حلب ـ مجموعة العمل
يعاني أهالي مخيم النيرب، ولا سيما القاطنين خلف سكة القطار، من صعوبات متزايدة في الحصول على مياه الشرب، حيث يشكو السكان من انقطاع شبه تام خلال فصل الصيف مع ارتفاع درجات الحرارة.
وتحدثت "مجموعة العمل من أجل فلسطينيي سورية" إلى الخبير الصحي معن الخليلي، العامل السابق في مؤسسة المياه والمقيم حالياً في ألمانيا، الذي أوضح أن المشكلة تعود إلى عوامل عدة، أبرزها ارتفاع معدلات الاستهلاك في الصيف، إضافة إلى تداعيات سنوات الحرب التي أضعفت البنية التحتية.
وأشار الخليلي إلى أن غياب الرقابة في تلك الفترة سمح بانتشار ما يعرف محلياً بـ"القماطات"، وهي وصلات غير نظامية على الخطوط الرئيسية، يقوم بعض الأهالي بمدها لمنازلهم ما يقلل من وصول المياه إلى البيوت البعيدة أو المرتفعة. كما لفت إلى أن نقص الكوادر الفنية المؤهلة ساهم في ضعف إدارة عملية الضخ، حيث لا يُفتح "اللولب" المسؤول عن تدفق المياه بالقدر المطلوب، الأمر الذي يفاقم من حدة الأزمة.
وبينما يواصل الأهالي رفع شكاواهم بحثاً عن حلول، تبقى المنطقة خلف سكة القطار في مخيم النيرب نموذجاً لمشكلة خدماتية مزمنة تعكس التحديات الأوسع التي تواجه البنية التحتية في المخيمات الفلسطينية بسورية، خصوصاً في ظل شح الموارد وصعوبة الإصلاحات.
حلب ـ مجموعة العمل
يعاني أهالي مخيم النيرب، ولا سيما القاطنين خلف سكة القطار، من صعوبات متزايدة في الحصول على مياه الشرب، حيث يشكو السكان من انقطاع شبه تام خلال فصل الصيف مع ارتفاع درجات الحرارة.
وتحدثت "مجموعة العمل من أجل فلسطينيي سورية" إلى الخبير الصحي معن الخليلي، العامل السابق في مؤسسة المياه والمقيم حالياً في ألمانيا، الذي أوضح أن المشكلة تعود إلى عوامل عدة، أبرزها ارتفاع معدلات الاستهلاك في الصيف، إضافة إلى تداعيات سنوات الحرب التي أضعفت البنية التحتية.
وأشار الخليلي إلى أن غياب الرقابة في تلك الفترة سمح بانتشار ما يعرف محلياً بـ"القماطات"، وهي وصلات غير نظامية على الخطوط الرئيسية، يقوم بعض الأهالي بمدها لمنازلهم ما يقلل من وصول المياه إلى البيوت البعيدة أو المرتفعة. كما لفت إلى أن نقص الكوادر الفنية المؤهلة ساهم في ضعف إدارة عملية الضخ، حيث لا يُفتح "اللولب" المسؤول عن تدفق المياه بالقدر المطلوب، الأمر الذي يفاقم من حدة الأزمة.
وبينما يواصل الأهالي رفع شكاواهم بحثاً عن حلول، تبقى المنطقة خلف سكة القطار في مخيم النيرب نموذجاً لمشكلة خدماتية مزمنة تعكس التحديات الأوسع التي تواجه البنية التحتية في المخيمات الفلسطينية بسورية، خصوصاً في ظل شح الموارد وصعوبة الإصلاحات.