التوثيق واختفاء العديد من الحالات.
أشار التقرير إلى أن الغالبية العظمى من هذه الوفيات جاءت نتيجة: غرق قوارب اللاجئين في عرض البحر المتوسط أثناء محاولة عبوره من تركيا إلى اليونان. والظروف القاسية خلال العبور البري عبر طرق صحراوية وعرة، مما يؤدي إلى الوفاة بسبب العطش أو الجوع أو الأمراض. بالإضافة لإطلاق النار من قبل حراس الحدود في بعض الدول المجاورة على المهاجرين غير النظاميين، كذلك الإهمال الطبي والتعرض للبرد القارس في الغابات والمناطق الجبلية.
أرقام إضافية تكشف عمق المأساة
إلى جانب الضحايا في الدول الثلاث، سجل التقرير وفيات في دول أخرى على طرق الهجرة، وأبرزها: •ليبيا: 20 ضحية •مصر: 16 ضحية •قطاع غزة: 26 ضحية (قضى معظمهم خلال محاولات العبور)
يأتي هذا النزوح الجماعي المحفوف بالمخاطر في إطار:
1. تبعات الحرب في سوريا: حيث فرّ آلاف الفلسطينيين من آثار الحرب التي خلفت دماراً واسعاً ووضعاً إنسانياً صعباً.
2. الظروف المعيشية الصعبة في دول الجوار: خاصة في لبنان، حيث يعيش اللاجئون الفلسطينيون من سورية في ظل أوضاع إنسانية متردية وتقييدات على العمل والسكن.
3. البحث عن مستقبل آمن: سعياً وراء لم الشمل مع الأهل في أوروبا أو البحث عن علاج طبي أو عمل لائق.
هذه الأرقام لا تمثل سوى جزء من الصورة الأكبر، التي يظهر فيها الفلسطيني السوري كواحد من أكثر الضحايا تضرراً، حيث واجه المخاطر مرتين: مرة خلال سنوات الصراع في سوريا، ومرة أخرى أثناء محاولة الهروب بحثاً عن الأمان.
للاطلاع على التقرير الكامل وإحصائيات الضحايا: تابع رابط التقرير على موقع مجموعة العمل هنا..
مجموعة العمل ـ سوريا
كشف التقرير الإحصائي "الحصاد الموجع" أن مأساة اللاجئين الفلسطينيين من سورية لم تقتصر على الداخل السوري فحسب، بل امتدت لتبتلع أرواح العشرات منهم على طرق الهجرة الخطرة براً وبحراً خلال سنوات الصراع، في مسعى يائس للبحث عن ملاذ آمن.
وبحسب الأرقام الواردة في التقرير الذي أعده "قسم الدراسات والأبحاث" في "مجموعة العمل من أجل فلسطينيي سورية"، فإن 70 لاجئاً فلسطينياً قضوا في الأراضي اللبنانية، و52 في تركيا، و26 في اليونان. وتشكل هذه الأرقام مجتمعة 148 ضحية موثقة رسمياً، لكن التقرير يؤكد أن العدد الحقيقي "أكبر من ذلك" بسبب صعوبات التوثيق واختفاء العديد من الحالات.
أشار التقرير إلى أن الغالبية العظمى من هذه الوفيات جاءت نتيجة: غرق قوارب اللاجئين في عرض البحر المتوسط أثناء محاولة عبوره من تركيا إلى اليونان. والظروف القاسية خلال العبور البري عبر طرق صحراوية وعرة، مما يؤدي إلى الوفاة بسبب العطش أو الجوع أو الأمراض. بالإضافة لإطلاق النار من قبل حراس الحدود في بعض الدول المجاورة على المهاجرين غير النظاميين، كذلك الإهمال الطبي والتعرض للبرد القارس في الغابات والمناطق الجبلية.
أرقام إضافية تكشف عمق المأساة
إلى جانب الضحايا في الدول الثلاث، سجل التقرير وفيات في دول أخرى على طرق الهجرة، وأبرزها: •ليبيا: 20 ضحية •مصر: 16 ضحية •قطاع غزة: 26 ضحية (قضى معظمهم خلال محاولات العبور)
يأتي هذا النزوح الجماعي المحفوف بالمخاطر في إطار:
1. تبعات الحرب في سوريا: حيث فرّ آلاف الفلسطينيين من آثار الحرب التي خلفت دماراً واسعاً ووضعاً إنسانياً صعباً.
2. الظروف المعيشية الصعبة في دول الجوار: خاصة في لبنان، حيث يعيش اللاجئون الفلسطينيون من سورية في ظل أوضاع إنسانية متردية وتقييدات على العمل والسكن.
3. البحث عن مستقبل آمن: سعياً وراء لم الشمل مع الأهل في أوروبا أو البحث عن علاج طبي أو عمل لائق.
هذه الأرقام لا تمثل سوى جزء من الصورة الأكبر، التي يظهر فيها الفلسطيني السوري كواحد من أكثر الضحايا تضرراً، حيث واجه المخاطر مرتين: مرة خلال سنوات الصراع في سوريا، ومرة أخرى أثناء محاولة الهروب بحثاً عن الأمان.
للاطلاع على التقرير الكامل وإحصائيات الضحايا: تابع رابط التقرير على موقع مجموعة العمل هنا..