مجموعة العمل – دمشق
كشفت "مجموعة العمل من أجل فلسطينيي سورية" في تقريرها السنوي "الحصاد الموجع" عن مقتل 287 طفلاً فلسطينياً خلال سنوات الحرب في سورية بين آذار/مارس 2011 وكانون الأول/ديسمبر 2024، في حصيلة قالت إنها "جزء من مأساة أكبر استهدفت الطفولة بصورة مباشرة".
ووفقاً للتقرير، توزعت أسباب الوفاة بين القصف العشوائي الذي طال الأحياء السكنية والمدارس، والقتل تحت التعذيب داخل مراكز الاحتجاز، والغرق أثناء محاولات الهجرة عبر البحر المتوسط، إضافة إلى الإعدامات الميدانية وحوادث القنص.
العدد الفعلي أكبر
أكدت المجموعة أن الرقم الموثق لا يعكس الحجم الحقيقي للضحايا، مشيرة إلى وجود حالات عديدة لم يتم رصدها بسبب اختفاء عائلات بأكملها، أو امتناع بعض الأهالي عن الإبلاغ خشية الملاحقة الأمنية، فضلاً عن صعوبة الوصول إلى المناطق المحاصرة في فترات سابقة.
الأطفال ضحايا الاستهداف الممنهج
أوضح التقرير أن الانتهاكات لم تقتصر على القصف والاعتقال، بل شملت الحصار الخانق في مخيمات فلسطينية مثل اليرموك، ما تسبب بوفاة أطفال نتيجة الجوع ونقص الرعاية الطبية. كما وثّق التقرير حالات اعتقال تعسفي طالت أطفالاً لم تتجاوز أعمارهم 12 عاماً.
صورة أوسع للمأساة
بيّن التقرير أن مقتل الأطفال يعكس جزءاً من الخسائر البشرية الأوسع، حيث شكّلت النساء 13% من إجمالي الضحايا البالغ عددهم 4965 شخصاً، مؤكداً أن الغالبية الساحقة من الضحايا كانوا من المدنيين، وهو ما يناقض الروايات التي تحدثت عن استهداف مقاتلين فقط.
دعوة للتحقيق والمحاسبة
واختتمت "مجموعة العمل" تقريرها بدعوة المجتمع الدولي إلى فتح تحقيق مستقل في الانتهاكات التي طالت الأطفال، ومحاسبة المسؤولين عن استهداف المدنيين عمداً، إضافة إلى توفير حماية عاجلة للأطفال الناجين من آثار الحرب.
وأكدت أن التقرير لا يكتفي بتوثيق الأرقام، بل يسلّط الضوء على قصص أطفال حُرموا من أبسط حقوقهم، وفي مقدمتها الحق في الحياة.
للاطلاع على التقرير كاملاً اضغط هنا
مجموعة العمل – دمشق
كشفت "مجموعة العمل من أجل فلسطينيي سورية" في تقريرها السنوي "الحصاد الموجع" عن مقتل 287 طفلاً فلسطينياً خلال سنوات الحرب في سورية بين آذار/مارس 2011 وكانون الأول/ديسمبر 2024، في حصيلة قالت إنها "جزء من مأساة أكبر استهدفت الطفولة بصورة مباشرة".
ووفقاً للتقرير، توزعت أسباب الوفاة بين القصف العشوائي الذي طال الأحياء السكنية والمدارس، والقتل تحت التعذيب داخل مراكز الاحتجاز، والغرق أثناء محاولات الهجرة عبر البحر المتوسط، إضافة إلى الإعدامات الميدانية وحوادث القنص.
العدد الفعلي أكبر
أكدت المجموعة أن الرقم الموثق لا يعكس الحجم الحقيقي للضحايا، مشيرة إلى وجود حالات عديدة لم يتم رصدها بسبب اختفاء عائلات بأكملها، أو امتناع بعض الأهالي عن الإبلاغ خشية الملاحقة الأمنية، فضلاً عن صعوبة الوصول إلى المناطق المحاصرة في فترات سابقة.
الأطفال ضحايا الاستهداف الممنهج
أوضح التقرير أن الانتهاكات لم تقتصر على القصف والاعتقال، بل شملت الحصار الخانق في مخيمات فلسطينية مثل اليرموك، ما تسبب بوفاة أطفال نتيجة الجوع ونقص الرعاية الطبية. كما وثّق التقرير حالات اعتقال تعسفي طالت أطفالاً لم تتجاوز أعمارهم 12 عاماً.
صورة أوسع للمأساة
بيّن التقرير أن مقتل الأطفال يعكس جزءاً من الخسائر البشرية الأوسع، حيث شكّلت النساء 13% من إجمالي الضحايا البالغ عددهم 4965 شخصاً، مؤكداً أن الغالبية الساحقة من الضحايا كانوا من المدنيين، وهو ما يناقض الروايات التي تحدثت عن استهداف مقاتلين فقط.
دعوة للتحقيق والمحاسبة
واختتمت "مجموعة العمل" تقريرها بدعوة المجتمع الدولي إلى فتح تحقيق مستقل في الانتهاكات التي طالت الأطفال، ومحاسبة المسؤولين عن استهداف المدنيين عمداً، إضافة إلى توفير حماية عاجلة للأطفال الناجين من آثار الحرب.
وأكدت أن التقرير لا يكتفي بتوثيق الأرقام، بل يسلّط الضوء على قصص أطفال حُرموا من أبسط حقوقهم، وفي مقدمتها الحق في الحياة.
للاطلاع على التقرير كاملاً اضغط هنا