سوريا – مجموعة العمل
كشفت صحيفة "زمان الوصل" عن دفاتر رسمية مسرّبة من سجن صيدنايا العسكري، تتضمن قوائم موسعة لمعتقلين جرى تحويلهم إلى مشافٍ عسكرية بدمشق، وقد أُشير بجانب العديد من الأسماء إلى كلمة "جثة"، ما يوثق وفاة المئات بينهم لاجئون فلسطينيون.
وبحسب الوثائق المنشورة ضمن سلسلة "خزائن الموت"، عثرت عائلة الطالب الفلسطيني السوري عدي أحمد الحاج داوود على اسمه في دفتر الوفيات، بعد عامين من اعتقاله عام 2013 وهو في سن التاسعة عشرة أثناء دراسته للهندسة وتقنيات الحاسوب في جامعة طرطوس. وتظهر الوثيقة أنه توفي في الأول من أيار/مايو 2015، بعد أن قضى نحو سنتين قيد الاعتقال.
كما ورد في السجلات اسم الفلسطيني السوري محمد ماهر عوض داوود، الذي كان يعمل مديراً في جمعية حفظ النعمة الخيرية بدمشق ويحمل إجازة في التجارة والاقتصاد. اعتُقل من منزله في 11 نيسان/أبريل 2014، قبل أن يُثبت "دفتر موت صيدنايا" وفاته في عام 2015.
وتشير الوثائق إلى أن الأسماء المدوّنة كانت مرفقة بأرقام باللون الأحمر وموقعة من أطباء عاملين في المشافي العسكرية، إضافةً إلى ضباط أشرفوا على عمليات التوثيق. وتغطي السجلات الفترة ما بين 2014 و2016، وتشمل مئات الضحايا الذين انتهى مصير كثير منهم بالموت تحت التعذيب أو الإهمال الطبي.
ويؤكد ناشطون حقوقيون أن هذه التسريبات تسلط الضوء على جانب من الانتهاكات التي طالت المعتقلين الفلسطينيين في سورية، والذين لا يزال آلاف منهم مجهولي المصير حتى اليوم. وتشير إحصاءات مجموعة العمل من أجل فلسطينيي سورية إلى أن ما لا يقل عن 1305 لاجئ فلسطيني قضوا تحت التعذيب في سجون النظام السوري، فيما يستمر تغييب أكثر من 5370 معتقل فلسطيني لم يُكشف عن مصيرهم حتى الآن.
سوريا – مجموعة العمل
كشفت صحيفة "زمان الوصل" عن دفاتر رسمية مسرّبة من سجن صيدنايا العسكري، تتضمن قوائم موسعة لمعتقلين جرى تحويلهم إلى مشافٍ عسكرية بدمشق، وقد أُشير بجانب العديد من الأسماء إلى كلمة "جثة"، ما يوثق وفاة المئات بينهم لاجئون فلسطينيون.
وبحسب الوثائق المنشورة ضمن سلسلة "خزائن الموت"، عثرت عائلة الطالب الفلسطيني السوري عدي أحمد الحاج داوود على اسمه في دفتر الوفيات، بعد عامين من اعتقاله عام 2013 وهو في سن التاسعة عشرة أثناء دراسته للهندسة وتقنيات الحاسوب في جامعة طرطوس. وتظهر الوثيقة أنه توفي في الأول من أيار/مايو 2015، بعد أن قضى نحو سنتين قيد الاعتقال.
كما ورد في السجلات اسم الفلسطيني السوري محمد ماهر عوض داوود، الذي كان يعمل مديراً في جمعية حفظ النعمة الخيرية بدمشق ويحمل إجازة في التجارة والاقتصاد. اعتُقل من منزله في 11 نيسان/أبريل 2014، قبل أن يُثبت "دفتر موت صيدنايا" وفاته في عام 2015.
وتشير الوثائق إلى أن الأسماء المدوّنة كانت مرفقة بأرقام باللون الأحمر وموقعة من أطباء عاملين في المشافي العسكرية، إضافةً إلى ضباط أشرفوا على عمليات التوثيق. وتغطي السجلات الفترة ما بين 2014 و2016، وتشمل مئات الضحايا الذين انتهى مصير كثير منهم بالموت تحت التعذيب أو الإهمال الطبي.
ويؤكد ناشطون حقوقيون أن هذه التسريبات تسلط الضوء على جانب من الانتهاكات التي طالت المعتقلين الفلسطينيين في سورية، والذين لا يزال آلاف منهم مجهولي المصير حتى اليوم. وتشير إحصاءات مجموعة العمل من أجل فلسطينيي سورية إلى أن ما لا يقل عن 1305 لاجئ فلسطيني قضوا تحت التعذيب في سجون النظام السوري، فيما يستمر تغييب أكثر من 5370 معتقل فلسطيني لم يُكشف عن مصيرهم حتى الآن.