map
RSS instagram youtube twitter facebook Google Paly App stores

عدد الضحايا

حتى اليوم

4294

دمشق . لقاء حقوقي في دمشق يسلط الضوء على معاناة أهالي المعتقلين الفلسطينيين السوريين

تاريخ النشر : 25-08-2025
دمشق . لقاء حقوقي في دمشق يسلط الضوء على معاناة أهالي المعتقلين الفلسطينيين السوريين

دمشق مجموعة العمل

أقامت حملة فلسطينيو سوريا للكشف عن مصير المعتقلين والمختفين قسرياً، يوم الأحد 23 آب/أغسطس 2025، لقاءً حوارياً موسعاً في مقر منظمة "اليوم التالي" بدمشق، جمع عائلات ضحايا الاعتقال والاختفاء القسري إلى جانب حقوقيين وناشطين مدنيين، في خطوة تهدف إلى تسليط الضوء على معاناة آلاف الفلسطينيين السوريين المفقودين في سجون النظام السابق.

وأكد المحامي أيمن أبو هاشم، مسؤول الوحدة القانونية في الحملة، أن اللقاء يمثل مساحة للتواصل بين أهالي الضحايا والفاعلين الحقوقيين، من أجل توحيد الجهود للدفاع عن قضية المعتقلين والمختفين قسرياً، مشدداً على أن الحملة منفتحة على التعاون مع جميع الأطراف لضمان شمول أنشطتها مختلف المخيمات الفلسطينية في سوريا.

وتخلل اللقاء عرض توضيحي قدّمه علاء عبود، ممثل الحملة في أوروبا، تناول فيه أهداف الحملة ورسالتها، إضافة إلى شراكاتها مع منظمات سورية ودولية، وانضمامها مؤخراً إلى "ميثاق الحقيقة والعدالة" وتعاونها مع "المؤسسة الدولية المستقلة للمفقودين في سوريا".

وقدّم ذوو الضحايا مداخلات عكست حجم الألم الإنساني والمعاناة المستمرة لعائلات المعتقلين، مطالبين بتفعيل دور الحملة وتوسيع أنشطتها لتشمل جميع التجمعات الفلسطينية. وأسفر النقاش عن تكليف أحمد شحادة منسقاً للحملة في مخيم اليرموك، إلى جانب التحضير لعقد لقاءات مع رابطة الحقوقيين الفلسطينيين في مخيم سبينة، ومبادرات للتواصل مع فعاليات مدنية في خان الشيح ومخيمات أخرى.

واتفق المشاركون على إحياء "اليوم الدولي لضحايا الاختفاء القسري" في 30 آب/أغسطس، من خلال وقفات واعتصامات في المخيمات الفلسطينية، للتذكير بحق الضحايا وعائلاتهم في معرفة الحقيقة وتحقيق العدالة. كما شددوا على ضرورة التنسيق مع الهيئات السورية والدولية المعنية، وفي مقدمتها "الهيئة الوطنية للمفقودين" و"هيئة العدالة الانتقالية"، لمحاسبة المسؤولين عن جرائم الاعتقال والتعذيب والاختفاء القسري.

الوسوم

رابط مختصر : http://www.actionpal.org.uk/ar/post/21909

دمشق مجموعة العمل

أقامت حملة فلسطينيو سوريا للكشف عن مصير المعتقلين والمختفين قسرياً، يوم الأحد 23 آب/أغسطس 2025، لقاءً حوارياً موسعاً في مقر منظمة "اليوم التالي" بدمشق، جمع عائلات ضحايا الاعتقال والاختفاء القسري إلى جانب حقوقيين وناشطين مدنيين، في خطوة تهدف إلى تسليط الضوء على معاناة آلاف الفلسطينيين السوريين المفقودين في سجون النظام السابق.

وأكد المحامي أيمن أبو هاشم، مسؤول الوحدة القانونية في الحملة، أن اللقاء يمثل مساحة للتواصل بين أهالي الضحايا والفاعلين الحقوقيين، من أجل توحيد الجهود للدفاع عن قضية المعتقلين والمختفين قسرياً، مشدداً على أن الحملة منفتحة على التعاون مع جميع الأطراف لضمان شمول أنشطتها مختلف المخيمات الفلسطينية في سوريا.

وتخلل اللقاء عرض توضيحي قدّمه علاء عبود، ممثل الحملة في أوروبا، تناول فيه أهداف الحملة ورسالتها، إضافة إلى شراكاتها مع منظمات سورية ودولية، وانضمامها مؤخراً إلى "ميثاق الحقيقة والعدالة" وتعاونها مع "المؤسسة الدولية المستقلة للمفقودين في سوريا".

وقدّم ذوو الضحايا مداخلات عكست حجم الألم الإنساني والمعاناة المستمرة لعائلات المعتقلين، مطالبين بتفعيل دور الحملة وتوسيع أنشطتها لتشمل جميع التجمعات الفلسطينية. وأسفر النقاش عن تكليف أحمد شحادة منسقاً للحملة في مخيم اليرموك، إلى جانب التحضير لعقد لقاءات مع رابطة الحقوقيين الفلسطينيين في مخيم سبينة، ومبادرات للتواصل مع فعاليات مدنية في خان الشيح ومخيمات أخرى.

واتفق المشاركون على إحياء "اليوم الدولي لضحايا الاختفاء القسري" في 30 آب/أغسطس، من خلال وقفات واعتصامات في المخيمات الفلسطينية، للتذكير بحق الضحايا وعائلاتهم في معرفة الحقيقة وتحقيق العدالة. كما شددوا على ضرورة التنسيق مع الهيئات السورية والدولية المعنية، وفي مقدمتها "الهيئة الوطنية للمفقودين" و"هيئة العدالة الانتقالية"، لمحاسبة المسؤولين عن جرائم الاعتقال والتعذيب والاختفاء القسري.

الوسوم

رابط مختصر : http://www.actionpal.org.uk/ar/post/21909