ريف دمشق– مجموعة العمل
نظمت مجموعة العمل من أجل فلسطينيي سوريا، يوم الجمعة 29 أغسطس 2025، ندوة حوارية بعنوان "العدالة الانتقالية.. بين الحقيقة والمساءلة"، والتي أقيمت في روضة الأحلام الخاصة بجانب مدرسة الأونروا في مخيم السيدة زينب.
قدمت المحامية حنان أبو عيشة، عضو الهيئة الإدارية في مؤسسة القدس للثقافة والتراث وتجمع القدس النقابي، لمحة معمقة عن مفهوم العدالة الانتقالية من منظور علمي وتحليلي، مركزة على دورها كآلية أساسية لتحقيق الانصاف والمساءلة في المجتمعات التي تأثرت بالنزاعات والصراعات.
واستعرضت أبو عيشة أهمية العدالة الانتقالية في إطار عمليات محاسبة مرتكبي جرائم الحرب ومحاسبتهم وعدم افلاتهم من العقاب، مع التأكيد على ضرورة تطبيقها بشكل جدي وشفاف لضمان حقوق الضحايا وتحقيق العدالة الحقيقية.
شهدت الندوة نقاشات تفاعلية واسعة شارك فيها الحضور، ممن أبدوا اهتماماً بالغاً بالقضايا المطروحة، حيث تناولت المداخلات المختلفة جوانب فنية وقانونية واجتماعية تتعلق بتطبيق العدالة الانتقالية في السياق الفلسطيني السوري.
ووفقا لأحد المشاركين في الندوة أن هذا الحوار أتاح الفرصة لتبادل الأفكار والخبرات، مما ساهم في تعزيز فهم أعمق لهذه الأداة الحيوية ومدى تأثيرها في بناء مستقبل يضمن الحقوق ويصون الكرامة.
بدوره أكد فايز أبو عيد، مدير مجموعة العمل من أجل فلسطينيي سوريا الذي افتتح الندوة، على ترسيخ العدالة الانتقالية ضمن إطار دستوري واضح يشكل خطوة أساسية لإضفاء الشرعية على الآليات المُعدة لمواجهة إرث الانتهاكات الجسيمة لحقوق الإنسان في سورية، وتحديد سبل المساءلة، والحق في معرفة الحقيقة، وإنصاف للضحايا والناجين، إضافة إلى تكريم الشهداء.
مضيفاً أن تنظيم هذه الندوة يأتي في إطار جهود مجموعة العمل من أجل فلسطينيي سوريا المستمرة لتعزيز وعي المجتمع الفلسطيني في سوريا بأهمية العدالة الانتقالية، وإبراز دورها في معالجة الانتهاكات وحماية حقوق الإنسان، خصوصاً في ظل التحديات التي تواجهها هذه الفئة نتيجة سنوات النزاع واللجوء.
يُذكر أن هذه المبادرة تشكل جزءاً من سلسلة فعاليات تسعى إلى فتح حوار مستدام حول قضايا العدالة وحقوق الإنسان، بهدف إرساء دعائم العدالة والشفافية، التي تُعدّ ضرورة ملحة في ظل الظروف الراهنة التي يعاني منها الفلسطينيون في سوريا.
ريف دمشق– مجموعة العمل
نظمت مجموعة العمل من أجل فلسطينيي سوريا، يوم الجمعة 29 أغسطس 2025، ندوة حوارية بعنوان "العدالة الانتقالية.. بين الحقيقة والمساءلة"، والتي أقيمت في روضة الأحلام الخاصة بجانب مدرسة الأونروا في مخيم السيدة زينب.
قدمت المحامية حنان أبو عيشة، عضو الهيئة الإدارية في مؤسسة القدس للثقافة والتراث وتجمع القدس النقابي، لمحة معمقة عن مفهوم العدالة الانتقالية من منظور علمي وتحليلي، مركزة على دورها كآلية أساسية لتحقيق الانصاف والمساءلة في المجتمعات التي تأثرت بالنزاعات والصراعات.
واستعرضت أبو عيشة أهمية العدالة الانتقالية في إطار عمليات محاسبة مرتكبي جرائم الحرب ومحاسبتهم وعدم افلاتهم من العقاب، مع التأكيد على ضرورة تطبيقها بشكل جدي وشفاف لضمان حقوق الضحايا وتحقيق العدالة الحقيقية.
شهدت الندوة نقاشات تفاعلية واسعة شارك فيها الحضور، ممن أبدوا اهتماماً بالغاً بالقضايا المطروحة، حيث تناولت المداخلات المختلفة جوانب فنية وقانونية واجتماعية تتعلق بتطبيق العدالة الانتقالية في السياق الفلسطيني السوري.
ووفقا لأحد المشاركين في الندوة أن هذا الحوار أتاح الفرصة لتبادل الأفكار والخبرات، مما ساهم في تعزيز فهم أعمق لهذه الأداة الحيوية ومدى تأثيرها في بناء مستقبل يضمن الحقوق ويصون الكرامة.
بدوره أكد فايز أبو عيد، مدير مجموعة العمل من أجل فلسطينيي سوريا الذي افتتح الندوة، على ترسيخ العدالة الانتقالية ضمن إطار دستوري واضح يشكل خطوة أساسية لإضفاء الشرعية على الآليات المُعدة لمواجهة إرث الانتهاكات الجسيمة لحقوق الإنسان في سورية، وتحديد سبل المساءلة، والحق في معرفة الحقيقة، وإنصاف للضحايا والناجين، إضافة إلى تكريم الشهداء.
مضيفاً أن تنظيم هذه الندوة يأتي في إطار جهود مجموعة العمل من أجل فلسطينيي سوريا المستمرة لتعزيز وعي المجتمع الفلسطيني في سوريا بأهمية العدالة الانتقالية، وإبراز دورها في معالجة الانتهاكات وحماية حقوق الإنسان، خصوصاً في ظل التحديات التي تواجهها هذه الفئة نتيجة سنوات النزاع واللجوء.
يُذكر أن هذه المبادرة تشكل جزءاً من سلسلة فعاليات تسعى إلى فتح حوار مستدام حول قضايا العدالة وحقوق الإنسان، بهدف إرساء دعائم العدالة والشفافية، التي تُعدّ ضرورة ملحة في ظل الظروف الراهنة التي يعاني منها الفلسطينيون في سوريا.