map
RSS instagram youtube twitter facebook Google Paly App stores

عدد الضحايا

حتى اليوم

4294

مجموعة العمل تنظم ندوة حول المعتقلين والاختفاء القسري في مخيم العائدين بحمص

تاريخ النشر : 23-08-2025
مجموعة العمل تنظم ندوة حول المعتقلين والاختفاء القسري في مخيم العائدين بحمص

حمص مجموعة العمل

نظمت مجموعة العمل من أجل فلسطينيي سورية ندوة توعوية اليوم السبت 23 آب/ أغسطس بعنوان "المعتقلين والاختفاء القسري – أرقام واحصائيات"، في مقر لجنة التنمية والخدمات بمخيم العائدين بمدينة حمص.

 تناولت الندوة التي ألقاها مدير مجموعة العمل فايز أبو عيد، واقع المعتقلين الفلسطينيين والاختفاء القسري، وأهمية توثيق وتسجيل أعداد المعتقلين والمختفين قسراً.

لفت أبو عيد في الندوة إلى أن القضية ليست مجرد أرقام وإحصائيات فحسب، بل هي معاناة حقيقية لأسر فلسطينية تنتظر معرفة مصير أبنائها المختفين، مؤكداً أن عدد المعتقلين الفلسطينيين حسب وثائق "مجموعة العمل" وصل إلى أكثر من 7237 معتقلاً منذ 2011، بينهم 1305 معتقلين قضوا تحت التعذيب، و5370 فلسطينياً في دائرة الإخفاء القسري التي لم يُكشف مصيرهم بعد.

وشدد خلال الحديث على الدور المحوري لمجموعة العمل في توثيق هذه الانتهاكات ونقلها إلى المجتمع الدولي، مشيراً إلى أن توثيق الحالة الإنسانية للمعتقلين والمفقودين يشكل خطوة أساسية في عملية المناصرة والضغط على الجهات المعنية من أجل تحقيق العدالة والكشف عن مصيرهم.

وقال أبو عيد: إن القضايا التي نعرضها ليست أرقاماً جامدة، بل قصص وحكايا حياة عائلات لا تزال تنتظر عودة أبنائها، لافتاً أن مناصرتنا تعتمد على إبراز هذه المعاناة بكل شفافية، لضمان ألا تُنسى هذه الشريحة.

من جانبها طالبت عائلات المعتقلين المختفين قسراً والذين قضوا تحت العذيب في مخيم العائدين حمص على ضرورة التواصل مع السلطات السورية والجهات والمنظمات الحقوقية من أجل الكشف عن مصير أبنائهم وتطبيق العدالة الانتقالية ومحاسبة مرتكبي جرائم الحرب وضمان عدم افلاتهم من العقاب والمسائلة القانونية.

كما شددوا على ضرورة تشكيل هيئة معنية خاصة تعنى بقضية المعتقلين الفلسطينيين، للعمل بشكل جدي من أجل معرفة مصير أبنائهم، والعمل على تعويض أسر المعتقلين وتقديم الدعم المادي والنفسي والتوعوي لهم، وعدم تركهم في مهب رياح الضغوطات النفسية وحالة القلق المستمرة على مصير أبنائهم.

وشهدت الندوة التي أكدت على أهمية تحفيز العمل الحقوقي والمجتمعي لمتابعة هذه القضية وإيصالها إلى أوسع نطاق ممكن، وتعميم إجراءات التوعية في المخيمات الفلسطينية في سوريا مشاركة فعالة من أهالي ووجهاء ونشطاء وإعلاميين المخيم.

تأتي هذه الندوة ضمن جهود متواصلة لمجموعة العمل من أجل فلسطينيي سورية في تسليط الضوء على أوضاع اللاجئين الفلسطينيين، وتأمين الدعم الحقوقي والإنساني لهم في ظل الظروف الصعبة التي يواجهونها.

الوسوم

رابط مختصر : http://www.actionpal.org.uk/ar/post/21908

حمص مجموعة العمل

نظمت مجموعة العمل من أجل فلسطينيي سورية ندوة توعوية اليوم السبت 23 آب/ أغسطس بعنوان "المعتقلين والاختفاء القسري – أرقام واحصائيات"، في مقر لجنة التنمية والخدمات بمخيم العائدين بمدينة حمص.

 تناولت الندوة التي ألقاها مدير مجموعة العمل فايز أبو عيد، واقع المعتقلين الفلسطينيين والاختفاء القسري، وأهمية توثيق وتسجيل أعداد المعتقلين والمختفين قسراً.

لفت أبو عيد في الندوة إلى أن القضية ليست مجرد أرقام وإحصائيات فحسب، بل هي معاناة حقيقية لأسر فلسطينية تنتظر معرفة مصير أبنائها المختفين، مؤكداً أن عدد المعتقلين الفلسطينيين حسب وثائق "مجموعة العمل" وصل إلى أكثر من 7237 معتقلاً منذ 2011، بينهم 1305 معتقلين قضوا تحت التعذيب، و5370 فلسطينياً في دائرة الإخفاء القسري التي لم يُكشف مصيرهم بعد.

وشدد خلال الحديث على الدور المحوري لمجموعة العمل في توثيق هذه الانتهاكات ونقلها إلى المجتمع الدولي، مشيراً إلى أن توثيق الحالة الإنسانية للمعتقلين والمفقودين يشكل خطوة أساسية في عملية المناصرة والضغط على الجهات المعنية من أجل تحقيق العدالة والكشف عن مصيرهم.

وقال أبو عيد: إن القضايا التي نعرضها ليست أرقاماً جامدة، بل قصص وحكايا حياة عائلات لا تزال تنتظر عودة أبنائها، لافتاً أن مناصرتنا تعتمد على إبراز هذه المعاناة بكل شفافية، لضمان ألا تُنسى هذه الشريحة.

من جانبها طالبت عائلات المعتقلين المختفين قسراً والذين قضوا تحت العذيب في مخيم العائدين حمص على ضرورة التواصل مع السلطات السورية والجهات والمنظمات الحقوقية من أجل الكشف عن مصير أبنائهم وتطبيق العدالة الانتقالية ومحاسبة مرتكبي جرائم الحرب وضمان عدم افلاتهم من العقاب والمسائلة القانونية.

كما شددوا على ضرورة تشكيل هيئة معنية خاصة تعنى بقضية المعتقلين الفلسطينيين، للعمل بشكل جدي من أجل معرفة مصير أبنائهم، والعمل على تعويض أسر المعتقلين وتقديم الدعم المادي والنفسي والتوعوي لهم، وعدم تركهم في مهب رياح الضغوطات النفسية وحالة القلق المستمرة على مصير أبنائهم.

وشهدت الندوة التي أكدت على أهمية تحفيز العمل الحقوقي والمجتمعي لمتابعة هذه القضية وإيصالها إلى أوسع نطاق ممكن، وتعميم إجراءات التوعية في المخيمات الفلسطينية في سوريا مشاركة فعالة من أهالي ووجهاء ونشطاء وإعلاميين المخيم.

تأتي هذه الندوة ضمن جهود متواصلة لمجموعة العمل من أجل فلسطينيي سورية في تسليط الضوء على أوضاع اللاجئين الفلسطينيين، وتأمين الدعم الحقوقي والإنساني لهم في ظل الظروف الصعبة التي يواجهونها.

الوسوم

رابط مختصر : http://www.actionpal.org.uk/ar/post/21908