درعا – مجموعة العمل
أطلق أهالي مخيم درعا وحوران، بدعم من مغتربين من أبناء المنطقة، مبادرة إنسانية لتقديم "تكية طعام" إلى الأهالي في قطاع غزة المحاصر، وذلك ضمن حملة "كرم 19" التي تنفذ في حي المواصي جنوب القطاع.
وأكد القائمون على الحملة أن هذه الخطوة تأتي في إطار التضامن الشعبي مع الفلسطينيين في غزة، وتخفيف جزء من معاناتهم في ظل الظروف الإنسانية الصعبة التي يعيشها القطاع نتيجة الحصار المستمر.
وشكر المنظمون جميع من ساهم في إنجاح المبادرة، وخصّوا بالذكر أهالي درعا البلد الذين بادروا إلى جمع التبرعات والمساعدات بالتعاون مع المغتربين، مؤكدين أن التكاتف الشعبي سيتواصل لدعم الحملات القادمة تحت شعار "فزعة أهالي درعا لإغاثة إخوانهم في غزة".
وتُعد هذه المبادرة امتداداً لجهود متواصلة يقوم بها أبناء الجالية السورية والفلسطينية في سوريا، إلى جانب فعاليات شعبية، لدعم صمود الفلسطينيين في مواجهة الظروف المعيشية القاسية.
وانطلقت فكرة الحملة من الشاب كرم عبد الرحيم الرملي، فتى من أبناء مخيم خان الشيح، قدّم كامل ما جمعه من عمل صيفي قام به خلال عطلته الدراسية، دعماً لأهالي غزة الذين يعانون من المجاعة، وسرعان ما تحوّلت مبادرته الشخصية إلى حملة واسعة وصلت إلى معظم المدن السورية أطلقها الشيخ أبو بكر في المخيم باسم "كرم"، تكريماً للفتى الذي بادر بها أولاً.
درعا – مجموعة العمل
أطلق أهالي مخيم درعا وحوران، بدعم من مغتربين من أبناء المنطقة، مبادرة إنسانية لتقديم "تكية طعام" إلى الأهالي في قطاع غزة المحاصر، وذلك ضمن حملة "كرم 19" التي تنفذ في حي المواصي جنوب القطاع.
وأكد القائمون على الحملة أن هذه الخطوة تأتي في إطار التضامن الشعبي مع الفلسطينيين في غزة، وتخفيف جزء من معاناتهم في ظل الظروف الإنسانية الصعبة التي يعيشها القطاع نتيجة الحصار المستمر.
وشكر المنظمون جميع من ساهم في إنجاح المبادرة، وخصّوا بالذكر أهالي درعا البلد الذين بادروا إلى جمع التبرعات والمساعدات بالتعاون مع المغتربين، مؤكدين أن التكاتف الشعبي سيتواصل لدعم الحملات القادمة تحت شعار "فزعة أهالي درعا لإغاثة إخوانهم في غزة".
وتُعد هذه المبادرة امتداداً لجهود متواصلة يقوم بها أبناء الجالية السورية والفلسطينية في سوريا، إلى جانب فعاليات شعبية، لدعم صمود الفلسطينيين في مواجهة الظروف المعيشية القاسية.
وانطلقت فكرة الحملة من الشاب كرم عبد الرحيم الرملي، فتى من أبناء مخيم خان الشيح، قدّم كامل ما جمعه من عمل صيفي قام به خلال عطلته الدراسية، دعماً لأهالي غزة الذين يعانون من المجاعة، وسرعان ما تحوّلت مبادرته الشخصية إلى حملة واسعة وصلت إلى معظم المدن السورية أطلقها الشيخ أبو بكر في المخيم باسم "كرم"، تكريماً للفتى الذي بادر بها أولاً.