بيان صحفي
في اليوم الدولي للاختفاء القسري تؤكد مجموعة العمل من أجل فلسطينيي سوريا أن إحياء ذكرى المعتقلين الذين قضوا في سجون النظام السوري السابق هو حق مقدس وواجب أخلاقي.
إن هذا الحق لا يقتصر على مجرد تذكر آلاف الأرواح التي فقدت، بل هو صرخة في وجه سياسة الإخفاء والتعتيم، وضد سياسة محو الذاكرة التي اتبعها النظام البائد.
وفي المقابل، فإن مساءلة الجناة ليست خياراً، بل هي واجب، لا يمكن بناء مستقبل عادل في سوريا دون محاسبة المسؤولين عن هذه الجرائم المروعة.
تؤكد مجموعة العمل أن أكثر من 7 آلاف فلسطيني تعرضوا للاعتقال خلال الثورة السورية، بينهم أكثر من ( 5000) معتقل فلسطيني اختفوا قسريا في سجون النظام السوري البائد.
الآلاف من ضحايا السجون تركوا وراءهم عائلاتهم، أطفال ونساء وأمهات فقدوا المعيل، ودعمهم واجب أخلاقي تجاه المعتقلين.
وعليه، فإن مجموعة العمل تطالب بما يلي:
محاسبة الجناة: ندعو إلى محاسبة فورية وعادلة لجميع المتورطين في جرائم الاعتقال والتعذيب والقتل، بما في ذلك القادة الذين أصدروا الأوامر، والأفراد الذين نفذوها.
دعم عائلات الضحايا: نطالب بتوفير الدعم القانوني والنفسي والاجتماعي اللازم لعائلات المعتقلين والمفقودين، والاعتراف الرسمي بهم كضحايا، وتقديم التعويضات العادلة لهم.
تفعيل الحق في المعرفة: ندعو إلى تفعيل جميع الآليات التي تضمن كشف مصير المعتقلين والمفقودين، وإعادة رفات الضحايا لذويهم لدفنهم بكرامة.
فتح الأرشيفات الأمنية: إتاحة الوصول الفوري إلى جميع سجلات وفروع الأجهزة الأمنية، بما في ذلك سجن صيدنايا وفروع المخابرات العسكرية، للكشف عن مصير المعتقلين والمفقودين.
في هذا اليوم، ترفع مجموعة العمل صوتها لشهداء الصمت، وتتعهد بمواصلة العمل بلا كلل لتوثيق الجرائم، وجمع الأدلة، والمطالبة بالعدالة.
بيان صحفي
في اليوم الدولي للاختفاء القسري تؤكد مجموعة العمل من أجل فلسطينيي سوريا أن إحياء ذكرى المعتقلين الذين قضوا في سجون النظام السوري السابق هو حق مقدس وواجب أخلاقي.
إن هذا الحق لا يقتصر على مجرد تذكر آلاف الأرواح التي فقدت، بل هو صرخة في وجه سياسة الإخفاء والتعتيم، وضد سياسة محو الذاكرة التي اتبعها النظام البائد.
وفي المقابل، فإن مساءلة الجناة ليست خياراً، بل هي واجب، لا يمكن بناء مستقبل عادل في سوريا دون محاسبة المسؤولين عن هذه الجرائم المروعة.
تؤكد مجموعة العمل أن أكثر من 7 آلاف فلسطيني تعرضوا للاعتقال خلال الثورة السورية، بينهم أكثر من ( 5000) معتقل فلسطيني اختفوا قسريا في سجون النظام السوري البائد.
الآلاف من ضحايا السجون تركوا وراءهم عائلاتهم، أطفال ونساء وأمهات فقدوا المعيل، ودعمهم واجب أخلاقي تجاه المعتقلين.
وعليه، فإن مجموعة العمل تطالب بما يلي:
محاسبة الجناة: ندعو إلى محاسبة فورية وعادلة لجميع المتورطين في جرائم الاعتقال والتعذيب والقتل، بما في ذلك القادة الذين أصدروا الأوامر، والأفراد الذين نفذوها.
دعم عائلات الضحايا: نطالب بتوفير الدعم القانوني والنفسي والاجتماعي اللازم لعائلات المعتقلين والمفقودين، والاعتراف الرسمي بهم كضحايا، وتقديم التعويضات العادلة لهم.
تفعيل الحق في المعرفة: ندعو إلى تفعيل جميع الآليات التي تضمن كشف مصير المعتقلين والمفقودين، وإعادة رفات الضحايا لذويهم لدفنهم بكرامة.
فتح الأرشيفات الأمنية: إتاحة الوصول الفوري إلى جميع سجلات وفروع الأجهزة الأمنية، بما في ذلك سجن صيدنايا وفروع المخابرات العسكرية، للكشف عن مصير المعتقلين والمفقودين.
في هذا اليوم، ترفع مجموعة العمل صوتها لشهداء الصمت، وتتعهد بمواصلة العمل بلا كلل لتوثيق الجرائم، وجمع الأدلة، والمطالبة بالعدالة.